يستضيف اليوم الإمبراطور الوصلاوي الجريح فرقة الكوماندوز الشعباوي في مباراة يبحث من خلالها الوصل عن إيقاف سيل الهزائم الذي تعرض له في الآونة الأخيرة وبعد بداية متميزة في الدور الثاني، أما الشعب فهو يبحث عن النقاط بشكل عاجل وضروري وكل مبارياته المتبقية أصبحت مسألة الفوز بها والرغبة في جمع نقاطها غير قابلة للنقاش، ومن هنا تأتي أهمية المباراة التي تقام في زعبيل. فريق الوصل وبعد دور أول لم يكن على مستوى الطموح لكنه تمكن من إنهائه بفوز مهم على الجار النصراوي لتفتح شهية الفريق مع بداية الدور الثاني، ويحقق فوزين متتاليين على عجمان والوحدة وهو ما رسم صورة مبدئية أن الفريق سيكون مختلفا في الدور الثاني، ولكن بداية من مباراة الجزيرة في الجولة الرابعة عشرة ولثلاث جولات متتالية لم يحصد الوصل سوى الهزائم وكان آخرها في الجولة الماضية أمام الأهلي وفي المباراة التي قاتل فيها الوصل حتى النهاية أمام متصدر الدوري رغم النقص العددي. ويسعى الفريق اليوم لاستعادة لغة الانتصارات والتحدث بها وإسعاد جماهيره التي تقف خلفه في كل الظروف، ويدرك المدرب الوصلاوي هوراك جيدا أن الفريق إذا ما أراد الدخول إلى منطقة الأمان فعليه أن يكسب الشعب مساء اليوم حيث أن الخسارة سوف تقلص الفارق بينهما إلى ثلاث نقاط، وهو ما يعني تورط الوصل رسميا في صراع الهبوط وهو ما لا يليق بالفريق الأصفر الذي حقق الثنائية الموسم قبل الماضي ويبحث هذا الموسم عن مركز لائق. فريق الشعب يناضل من أجل التمرد على الواقع الأليم الذي يعيشه الفريق منذ بداية الموسم وهو ما جعله لا يبتعد عن المؤخرة منذ أول أيام المسابقة، وعانى الفريق كثيرا من دور أول كان الأسوأ في تاريخ الشعب ولم تتحسن نتائج الفريق ولم يبد الصحوة الحقيقية سوى مع قدوم المدرب التونسي يوسف الزواوي الذي يحفظ قدرات لاعبي الشعب عن ظهر قلب وبدأ مستوى الفريق بالتحسن وهو ما انعكس على نتائجه التي سارت في شكل تصاعدي وحصد منذ بداية الدور الثاني سبع نقاط في خمس مباريات وهو يساوي الرصيد الذي جمعه في الدور الأول بأكمله، وكان الفريق في المباراة الأخيرة قد تعادل مع الجزيرة وخطف نقطة ثمينة من الفريق المنافس على البطولة، ومع توالي جولات المسابقة بات الفريق في وضع لا يقبل فيه إضاعة المزيد من النقاط وهو مطالب بجمع اكبر عدد ممكن منها خصوصا أن بطولة الدوري بدأت في الدخول إلى الجولات الحاسمة حيث التفريط بالنقاط غير مقبول والعض بالنواجذ على كل نقطة قد يؤدي إلى الخلاص من المأزق.
