الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأكاديميون والتربويون يشيدون برؤية محمد بن زايد لتطوير التعليم

الأكاديميون والتربويون يشيدون برؤية محمد بن زايد لتطوير التعليم
24 سبتمبر 2007 02:53
أشاد أكاديميون وتربويون في الدولة برؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم في تطوير التعليم والنهوض به، بحيث يواكب المستويات العالمية من الجودة والتميز في مخرجاته التعليمية التي تخدم المؤسسات التنموية المختلفة في الدولة· وأكد الأكاديميون والتربويون أن الاهتمام المتزايد الذي يوليه سموه لهذا القطاع الحيوي يبعث برسائل مباشرة الى جميع العاملين في ميدان التعليم بأنهم محل تقدير واهتمام من جانب القيادة وأن عطاءهم في الميدان يجد من يثمنه، كما أن جهودهم في خدمة هذا القطاع الرائد والانطلاق به إلى آفاق العالمية تجد كل الدعم من القيادة الرشيدة· واعتبر معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم التي اعتمدها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تترجم الاهتمام الكبير من جانب القيادة الرشيدة بهذا القطاع الذي يعتبر القاسم المشترك في جميع المجالات التنموية والذي تتوقف عليه حركة التنمية والانتاج والتقدم والازدهار في أي مجتمع، مشيراً إلى أن اعتماد سموه لهذه الاستراتيجية يجسد عدداً من الدلالات الحيوية التي تعلي من مكانة التعليم وتنهض به كمحرك رئيس للازدهار الوطني الذي تشهده إمارة أبوظبي خاصة والدولة عامة· الجودة الشاملة وأوضح وزير التربية والتعليم أن استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم تتضمن عدداً من المحاور التعليمية والأكاديمية المتميزة وفي مقدمتها محور الجودة الشاملة الذي يمثل المحك الأساسي لتقييم عناصر العملية التعليمية والتأكد من مطابقتها للمعايير العالمية التي تأخذ بها الدول المتقدمة في هذا المجال· بدوره أشار سعادة الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن النهوض بالتعليم بات ضرورة وطنية، خاصة في ضوء التحديات التي يشهدها هذا القطاع على الصعيد العالمي، ومن هنا فإن اعتماد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لهذه الاستراتيجية يؤكد من جديد على أن التعليم هو مستقبل الوطن ومحور ازدهاره في جميع المجالات، إذ إنه بدون نهضة تعليمية وتقدم علمي لا تكون هناك تنمية وطنية· وأوضح الحساني أن مبادرة سمو ولي عهد أبوظبي ليست غريبة على سموه؛ فقد تعودنا دائماً من سموه ان يكون المبادر الى كل خير ورفعة لوطننا المعطاء، والتعليم ليس بالقطاع الهين، ومن هنا تأتي أهمية الاستراتيجية التي قدمها مجلس أبوظبي للتعليم في هذا الخصوص، والتي ترصد الواقع وترسم ملامح المستقبل التعليمي في إمارة أبوظبي· توفير البيئة المناسبة من جانبه يرى سعادة الدكتور هادف بن جوعان الظاهري مدير جامعة الإمارات ان اعتماد استراتيجية التعليم في إمارة أبوظبي يضع المؤسسات التعليمية أمام مسؤولياتها، بل ويضع العاملين في تلك المؤسسات في مواجهة التحديات الحقيقية التي ينبغي الاستعداد لها من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلبة، إذ يتطلب قطاع التعليم اليوم موارد مالية وبشرية كبيرة لتشغيله وفق معايير التميز المنشود الذي نريده لهذا القطاع في إمارة أبوظبي والدولة· وأكد الظاهري أن سمو ولي عهد أبوظبي من خلال اعتماد هذه الاستراتيجية التعليمية لإمارة أبوظبي إنما يقدم سموه رسالة واضحة الى جميع المعنيين بقطاع التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، وكذلك الى أولياء الأمور والفئات المجتمعية المختلفة مفادها أن التعليم التقليدي ليس خياراً لأي مجتمع يريد أن يواكب العصر، وأن تطوير التعليم هو الخيار الاستراتيجي الذي سيمكن أبناءنا الخريجين والخريجات من اللحاق بركب التقدم العلمي والانطلاق الى آفاق واسعة من المعرفة· تطوير التعليم وأوضح سعادة الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن التعليم المتطور يعتبر رسالة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من