السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملتقى التشجير الأول في «الغربية» يحذر من تزايد رقعة أراضي السبخات

12 مارس 2010 00:39
حذر ملتقى التشجير الاول 2010 في المنطقة الغربية من خطورة تزايد مساحة أراضي السبخات، والتي تنتج نتيجة عدم التصريف الجيد لمياه الأمطار على طول مصدات الرياح، مع ضرورة وضع خطة متكاملة ترقى إلى مستوى الأعمال الترابية الضخمة التي عمت مساحات كبيرة من أراضي المنطقة. كما دعا إلى استخدام تدابير مركبة (تقنية وإنشائية ومائية وحيوية) تستهدف بشكل رئيسي وضع شبكة متطورة حديثة ورئيسية لتصريف المياه وبالضوابط العلمية المتبعة وأولوية جميع الأعمال تكون في المناطق الأكثر حراجة. كما أوصى الملتقى الأول للتشجير في الغربية، والذي شهد فعالياته حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية ومحمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية والمديرون التنفيذيون بالبلدية ومديرو الإدارات وموظفو البلدية وعدد من المسؤولين بالمنطقة بضرورة اعتماد شروط وضوابط تأسيس المصدات والأحزمة الغابية الحيوية، وضرورة بلورة ووضع برنامج منتظم لإدارتها بشكل سليم يقود إلى تطويرها وتحقيق أهدافها. وأوصى بإحياء وإنعاش نمو النباتات الطبيعية في المنطقة وبالأخص المواقع التي تقع ضمن مقتربات الطريق المراد حمايته والاهتمام بالجانب الذي تهب منه الرياح السائدة والأكثر تأثيرا والتفكير وبصورة مبكرة بإنشاء مشتل مركزي ومشاتل ثانوية أخرى تحدد على ضوء الحاجة إليها، وذلك لتنمية الأنواع الغابية المتحملة للجفاف والملوحة في المنطقة بهدف استخدامها. وكان الملتقى الذي أقيم تحت شعار «نعم فلنزرع الإمارات»، تضمن ورقتي عمل، حيث تناولت الأولى التي قدمها الدكتور عبدالستار صالح المشهداني خبير تشجير مدن بلدية مدينة أبوظبي بعنوان «أهمية التشجير وسبل تطوير الأحزمة الغابية ومصدات الرياح الحامية للمدن والطرق الخارجية» التعريف بمصدات الرياح وأحزمة الغابات وفوائدها وأنواعها وكيفية التخطيط لإنشائها وتصميمها ومتطلبات تأسيسها والعوامل المحددة لاختيار الأنواع النباتية الخشبية المكونة لها. كما استعرض الدكتور المشهدانى تجربة زراعة المصدات محليا وكيفية اتخاذ التدابير الخاصة بنجاح التشجير في الجزر الوسطية. إلى ذلك، شهدت الفعاليات التي نظمتها بلدية المنطقة الغربية خلال أسبوع التشجير الذي يختتم غدا في جميع حدائق الغربية، إقبالا كبيرا من أهالي المنطقة للاستمتاع بمختلف البرامج والأنشطة التي تم توفيرها لزوار الحدائق. وأشاد أهالي مدينة ليوا بالبرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة التي نظمتها البلدية لأول مرة لهم بمقر صالة الأعراس في مدينة مزيرعة، مؤكدين أن هذه الفعاليات ساهمت بشكل فعال في التخفيف وإضفاء أجواء اجتماعية استمتعت بها الأسر والعائلات في المنطقة الغربية. وأكد سيف سعيد فارس المزروعي المدير التنفيذي لإدارة خدمات المدن وضواحيها في مدينة ليوا أن الفعاليات المتنوعة التي حرصت البلدية على تنظيمها للأهالي في المدينة لأول مرة، جاءت ترجمة لجهود بلدية المنطقة الغربية للتواصل مع أهالي المنطقة وتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم من أجل تحقيق رؤية البلدية في تحويلها إلى منطقة عصرية تتميز بالحداثة والمعاصرة. وأشار المزروعي إلى أن مدينة ليوا ستشهد عددا من المشروعات الخضراء التي تساهم في زيادة الرقعة الخضراء بالمدينة، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة وترجمة للاستراتيجية العامة لبلدية المنطقة الغربية.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©