الزواوي:
المباراة أشبه بنهائي الكأس والشعب لايستحق وضعه الحالي
أسامة أحمد
الشارقة - أكمل الكوماندوز استعداداته لمواجهة الإمبراطور عقب الطفرة التي أحدثها في الدور الثاني، والتي أنعشت آماله للبقاء ضمن الاندية المحترفة، كان آخرها التعادل مع الجزيرة في الجولة الماضية، ليحصد الزواوي 7 نقاط من أصل 12 خلال اشرافه على تدريب الفريق. ويغيب عن التشكيلة ثامر محمد أحمد لنيله الإنذار الثالث في مباراة العنكبوت، حيث يلعب بديلاً له خالد صقر الذي اكتمل شفاءه بعد الإصابة التي حرمت الفريق من جهوده لأكثر من 3 أشهر وراشد الدوسري الذي أجرى جراحة ناجحة لاستئصال الزائدة الدودية، حيث من المتوقع أن يعود إلى الفريق في مباراته المقبلة أمام الاهلي. وخلال تدريب أمس الأول تعرض اللاعب مروان زمامه لاصابة خفيفة في العضلة الضامة وأكد الدكتور حاتم جمعة طبيب الفريق أن مشاركة اللاعب من عدمها تتحدد قبل بداية المباراة. ووصف التونسي يوسف الزواوي مدرب الشعب مباراة الوصل بالصعبة على الفريقين، مشيراً إلى أن فريقه سوف يتعامل مع المباريات الست المتبقية في الدوري ومن ضمنها مباراة اليوم على انها أشبه بنهائي الكؤوس. وقال إن الشعب نجح في مباراته السابقة أمام الجزيرة في أعقاب الروح القتالية التي لعب بها والأداء الذي ظهر به، رغم أن الفريق لم يوفق في المحصلة النهائية للنتيجة. وذكر المدرب الشعباوي أن مباراة الوصل تهم فريقه كثيراً ولا بديل له غير الفوز، مشيراً إلى أن الشعب يتطلع إلى أن يظهر بنفس المستوى الذي لعب به الأربع المباريات الأخيرة أمام النصر وعجمان والوحدة والجزيرة، مع التأكيد على أن لكل مباراة ظروفها، وقال إن الخط البياني للشعب في تصاعد مستمر، حيث يسير الفريق على الطريق الصحيح وصولاً إلى الغاية المنشودة. وأوضح الزواوي أن فريقه إذا استمر بنفس الأداء الذي ظل يقدمه في الدور الثاني سوف يقتحم المنطقة الدافئة، وبالتالي البقاء ضمن الأندية المحترفة. ونوه إلى أن الشعب دفع فاتورة تراكمات الدور الأول من حيث النتائج السلبية التي حصل عليها، ليستعيد الفريق مستواه في الدور الثاني، وانه لا يستحق الوضع الذي هو فيه في جدول المسابقة من منظور المردود الايجابي خلال المباريات السابقة رغم البداية الصعبة للفريق. وقال إن هنالك 5 فرق ظروفها و وضعها في المنافسة متشابهة، مما يجعل مباريات هذه الفرق خلال المباريات المقبلة فوق صفيح ساخن. ومن جانبه قال إبراهيم بحير مدير الفريق إن الشعب في قمة جاهزيته بعد التحضيرات الناجحة وفق البرنامج الموضوع من الجهاز الفني، وأن جميع اللاعبين لديهم الإصرار والعزيمة لتقديم مباراة جيدة، وأوضح أن التفاؤل يسود القلعة الشعباوية بعد أن ظهر الفريق بشكل جيد في مباراة الجزيرة. وأضاف: أن عاملي الأرض والجمهور غير مهمين في قاموس دوري المحترفين من منظور أن أي فريق يلعب من أجل الفوز داخل أو خارج ملعبه بعد أن دخل الدوري أطواره الحاسمة. وقال إن التعادل أمام العنكبوت الجزراوي يعد بكل المقاييس دفعة معنوية لمباراة اليوم، مشيراً إلى أن الإدارة منحت اللاعبين مكافأة فوز تثميناً لأدائهم، وأن مباراة الوصل صعبة على الفريقين، حيث نتطلع أن يقدم فيها الشعب المستوى الذي يرضي جماهيره في أعقاب وجود الاحتياطي الجاهز الذي لايقل عن الأساسي والقادر على سد النقص الذي يحدث في الفريق بعاملي الإصابة أو الطرد. وقال إن الزواوي مدرب الفريق قام بواجبه على أكمل وجه وكذلك مجلس الإدارة برئاسة الدكتور غانم الهاجري، مناشداً جمهور الشعب الوفي والذي لم يبخل على الفريق في أحلك الظروف الحضور إلى ملعب الوصل لمساندته كما عودنا دائماً.
الوصل يلعب بمنطق الكؤوس ابتداء من اليوم
حارب: لا بديل عن النقاط الثلاث ولا عزاء للأداء !