دلالات ومعانٍ استراتيجية، إذ أنه بدون تطوير التعليم وتغيير طرق وأساليب التدريس التقليدية، وكذلك تطوير المنشآت التعليمية فإننا نظل بعيداً عن طموحاتنا في الوصول إلى نظام تعليمي متطور يجعل من الطالب محوراً استراتيجياً في فلسفة الأداء التعليمي· وأكد الجاسم أن الدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لمسيرة تطوير التعليم من شأنه أن يشجع العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي على مواصلة الجهد والتميز، والاتجاه نحو الإبداع باعتباره أحد أبرز العناصر التي تمكن التعليم في الدولة من اختيار مكانته اللائقة به عالمياً· مبادرات خيّرة من جانبه اعتبر سعادة الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا أن الخير كل الخير في المبادرات التي يطرحها سمو ولي عهد أبوظبي، حيث تتجه هذه المبادرات مباشرة الى ملامسة الاحتياجات الضرورية للوطن والمواطن· بل وتستشرف المستقبل الذي ينبغي أن يكون عليه الوطن في السنوات المقبلة، وهذا الاستشراف دائماً يبنيه سموه على دراسات علمية دقيقة، بحيث يمكن للتنفيذيين والمسؤولين وضع الخطط والبرامج التنفيذية لها بصورة مميزة· وأشار كمالي إلى أن اعتماد استراتيجية التعليم في إمارة أبوظبي يحمل مؤشرات كثيرة على أن التعليم هو القاطرة الفعّالة التي تقود خطط وبرامج التنمية في إمارة أبوظبي والدولة، ومن هنا فإن ما تضمنته استراتيجية التعليم من انفتاح على المؤسسات العالمية والأكاديمية المرموقة في العالم من شأنه أن يعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية والتربوية الوطنية على التفاعل مع المتغيرات التي يشهدها القرن الواحد والعشرون في المجالات التقنية والفنية· نهيان: التعليم ثروة الأوطان في كل زمان ومكان أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن التعليم يحظى باهتمام كبير من جانب القيادة الرشيدة باعتباره القطاع الرئيس الذي يقود قاطرة التنمية في مختلف ربوع الوطن، مؤكداً أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' غرس قاعدة صلبة للانطلاق بنظامنا التعليمي إلى آفاق العالمية، وقد وفر فقيد الأمة لهذا القطاع كل أسباب النجاح وجعل من التعليم ركيزة حيوية لتدشين ملحمة فريدة من النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات من خلال ما يقدمه خريجو وخريجات الجامعات والمدارس من إسهامات حقيقية في دفع معدلات التنمية الوطنية· وأوضح معاليه أن قطاع التعليم في الدولة يجد كل الرعاية والاهتمام من جانب صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات· وأشاد معاليه بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لهذا المحور التنموي الذي يمثل عصب التقدم في الدول العريقة التي نجحت منذ عقود طويلة في رسم منظومة متكاملة لنظام تعليمي ينفتح على العصر ويستشرف المستقبل ويواكب التحديات التي يشهدها العالم في القطاعات العلمية والأكاديمية بتخصصاتها المختلفة، مشيراً معاليه إلى أن سموه لم يدخر مالاً أو جهداً في سبيل وضع التعليم في مكانته المناسبة واللائقة به بين الدول المتقدمة، ويترجم سموه ذلك في مبادرات ثمينة من خلال النهوض بالتعليم ووضع الاستراتيجيات العلمية المدروسة التي تكفل تحقيق جودة الأداء والمخرجات· وأوضح معاليه أن التعليم في إمارة أبوظبي خاصة وفي الدولة عامة أصبح أحد أبرز ركائز التنمية الوطنية من خلال الاهتمام المتزايد الذي يحظى به من جانب القيادة الرشيدة، وهو الاهتمام الذي شمل جميع مفاصل العملية التعليمية من معلمين وإداريين ومنشآت تعليمية وتربوية ومناهج دراسية وتجهيزات تقنية ومرافق ومختبرات وغيرها من الأمور التي تمثل الدعامة الرئيسية لهذا القطاع، بحيث تكون هذه العناصر مجتمعة منظومة مثالية للتعليم المنشود في القرن الواحد والعشرين، وهو القرن الذي يشهد ثورة هائلة في المعلومات والاتصالات والتطور التعليمي والأكاديمي ويدفع بمختلف شعوب العالم لأن تجعل من التعليم خيارها الاستراتيجي، وأن تنظر إليه على أنه الثروة الحقيقية للوطن في كل مكان