يظهر اليوم أبطال الكأسين فريق العين الذي يحل ضيفا ًعلى فريق عجمان في مواجهة مهمة للغاية بالنسبة للفريقين، حيث يظهر اليوم البرتقالي العجماني بعد طول غياب، وبعد فترة التوقف التي جاءت في التوقيت المناسب للفريق الذي تعرض لخمس هزائم متتالية منذ بداية الدور الثاني، أما فريق العين فهو أسعد فريق في الفترة الماضية وهو الذي نجح خلال عشرة أيام في التتويج بلقبين، ويبحث اليوم عن مواصلة الحلم بالثلاثية، وهي التي قد تبدو صعبة، ولكنها ليست مستحيلة. ويضع الزعيم كل تركيزه على هذه البطولة مستغلاً عامل الروح المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه وجماهيره المتميزة. فريق عجمان والذي كان الحصان الأول لبطولة الدوري، وهو أحدث الوجوه المشاركة هذا الموسم، ولكنه قدم خلال ذلك الدور مستويات متميزة، لدرجة أنه كان يشكل لوحده منطقة الوسط بعد أن ظل وقتاً طويلاً في المركز الرابع وكان بعيداً عن المنافسة، ولكنه كان بعيداً أيضاً عن متاهات القاع، ولكن منذ بداية الدور الثاني للمسابقة بدأ تيار الهزائم قاسياً على جماهير البرتقالي وتعرض لخمس هزائم متتالية كان آخرها على يد الظفرة وبثلاثية نظيفة. ولم يساوي المفاجأة العجمانية في الدور الأول سوى هذا التقهقر الغريب على الفريق على الرغم من أن الإدارة قامت بتوفير عدد مميز من اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، وقبل التوقف كان المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر قد رحل عن الفريق وجاء البرازيلي زوماريو بديلا له ولعله استغل إيقاف المسابقة في إعداد فريق للقادم والصعب من المنافسة خصوصا أن الفريق قد تراجع من الرابع إلى التاسع، وإذا كان قد جمع رصيد محترم في الفترة السابقة، فهو بدأ يسحب من هذا الرصيد فعليا، ولعل التوقف كان مفيدا للفريق واستعد من خلاله لاستئناف المسابقة بمعسكر خارجي أقيم في تركيا ويأمل عجمان أن يستعيد ذكريات الدور الأول عندما يعود والكل يترقب عودته وكيف ستكون. فريق العين السعيد وهو أسعد الفرق في الفترة الأخيرة ولم لا وهو الذي حصد خلال فترة التوقف كأسين من ملعب واحد فالأول هو كأس اتصالات لرابطة المحترفين وحققه بعد التغلب على الوحدة في المباراة النهائية بهدف نظيف، والثاني هو كأس رئيس الدولة وحققه بعد الفوز على الشباب بنفس النتيجة، وبعودة البطولات إلى العين بعد ثلاث سنوات عجاف، تفتحت الشهية العيناوية بشكل كبير وزاد معدل الطمع المشروع حيث نحى الفريق احتفالاته جانباً، وبات التفكير منصبا نحو اللقب الثالث وبطولة الدوري التي ينافس الفريق على لقبها على الرغم من ابتعاده بفارق نقاط عن الصدارة ولكن هذا لا يفت من عضد العيناوية، حيث يراهنون على أكثر من عامل ولعل أهمها أن الفريق سيقابل طرفي المنافسة الأقوى وهما الأهلي والجزيرة في الجولات القادمة، كما أن العين لم يعد متبقيا لديه سوى بطولة الدوري ويسعى جاهدا للمنافسة على لقبها فإن تحقق فهي الثلاثية إذن، وإن لم يكن لهم نصيب فيها فلا يضيرهم شيئا وهم أبطال الكأسين.