ممدوح البرعي
دبي - أكد بدر حارب مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل أن فريقه يعمل ألف حساب لنادي الشعب لكنه لا يفكر في غير الفوز الذي لا بديل عنه في تلك المباراة الصعبة التي تجمع الفريقين مساء اليوم على ملعب الوصل في الأسبوع السابع عشر لدوري المحترفين.. وأضاف أن الشعب لن يكون خصماً سهلاً كونه مهددا بالهبوط وبالتالي فهو لن يتراخى ولن يدخر جهداً على أرض الملعب لكننا أعددنا العدة للمواجهة ولن نرضى بغير النقاط الثلاث ولن نعتني كثيراً بالأداء فالنقاط أولاً وهي الأهم في هذه المرحلة الحساسة والمهمة من المسابقة وهي هدفنا أيضاً في سائر المباريات المتبقية التي أصبحت بالنسبة لنا مباريات كؤوس لابد من الفوز فيها جميعاً لإدراك المركز الرابع الذي نسعى إليه على أمل المشاركة في إحدى البطولات الخارجية الموسم القادم. وأكد بدر حارب أن الفريق سوف يظهر في المرحلة القادمة بصورة مغايرة بعد اكتمال صفوفه وعودة علي مسري وفاضل أحمد إلى خط الدفاع بعد غياب بسبب الإيقاف كما سيعود سعيد الكأس وماجد ناصر مع المباراة التالية الأمر الذي يؤهل الفريق لتحقيق طموح الفوز فيما تبقى من مباريات علماً بأنه لم يكن سيئاً في المباريات الثلاث التي خسرها مؤخراً باستثناء مباراة الخليج التي خسرها 1/2 حيث قدم أداء طيباً أمام الأهلي في المباراة الأخيرة وكان الأقرب إلى الفوز رغم النقص الذي عاناه بطرد المدافع وحيد إسماعيل في الشوط الأول وغياب أربعة من أعمدة الفريق الرئيسية بسبب الإيقاف، وقد أثنى راشد بالهول رئيس مجلس الإدارة على الفريق في المباراة وحث اللاعبين على بذل كل جهد ممكن في المرحلة القادمة وهي لن تكون سهلة. وأشار مدير الفريق إلى أن جميع لاعبيه مستعدون تماماً لمواجهة اليوم وكلهم ثقة بالنفس وعزم على تحقيق الفوز في كل المباريات القادمة على أرضنا وخارجها وقد كانت هناك إصابات طفيفة تم علاجها أبرزها للإيطالي فابيو وكل ما نرجوه أن تقف الجماهير إلى جوار فريقها اليوم وفي المنعطف الأخير من الدوري ليخرج على أفضل صورة ممكنة. من ناحية أخرى أدى الفريق مراناً أخيراً خفيفاً الساعة الخامسة مساء أمس اختتم به الإعداد للمباراة. ومن المنتظر أن يلعب بطريقة هجومية منذ البداية تعتمد على تكثيف الضغط في نصف ملعب الفريق المنافس بنفس الطريقة المعتادة 2/4/4 وانطلاق راشد عيسى في مركز الجناح الأيمن إلى جانب ثنائي الهجوم المتقدم أوليفيرا الساحر البرازيلي وماهر على المهاجم الشاب لزيادة العدد إلى ثلاثة مهاجمين مع معاونات لاعب الوسط عيسى الذي يتميز بضربات الرأس ومنها أحرز للفريق مؤخراً عددا من الأهداف الفردية وكذلك الإيراني إيمان مبعلي مع بقاء الإيطالي فابيو في الخلف كمحور ارتكاز للتأمين وقطع الكرات وبدء الهجوم، وتعول الخطة أيضاً على انطلاقات الظهيرين طارق درويش من اليمين وطارق حسن أو فاضل أحمد من اليسار وقيامهما بمهام هجومية إلى جانب المهام الدفاعية في ظل تغطية مناسبة من الوسط فيما يعود علي مسري ليزيد الدفاع تنظيماً بفضل المهارات التي أظهرها منذ أعير للوصل قبيل بداية الدور الثاني للدوري ويلعب إلى جانبه في العمق الدفاعي علي محمود محور الارتكاز الذي انتقل إلى مركز قلب الدفاع وأجاد فيه.. وأخيراً يحرس المرمى صلاح حسين الحارس البديل الذي حل محل المخضرم ماجد ناصر الموقوف 7 مباريات أمضى منها 5 مباريات حتى الآن بعيداً عن مرمى الفريق
عدد اليوم
