الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الليبي يؤكد الزعامة وينافس على المراكز الأولى

الليبي يؤكد الزعامة وينافس على المراكز الأولى
24 سبتمبر 2007 03:04
شهدت فعاليات اليوم الرابع من فعاليات مسابقة دبي الدولية للقران أداء متميزاً للمتسابق الليبي ''محمد إدريس'' الذي استطاع أن يؤكد زعامة بلاده القرآنية في شمال أفريقيا عن طريق النجاح الملفت في اجتياز جميع الأسئلة الموجهة إليه بشكل سليم باستثناء تنبيه واحد وجهته لجنة التحكيم إليه·· واعتبر المتسابق الليبي أول من يمكنه المنافسة في جائزة أجمل الأصوات، بالإضافة إلى منافسته على أحد المراكز الثلاثة الأولى أو ما يعرف ''بلائحة الشرف'' ويدخل في دائرة المنافسة على المركز الأول مع المتسابق المصري حتى الآن· وتجسدت مهارة المتسابق الليبي في تطبيق أحكام الوقف والابتداء باقتدار رغم أنه يقرأ برواية ''قالون'' وهي من القراءات الصعبة جداً والتي تحتاج إلى إتقان عالٍ لتفادي الوقوع في أخطاء أثناء التلاوة ويمتلك حفظاً من طراز خاص ساعده على التفرغ للإتيان بكل تفاصيل هذه الرواية· وقد نجح الليبي في امتلاك زمام القراءة دون خطأ يذكر، كما امتاز بقدرته على إخراج الأصوات والحروف من مخارجها الأصلية والصحيحة· ومن الظواهر المهمة أن أداء الجاليات الإسلامية والدول غير الناطقة بالعربية حتى الآن أقل من المتوقع رغم مرور ثلث المسابقة، وجسد ذلك أداء المتسابق التركي ''يوسف اوركز'' مساء أمس الأول الذي اعتقد الكثيرون أنه سيكون خير مثال لغير الناطقين بالعربية، إلا أن أداءه كان أقل من المتوقع، حيث تعتبر تركيا من الدول المتميزة في مسابقة دبي للقرآن لحصولها على مراكز متقدمة في الدورات السابقة أفضلها المركز الثالث في الدورة قبل الماضية· قصة العراقي واعتبر المتسابق العراقي شهاب أحمد شكر من العراق ''كفيف'' البالغ من العمر 21 عاماً، من الظواهر الفريدة والتي تلاحظها عيون الجمهور وحتى عدسات المصورين في الدورة الحالية، باعتباره الحالة الوحيدة التي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن حديثه بهَمٍّ عن شؤون بلاده وحبه ان تعود كما كانت من الدول العربية المتقدمة·· حتى ان الكثيرين من أقرانه وصفوه بـ''حامل آمال بلاده وهمومها''· ويقول ممثل العراق: بدأت حفظ القرآن في سن 13 عاماً في محافظة الموصل، حيث كنت احفظ عن طريق ''المسجل'' لشرائط مسجلة بصوت فضيلة الشيخ محمد صديق المنشاوي، وقد أكملت حفظ القرآن بهذه الطريقة في سن السادسة عشرة ومن ثم توجهت إلى المسجد حتى أتابع الحفظ والدراسة للعلوم القرآنية· ويضيف شهاب أنه سبق وأن حصل على المركز الأول في مسابقة الداعية ''غانم حمودات'' بالموصل والذي شارك فيها عبر الوقف السني ومن ثم تم ترشيحه إلى دبي· عائلة قرآنية فيما يشير محمد الشريف إدريس من ليبيا ''يبلغ من العمر 20 عاماً'' إلى انه أنهى دراسته الثانوية ويعمل حالياً مدرساً للتربية الإسلامية في إحدى المدارس الليبية، مشيرا إلى انه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 10 سنوات وأنهاه في 4 ســــنوات، حيث كان يحفظ يومياً صفحتين أو ثلاثا من القرآن بواقع 4 ساعات يومياً، مشيرا إلى أن عائلته جميعاً هم من حفظة القرآن فلديه اثنان من الإخوة واثنتان من الأخوات يحفظون القرآن كاملاً، وأخت ثالثة تحفظ 29 جزءاً والصغرى تحفظ نصف القرآن وأخ آخر يحفظ جزء عم· ويقول شاركت في العديد من المسابقات المحلية وكان ترتيبي دوماً يتراوح بين الأول والثالث، وفي التصفيات العامة على مستوى ليبيا حصلت على المركز الأول وتم ترشيحي إلى جائزة دبي، منوها إلى أنه شاهد فعاليات جائزة دبي على التلفاز وتمنى المشاركة فيها وتحقق حلمه· وأكد إدريس أن جائزة دبي من الجوائز الرائعة والقوية والعالمية في كل شيء· ويقول فراس أحمد طوط من لبنان ''يبلغ من العمر 20 عاماً'': إنه يدرس بالسنة الثالثة بكلية الهندسة ويواصل في الوقت ذاته دراسة تعاليم القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن 15 عاماً بمفرده ومن خلال أصوات المشايخ المشهورين ومن ثم بدأت بتعلم التجويد في مسجد البلدة في ''القلمون''، منوها إلى أنه استطاع أن يكمل حفظه للقرآن في ثلاث سنوات· معجزات واقعية اللبناني مهندس يتعلم القراءات·· والسوري حفظ القرآن في 3 أشهر ويذكر المتسابق اللبناني أنه عرف عن جائزة دبي الدولية للقرآن من خلال دار الفتوى في لبنان، حيث يقومون بتوزيع كتيبات عنها وعندما قرأت تمنيت أن أكون واحداً من هؤلاء المتسابقين فيها وبالفعل حققت أمنيتي والآن أنا في دبي وسط جمع من شباب الأمة الإسلامية، حيث تعد هذه هي المسابقة الأولى التي أدخلها، مشيرا إلى أنه حالياً يتعلم القراءات العشر ويود أن يكون عالماً فيها إلى جانب كونه مهندسا· أما يوسف محمد سمير دعدوش من سوريا والبالغ من العمر 20 عاماً فيدرس في مجال برمجة الدائرة الإلكترونية بالجامعة، مشيرا إلى انه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 10 سنوات وأنهيته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، منوها إلى أنه حصل على إجازة في القرآن الكريم بسند من الشيخ أبو حسن الكردي وهو في سن 16 عاماً· ويؤكد يوسف أنه اتجه لحفظ القرآن الكريم حتى يزداد توفيقاً من الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن المجتمع السوري المسلم يحافظ على إدخال أبنائهم المساجد لتعلم وحفظ القرآن في الصغر· ويضيف أنه سبق وأن شارك في مسابقة الأردن الدولية وحصل على المركز السادس، إضافة إلى مسابقات محلية وتصفيات حصل خلالها على المركز الأول حتى يتمكن من المجيء إلى مسابقة دبي، مؤكدا أن مسابقة دبي كانت حلما والحمد لله تحقق، موضحاً أنه يكمل دراسته للقراءات العشر والتفسير والحديث حتى يكون ملماً بكافة علوم القرآن·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©