أكد أن هدفه الفوز في كل الجولات وينتظر عرقلة الأهلي والجزيرة
شايفر: العمل الجماعي سر تفوق الزعيم
صلاح سليمان
العين ــ أكد الألماني وينفرد شايفر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين صعوبة اللقاء الذي يجمعه مساء اليوم مع عجمان الباحث عن طوق النجاة والهروب من القاع، قال إن الزعيم استعد بشكل مطمئن لهذه المواجهة التي يرى أنها لن تكون سهلة على الفريقين نظراً لتباين طموحات كل منهما. جاء ذلك في مستهل المؤتمر الصحفي أمس الأول بقاعة المؤتمرات الملحقة باستاد خليفة بن زايد وحضره المساعد بولكينج واللاعبين مهند العنزي وفوزي فايز. وعبر شايفر عن فخره واعتزازه بلاعبي الزعيم، ليس الأساسيين فقط، وإنما كافة العناصر حتى الذين كانوا خارج دكة الاحتياط في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام فريق الشباب، بعد أن شاركوا جميعاً في مشوار الكأس ونجحوا في تحقيق الإنجاز ومن قبله الفوز بكأس رابطة المحترفين وأدائهم المتميز في مباريات الدوري. كما وجه المدرب شكره لقيادة النادي ومسؤوليه الذين قدموا كل الدعم وحددوا الأهداف منذ البداية، وأثنى على جهازه الفني والإداري المساعد، مؤكداً أنهم سيحاولون مواصلة المشوار، حيث إن أمام الفريق بطولة أخرى هي دوري المحترفين، ويحاولون الوصول إليها بالرغم من صعوبة المهمة. وقال: من الضرورة بمكان أن نواصل عملنا كأسرة واحدة لأن العمل الجماعي وتكاتف كافة العناصر يمثل منظومة عمل واحدة، فهو السر الذي قاد البنفسج لحصد بطولتين غاليتين في مدة عشرة أيام، ومن الآن فصاعداً لن تكون هنالك راحة ولن نتوقف عن العمل الجاد وعلى اللاعبين أن لا يعتقدوا أنهم حصلوا على بطولتين، وهذا يكفي مما يدفعهم للاسترخاء. وأضاف: يتعين علينا الفوز في كل الجولات القادمة والتي تتضمن 6 مباريات وفرصتنا مازالت قائمة على الرغم من فارق النقاط الذي يفصلنا عن الأهلي صاحب الصدارة. علينا أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، وأن نجمع كل النقاط المتبقية وبعدها نرى ماذا سيحدث، ولا أذيع سراً إذا قلت أننا ننظر تعثر الأهلي والجزيرة وعرقلتهما من الفرق الأخرى. وأكد شايفر غياب عدد من اللاعبين من العين في لقاء اليوم من بينهم المدافعان عبدالله علي وهلال سعيد سرور ولاعب الوسط سالم عبدالله بسبب الإيقاف لمباراة واحدة علاوة على إسماعيل أحمد والعلودي ومسلم فايز للإصابة، وربما يغيب أيضاً شهاب أحمد الذي يعاني من آلام في أسفل المعدة، وأوضح أن فريقه يملك البديل الجاهز الذي يمكنه سد النقص في أي مركز وبكفاءة عالية. وقال شايفر ليس بالضرورة أن نحقق الفوز فقط بتطبيق خطط هجومية، ولكن هناك عناصر أخرى لابد أن نضعها في الاعتبار وترسم جميعها طريق الفوز، ومن المهم أن نلعب دون تعالٍ على المنافس، ودون أن نعتقد بأننا الأفضل ولكن على اللاعبين أن يلعبوا جميع المباريات القادمة بنفس الروح القتالية وبنفس الحماس والغيرة التي لعبوا بها مبارياتهم السابقة. وعن رأيه في فريق عجمان قال إنه يقوده ثلاثي أجنبي صاحب إمكانيات وخبرة طويلة يتمثل في المغربي عبد الحق العريف والثنائي الإيراني جواد كاظميان وعلي سامرة، بجانب لاعبي العين السابقين أحمد خلفان وناصر خميس. وقال: المباراة ليست سهلة ولدينا فرصة للفوز على عجمان الليلة ولكن لابد أن نضعهم تحت ضغط متواصل طوال اللقاء. واستعرض شايفر سريعاً خلال المؤتمر الصحفي الخلاف الذي نشب بينه وبين مساعده رشيد بن محمود أثناء مباراة العين والشباب، مشيراً إلى أنه تلقى تحذيراً من الحكم الرابع أكثر من مرة بعدم تواجد اثنين من الطاقم الفني والإداري ودكة الاحتياط في آنٍ واحد في المنطقة المخصصة لهم، وإذا تكرر ذلك سيقوم بطرده، و قال كان كلام الحكم واضحاً، وطلبت من رشيد أن يحل مكاني عندما أريد أن تصل توجيهاتي إلى اللاعبين باللغة العربية على أن يقوم المساعد الآخر بولكينج بنفس الدور إذا كانت التعليمات والتوجيهات تخص اللاعب التشيلي خورخي فالديفيا وزميله أندريه دياز، وطلبت من مساعدي رشيد أن يجلس مكانه في حالة وقوفي لتوجيه اللاعبين، ولكن وفي لحظة من اللحظات ودون قصد منه، وقف رشيد بن محمود بجانبي عندما وقفت لتوجيه اللاعبين وساعتها شاهده الحكم، فما كان منه إلا أن أشهر البطاقة الحمراء في وجهي، مما زاد من غضبي وتوتري وحدث ما حدث من انفعالات بسبب أهمية المباراة، وما كنت أتمنى أن أطرد حتى أبقى بالقرب من لاعبي فريقي، وقال إن رجال الإعلام سواء في القنوات الفضائية أو الصحف اليومية صوروا الواقعة بما هو مجافي للحقيقة، حيث ادعوا أنني قذفت رشيد بن محمود بزجاجة ماء، واعترف بأنني كنت متوتراً ولكنني لم أقذف الزجاجة تجاه ابن محمود بل رميتها على كراسي الاحتياط. وأضاف: أنتهز هذه المناسبة لكي أقدم اعتذاري لمساعدي رشيد وكل الذين تهمهم مصلحة البنفسج، وإذا أغضب تصرفي هذا الكثيرين فإنني أعتذر للجميع
عدد اليوم
