الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شيرانون: المسابقة ترسخ تقليداً جميلاً

شيرانون: المسابقة ترسخ تقليداً جميلاً
24 سبتمبر 2007 03:06
أكدت فعاليات دبلوماسية أن جائزة دبي الدولية للقران حدث عظيم وصورة مشرفة للإمارات، وتعتبر منارة ومنبرا يتبارى فيه حفظة القرآن، مشيرة إلى أن هذه المسابقة تعتبر قمة يتجمع فيها ابناء المسلمين من مختلف دول العالم العربية والإسلامية والجاليات في بلاد الغرب، وهو ما يساعد على الامتزاج الروحي بين هؤلاء الناشئة والتقارب الفكري من خلال مصدر واحد هو القرآن الكريم· وقال كان شيرانون السفير التايلاندي: إنني سعيد جدا بحضوري يوما من أيام المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مؤكدا ان الجائزة من الفعاليات ذات الثقل الكبير لدبي والإمارات ورسخت تقليدا جميلا وهو تجميع الشباب من مختلف دول العالم لتلاوة القرآن· وأشار إلى أن الدعوات الخاصة بإشراك المتسابقين في المسابقات تأتي إلى المركز الإسلامي في تايلاند ويقوم بتنظيم اختبار، والفائز الأول هو الذي يتم اختياره للحضور إلى المسابقة ، موضحا أن الدستور التايلاندي ينص على المساواة في معاملة جميع المواطنين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو بوذيين، وحرية الدين والاعتقاد هي الأساس في تايلاند· ويقول مورات يهوز اتش قنصل عام تركيا: هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها مسابقة دبي للقرآن الكريم وهي أيضا أول مناسبة لي، وقد سمعت عنها من قبل هي والمسابقة القرآنية في السعودية، منوها إلى أن المتسابقين في تركيا والشباب والأطفال يحفظون القرآن الكريم بدون علمهم باللغة العربية، والمتسابق التركي في هذه المسابقة حافظ ولكن صوته ليس جميلا· وأكد أن في تركيا مؤسسات تعنى بإجراء الاختبارات للحفظة من أجل إشراكهم في المسابقات القرآنية المتنوعة، في دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن عدم الإلمام باللغة العربية لا يحول بين الناشئة وحفظ القرآن· أما الأمين الحمادي عبدالرحمن قنصل النيجر، فأكد أن جائزة دبي للقرآن مثل يحتذى في العالم الإسلامي، وهي مما يفتخر المسلم به في هذا الوقت، مشيراً إلى أنه يواظب على حضور فعالياتها منذ أربع سنوات وفي كل مرة يرى ما يميز تلك المسابقة، مشيرا الى أن هذه الجائزة تعز على التقييم لمكانتها الدولية الكبيرة، مؤكداً أن الجائزة بمثابة ملتقى يجمع الشرق والغرب والشمال والجنوب في مكان واحد· وقال: إن النيجر تشارك في تلك الجائزة منذ بضعة سنوات لكنها لم تحظ بشرف الحصول على أحد المراكز العشرة الأولى، وحسبنا أننا حظينا بالمشاركة في هذا الجمع الكبير والحفل العظيم، مشيراً إلى أن النيجر تهتم بشكل واضح بحفظ القرآن الكريم باعتبار أن 98 بالمئة من أهل البلاد البالغ عددهم 14 مليوناً هم من المسلمين· وذكر أن مشاركة النيجر في مثل هذه الجوائز القرآنية كانت نادرة، لكن مع جائزة دبي للقرآن أصبحت النيجر تدرك أهمية دخول مثل هذا النوع من التظاهرات، حتى أننا يوجد لنا مشارك في أهم الجوائز القرآنية على مستوى العالم العربي والإسلامي· ونوه إلى أن النيجر يوجد فيها ما يعرف ''بالمحاضر'' التي تهتم بتعليم القرآن، لكنها تعتمد على عمل الهواة والمتطوعين من الراغبين في تحفيظ الناس كتاب الله، وهو ما يجعل هذا العمل ضعيفا أو لا يرقى للمستوى المطلوب، مشيراً إلى أن المدارس النظامية لا تهتم كثيراً بحفظ القرآن، وهو ما يؤدي إلى تعلم القرآن في البيوت أو بعض الأماكن البسيطة وتكون المحصلة النهائية عدم التواصل والاستمرار لقلة الامكانيات وعدم وجود جهة تنظم ذلك العمل· ويقول عبد السلام محمد خميس المستشار المالي بمكتب الأخوة العربي الليبي: هذه هي المرة الثانية التي أحضر فيها المسابقة القرآنية لجائزة دبي، مشيرا إلى ان مسابقة دبي والمسابقات الأخرى في العالم الإسلامي تهدف إلى تشجيع الشباب على الحفظ، وتستحق التقدير والثناء· وقال إن جائزة دبي الدولية للقرآن من ابرز الجوائز التي تعنى بالناشئة وتأخذ بأيديهم نحو تجويد القرآن، مؤكدا أن أداء المتسابق الليبي كان جيدا، ولكن المهم أن هناك مشاركة من جميع شباب العالم والجدير بالفوز هو الذي يستحق المركز الأول· وأشار إلى أن ليبيا شاركت في جميع الدورات وحصل مشاركوها على المركز الأول في أكثر من دورة، وتهتم اهتماما كبيرا بتحفيظ أولادها القرآن الكريم، والحافظ يحصل على درجة البكالوريوس·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©