وزمان· وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن مبادرات ''بوخالد'' تحمل دائماً الخير لجميع أبناء الوطن ليس في إمارة أبوظبي وحدها بل في ربوع الدولة، إذ أن هذه المبادرات تترجم دائماً الحس الوطني الذي عودنا عليه سموه في النهوض بالقضايا ذات الأولوية الوطنية وفي مقدمتها التعليم، مشيراً معاليه إلى أن اعتماد سموه لاستراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم تضاف إلى هذه المبادرات الوطنية الثمينة التي تنهض بالوطن وتعزز من معدلات التنمية في جميع المجالات، وبالطبع فإن التعليم يأتي في سلم هذه الأولويات التنموية· تمكين التعليم أكدت سعادة خولة المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد أن اعتماد سمو ولي عهد أبوظبي لاستراتيجية التعليم في إمارة أبوظبي تضيف عنصراً جديداً من عناصر القوة لقطاع التعليم، خاصة بعد اقرار استراتيجية التمكين التي أعلنتها الحكومة الرشيدة وتضمنت اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم بل وعقدت هذه الاستراتيجية على ذلك القطاع آمالاً كبيرة، مشيرة إلى أن كل جهد محلي ينهض بالتعليم يصب في النهاية في خدمة العملية التعليمية على مستوى الدولة ويعزز من جاهزية قطاع التعليم لمواجهة تحديات العصر· المسؤولية الوطنية أوضح سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي أن الأكاديميين والتربويين يشعرون بسعادة غامرة جراء هذا الاهتمام المتزايد من جانب سمو ولي عهد أبوظبي، وحرص سموه على ان يكون التعليم أحد النماذج الوطنية البالغة خلال الفترة المقبلة، وهذه الرؤية من جانب سموه تضعنا في المؤسسات الأكاديمية والتربوية أمام مسؤولياتنا الوطنية، وتحديداً فيما يتعلق بالإسهام الحضاري الذي ينبغي على القطاع الخاص القيام به في قطاع التعليم، وتعزيز الجهود المجتمعية في إمارة أبوظبي لتطوير هذا القطاع والمضي به وفق أســس ومعايير علمية عالمية· واعتبر بن حرمل أن القطاع الخاص الوطني يدرك تماماً جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه عند توجهه للاستثمار في التعليم، إذ إن هذا التوجه ينبغي ان يكون مدروساً ومواكباً لتوجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها لمستقبل هذا القطاع في الإمارة والدولة· دعم متزايد أوضح سعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن المبادرات التي يقدمها سمو ولي عهد أبوظبي لقطاع التعليم كثيرة، وهي ليست مقصورة على المناطق التعليمية الثلاث في إمارة أبوظبي، بل تمتد الى مختلف ربوع الوطن، مشيراً إلى أن مشاريع التطوير التربوي التي دشنتها منطقة أبوظبي التعليمية طوال السنوات الماضية جاءت بدعم مباشر من سموه وحرص كبير على ضرورة توفير المناخ التعليمي والتربوي المشجع على التفوق لأبنائنا وبناتنا في مختلف المراحل الدراسية· وأشار الظاهري إلى أن استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم ترجمت في محتواها الأكاديمي والتربوي منظومة رائعة من الخدمة التعليمية التي ينبغي ان يحصل عليها أبناؤنا وبناتنا في مختلف المدارس سواء في أبوظبي أو العين أو الغربية· دور الميدان أكد الدكتور خالد العبري نائب مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن اعتماد سمو ولي عهد أبوظبي لاستراتيجية تطوير التعليم دفع بالكرة الى داخل الميدان التربوي ووضع جميع المديرين والمعلمين في المناطق التعليمية وديواني الوزارة أمام مسؤولياتهم الحقيقية دون مواربة، مشيراً إلى أن التعليم في حاجة إلى جهود كبيرة في مقدمتها ضرورة تطوير أداء المعلم، وتغيير المناهج الدراسية، بحيث تكون مواكبة للعصر ومتفاعلة مع تحدياته الكثيرة التي يشهدها، بالاضافة الى تجهيز المباني التعليمية وتحويل المدرسة الى بيئة تعليمية جاذبة، وتزويدها بالمرافق والخدمات التعليمية والتقنية التي تجعل الطالب عند مستوى تلك التحديات، وبذلك فإن المسؤولية اليوم تقع على كاهل العاملين في الميدان باعتبارهم ركائز التطوير التربوي والساهرين عليه·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©