الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

200 مستثمر يشاركون في «?يوم ?الشارقة - لندن»

200 مستثمر يشاركون في «?يوم ?الشارقة - لندن»
10 ابريل 2016 15:42
الشارقة (الاتحاد) استقطبت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» 200 من ال?مستثمرين ?وصناع ?القرار ?من ?الشركات ?البريطانية ?الراغبة ?في ?توسعة ?أعمالها ?خارجياً ?للمشاركة في ?أعمال ?ملتقى «?يوم ?الشارقة ?في ?لندن، ?المملكة ?المتحدة»?، ?الذي ?نظمته ?الهيئة ?بمشاركة ?مجموعة ?جهات ?حكومية ?وخاصة ?من ?الشارقة مؤخراً في ?العاصمة ?البريطانية. ?وأكدت «?شروق» ?خلال ?الملتقى ?على ?مكانة ?الإمارة ?كخيار ?استراتيجي ?وبوابة ?مهمة ?للدخول ?إلى ?منطقة ?الشرق ?الأوسط ?من ?خلالها، ?في ?وقت ?تمكنت ?الهيئة ?من ?عقد ?شراكات ?استراتيجية ?مهمة ?مع ?عدد ?من ?الشركات ?والجهات ?الحكومية ?في ?المملكة ?المتحدة. ترأست وفد الشارقة في الفعالية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في حضور عبدالرحمن غانم المطيوعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، والشيخ محمد ?بن ?مكتوم ?آل ?مكتوم الوزير ?المفوض ?في سفارة ?دولة ?الإمارات ?في لندن، ?واللورد ?كليمنت ?جونز، ?الشريك ?الإداري ?لشركة «?دي ?إل ?إيه ?بايبر» ?البريطانية. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) «ترتبط إمارة الشارقة والمملكة المتحدة بعلاقات اقتصادية تاريخية تعود إلى العام 1800 وتعتبر الأقدم في دولة الإمارات والمنطقة، واليوم من خلال هذا اللقاء نسعى إلى مواصلة توطيد تلك العلاقات المتميزة بيننا، ونظرتنا كانت دائماً إلى شركائنا في المملكة المتحدة ليس فقط على الصعيد المالي، بل أيضاً ننظر إلى تأثيرها في خلق منصات مشتركة للابتكار والإبداع وفرص العمل، وأيضاً تأثيرها في الجانب الثقافي». وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «تعتبر إمارة الشارقة واحدة من أكثر المناطق الواعدة لنمو الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها توفر بيئة استثمارية متميزة في المنطقة، وقد اخترنا تنظيم (يوم الشارقة في لندن) لترويج مقومات الشارقة الاقتصادية والاستثمارية، ولنعطي دفعة قوية للعلاقات التاريخية، وكذلك لتعزيز جهودنا الرامية إلى التعريف بالبيئة المحفزة التي تتمتع بها الإمارة بين الشركات البريطانية». وأعلنت عن عزم الهيئة افتتاح أول مكتب خارجي تابع لـ(شروق) خارج دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المتحدة، يتولى المهام المتعلقة بتسويق إمارة الشارقة ومميزاتها ومشاريعها الريادية في بريطانيا والقارة الأوروبية عموماً، كما سيسهل المكتب إجراءات تأسيس الشركات البريطانية والأوروبية في الإمارة، ويعمل على تلبية جميع تطلعات المستثمرين والإجابة عن كل استفساراتهم المتعلقة ببدء الأعمال في الشارقة وقابلية التوسع منها مستقبلاً إلى المنطقة، وكيفية الاستفادة بالشكل الأمثل مما توفره من مزايا استثنائية للشركات وأصحاب رؤوس الأموال. من جهته، أكد عبدالرحمن غانم المطيوعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة خلال كلمته حرص دولة الإمارات على توطيد سبل التعاون الاقتصادي مع المملكة المتحدة،، واعتبر أن حرص عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين البريطانيين على حضور فعاليات الملتقى والاجتماع مع ممثلي الدوائر الحكومية في الشارقة، يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات وبريطانيا وسعي الطرفين إلى مواصلة العمل والبناء عليها، مؤكداً أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز التواصل بين مجتمع الأعمال للجانبين. وألقى قال اللورد كليمنت جونز، الشريك الإداري لشركة «دي إل إيه بايبر» البريطانية، كلمة سلط الضوء فيها على ما تمثله المميزات الفريدة التي تتمتع بها إمارة الشارقة من فرص لنمو أعمال شركته، والشركات البريطانية عموماً، فيما استعرضت الدكتورة أفنان الشعيبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية – البريطانية، طبيعة العلاقات التجارية بين الدول العربية والمملكة المتحدة ومراحل تطورها، والتوقعات الخاصة بها في ظل الانفتاح في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. من جانبه، قدم مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، نبذة عن أبرز المقومات الاقتصادية والجغرافية والاجتماعية التي تتمتع بها الشارقة، وما يمكن أن تقدمه الفرص المتوافرة لرجال الأعمال البريطانيين من عائدات مجزية، لاسيما في قطاعات، السياحة والسفر، والخدمات اللوجيستية والنقل، والرعاية الصحية، والبيئة. وأوضح السركال أن «في الشارقة 381 شركة بريطانية تتخذ من الإمارة مقرات لها، كما أن هناك 784 وكالة تجارية، و8029 علامة تجارية بريطانية، وقد نجحت العديد من هذه الشركات في صنع قصص نجاح كبيرة، تحولت معها من مجرد شركات صغيرة إلى شركات كبيرة لها ثقلها محلياً ودولياً، وذلك بفضل الدعم والتسهيلات التي وفرتها الإمارة لها». وخلال الملتقى، تم تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان «المملكة المتحدة والشارقة.. قصص وشراكات ناجحة»، شارك فيها كل من: خالد حريمل، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة «بيئة»، وحسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية للجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور عبدالعزيز المهيري، مدير هيئة الشارقة الصحية، ولالو صامويل، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة «كنجيستون القابضة»، وجيمس موفات، الرئيس التنفيذي لشركة «لامبريل»، وأدارها أوليفر كورنوك، مدير التحرير في مجموعة «أوكسفورد بزنس». وتناولت الجلسة استعراضاً للعلاقات الاقتصادية الإماراتية البريطانية، وتلك التي تربط الشارقة ببريطانيا على وجه الخصوص، إضافة إلى عدد من قصص نجاح الشركات البريطانية في الشارقة، وكيف استطاعت الاستفادة من البيئة المشجعة في الإمارة لتحقيق النمو خلال فترة وجيزة، كما ناقشت عوامل الجذب للشركات الأجنبية والفرص الكامنة في اقتصاد الشارقة المتنوع. وفي ختام أعمال الملتقى تم عقد سلسلة من اجتماعات العمل الثنائية مع عدد من الشركات البريطانية المهتمة بالاستثمار في الشارقة، لبحث سبل تسهيل إجراءات إطلاق أعمالها في الإمارة، وتقديم كل أشكال الرعاية والدعم اللازمة لها. سبق فعاليات الملتقى زيارات عمل ميدانية نفذها وفد الشارقة يوم 7 أبريل لمقار عدد من الشركات والهيئات الحكومية البريطانية، للتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية المتبعة لديها في استقطاب الشركات الرائدة وجذب الاستثمارات، وعقد شراكات استراتيجية معها، إضافة إلى الترويج للإمارة بصفتها وجهة رئيسة للأعمال في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©