اقتسم النصر والشباب الأداء والنتيجة في مباراة ضعيفة المستوى لم ترتق إلى طموح الجماهير القليلة التي تابعت اللقاء والتي انتهت 2/2، وتقدم الشباب في الشوط الأول بهدف موسى مجوني في الدقيقة الأولى ثم عدل النصر وتقدم عن طريق يونس أحمد في الدقيقة 67 ومحمد عمر في الدقيقة 76 بينما عدل الكفة للجوارح محمد ناصر في الدقيقة 82. واكتفى الفريقان بنقطة واحدة لكل منهما حيث رفع الشباب رصيده إلى 22 نقطة والنصر إلى 21 نقطة. شهدت المباراة ركلة جزاء ضائعة للنصر من أقدام محمد عمر في الشوط الأول. جاء الشوط الأول بلا مقدمات وبدأ الحوار مفتوحاً من الجانبين حيث دخل الفريقان المباراة بهدف الفوز بالنقاط الثلاث وتعزيز الرصيد وتحسين المركز. ولعب النصر بتشكيلة خلت من الحارس عبدالله موسى ومعدنجي وكلاوديو حيث أشرك المدرب باكلسدورف كلا من عبدالله محمد في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمود درويش ومحمد عبيد عبدالله ومحمد نصرتي وكاظم علي، وفي الوسط عامر مبارك ويونس أحمد ومحمد إبراهيم وحميد عبدالله وفي الهجوم مسلم أحمد ومحمد عمر، كما لعب الشباب أيضاً بتشكيلة لم تضم البرازيلي ماركوس اوسونساو وسالم سعد بعد قراري ايقافهما من اتحاد الكرة، وادخل البرازيلي سيريزو بعض الوجوه الجديدة لتخفيف التعب على اللاعبين بعد نهائي الكأس حيث بدأ بالحارس أحمد محمود وفي الدفاع محمد أحمد ووليد عباس وعيسى محمد وعصام ضاحي، وفي الوسط علاوي وعادل عبدالله واللاعب الشاب عبدالعزيز هيكل وريناتو، وفي الهجوم أولادي وموسى مجوني. ومنذ الدقيقة الأولى هز الشباب شباك النصر اثر ركنية نفذها ريناتو تطاول لها موسى فوق الجميع ليسددها باتجاه المرمى مفتتحاً التسجيل مبكراً، وحاول النصر الرد بسرعة حيث قاد مسلم أحمد هجمة سريعة انفرد على اثرها بالحارس لتتم عرقلته ويحصل على ركلة جزاء فشل في تجسيمها محمد عمر بعد ان اصطدمت كرته بالعارضة، وفي الوقت الذي انتظرت فيه الجماهير القليلة التي تابعت المباراة اثارة وتشويقاً في بقية الشوط تفاجأت بتواضع المستوى الفني للمباراة وضعف أداء الفريقين وعجزهما عن القيام بهجمات حقيقة أو تنفيذ بعض الجمل التكتيكية. وتعددت الكرات الضائعة والأخطاء من الجانبين دون استفادة حقيقة واخطر الفرص التي رصدناها تمثلت في تسديدة ريناتو على خط منطقة الجزاء صدها الحارس النصراوي وحولها إلى ركنية في الدقيقة 28 ثم اتيحت فرصة لمحمود درويش في الدقيقة 38 أمام مرمى الشباب حولها برأسه وأبعدها الدفاع إلى ركنية، لينتهى الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف نظيف. في الشوط الثاني دفع مدرب النصر بفهد سبيل مكان محمد علي، ومدرب الشباب بسرور سالم مكان موسى مجوني المصاب، ولم يشهد الأداء أي تحسن من الفريقين حيث استمر اللعب عشوائياً بلا فاعلية. واستغل الضيوف تقدم لاعبي النصر من أجل تعديل النتيجة للقيام بمرتدات سريعة أخطرها التمريرة التي مررها رينتو إلى علاوي لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمي وأخري عن طريق اولادي الذي أضاع فرصة محققة أمام المرمي الخالي، ومن جهته حاول لاعبو العميد العودة إلى المباراة خاصة بعد دخول عبدالله أحمد مكان محمد إبراهيم حيث ضغط النصر على الشباب الأمر الذي تسبب في حصول العديد من الأخطاء استغل منها النصر الفرصة وسجل هدف التعادل في الدقيقة 67 بتسديدة يونس أحمد. واستثمر النصر الانتعاشة التي جاءت بهدف التعادل ليواصل ضغطه بأمل انتزاع الفوز والتقدم، ونجح في استغلال أخطاء حارس الشباب ليحرز محمد عمر الهدف الثاني من لمسة جميلة مانحاً التقدم للأزرق في الدقيقة 76. وحاول الشباب تعديل صفوفه بإدخال داوود شانبيه ومحمد ناصر ومن أول لمسة للكرة من محمد ناصر ينجح في استغلال خطأ حارس النصر عبدالله محمد ليعدل النتيجة بضربة رأسية، وبقي الأداء متعادلاً إلى اخر اللقاء ليقتسم الفريقان النقاط
عدد اليوم
