حديد: أتمنى أن أكون من بين جيل البطولات في الشارقة والمنتخب الوطني

أعرب فهد حديد لاعب الشارقة عن سعادته بالهدف الذي سجله في مرمى فريق اتحاد كلباء في الجولة الـ 12 لدوري المحترفين، مؤكداً أن الهدف هو الأول له مع النحل هذا الموسم رغم مشاركته مع الفريق في عدد من المباريات، ولكن لم تكن جميعها مع ضربة البداية وكان الدفع بي دائماً يكون في الشوط الثاني. كان الهدف الذي سجله فهد حديد في المرمى الكلباوي قد وصفته جماهير الملك بأنه هدف على طريقة الساحر الأرجنتيني مارادونا، بعد أن راوغ خط دفاع اتحاد كلباء بأكمله ووصل إلى الحارس محمد عثمان وراوغه قبل أن يسدد في الشباك بثقة كبيرة، بل إن الجماهير وصفت اللاعب بـ “ميسي” الشارقة. وقال فهد حديد: لم أتوقع أن أسجل هدفاً في هذه المباراة تحديداً، وكانت رغبتي كبيرة في أن أقدم مستوى جيداً، لأن المسؤولية علينا كانت كبيرة في ظل غياب خط الهجوم الثلاثي مارسلينهو ومحمد سرور وطالب علي ولم يجد المدرب كاجودا سوى الاعتماد على خط الوسط المتقدم ليقوم بدور الهجوم، وأعتقد أننا حققنا الهدف من ذلك من خلال اللعب في المباراة بدون هجوم والاعتماد على أنفسنا في قيادة الفريق إلى الفوز بثلاثية وبالنقاط الثلاثة. وأضاف: المباراة كانت صعبة علينا؛ لأن فريق كلباء تطور كثيراً في المباريات الأخيرة بجانب أن موقفنا كان صعباً بالتراجع إلى المركز الثامن، وكنا بحاجة إلى الفوز لأن الخسارة أو التعادل لن تصلح من شأن الفريق، في الوقت الذي سيضعنا الفوز في مركز أفضل نظراً لتقارب النقاط بين جميع الفرق في الدوري وبالفعل حققنا الفوز وتقدمنا إلى المركز الرابع، وهذا هو الوضع الطبيعي الذي نريده للشارقة، وهو الاستمرار في مربع الكبار. وتابع: الشارقة من الفرق المميزة التي تلعب في الدوري بروح قتالية وسط ظروف صعبة الجميع يعرفها جيداً وأيضاً قدم هذا الموسم مستويات أفضل بكثير من الموسم الماضي طبقاً للنتائج والنقاط التي تحققت في الدور الأول، لكنه ليس المستوى الذي يرضي طموحاتنا؛ لأننا نفكر في أن نظهر بمستوى جيد أفضل من ذلك في جانب النتائج. وقال: مثل الهدف الذي سجلته في شباك اتحاد كلباء لا ينسى في مسيرة أي لاعب، خاصة الأهداف الأولى التي يسجلها مع فريقه أو منتخب بلاده. وأضاف: لم نقدم المستوى الذي كنا نريد وأرى أن ظروف الغيابات أثرت في شكل الفريق، وبالتالي على الأداء وما كان يهمنا في المقام الأول هو النقاط الثلاث. قال: ليس صحيحاً أن غياب مارسلينهو وسرور منحني الفرصة للعب، لأنني لا ألعب في مركز المهاجم الصريح، ولكن المدرب كان أمام مشكلة كبيرة وهي الغيابات، وبالتالي دفع بي طبقاً لظروف المباراة، وهناك عدد من المباريات لعبتها من البداية وكان المدرب يحرص دائماً على أن يدفع بي في المباريات حتى ولو كان ذلك في الشوط الثاني، وأنا سعيد لأن المدرب منحني الفرصة ويحاول أن يدفع في التشكيلة الأساسية لاكتساب الخبرة. وأشار ابن سالم حديد اللاعب الدولي السابق للشارقة ومنتخب الأبيض أن والده دائماً يشجعه ويحثه على تقديم الأفضل ويناقشه في السلبيات وملاحظاته على الأداء، خاصة أنه يتابعه في جميع المباريات، مؤكداً أن والده ينتظر منه الكثير مع الشارقة ومنتخب الأبيض. وقال: مستوى أجانب الشارقة مميز والجميع يشاهد لازارتي صمام الأمان في الدفاع وماسلينهو هداف الفريق وروبينيو الذي يملك مهارات كبيرة، ولكن الإصابة عاندته وأرى أن الشارقة هذا الموسم لم يكن محظوظاً في مشاركة محترفيه الثلاثة في المباريات بسبب الإصابات المتكررة لهم، وأتمنى أن نرى الثلاثي في مباريات الدوري المقبلة. وأضاف: نحن نتعامل على أرض الواقع وفريقنا يكافح من أجل أن ينهي الموسم في موقع مميز، ولكن المنافسة على درع الدوري تحتاج إلى وقت أطول، وأن يكون الفريق بلا مشاكل وننتظر أن يتحقق ذلك في المواسم المقبلة، ولكن الأهم أن نرضي جماهيرنا ونقدم المستوى الذي يجعلنا في موقع أفضل من المواسم السابقة. وقال: لازلت في بداية مشواري مع كرة القدم ومشاركتي مع الفريق الأول للشارقة وأتمنى أن أحصد البطولات وأكون ضمن الجيل المحظوظ الذي يحقق البطولات للفريق وأيضاً على مستوى منتخب الشباب أتمنى أن تتواصل الإنجازات ونرفع علم بلادنا وأرى أن البطولة المقبلة أمامنا هي كأس آسيا للشباب، وهي بداية لتحقيق إنجاز جديد بالتأهل إلى مونديال الشباب مجدداً. واختتم فهد حديد كلامه مؤكداً أن المباريات المقبلة للشارقة ستكون مهمة للغاية ولابد من مساندة جماهير الملك للفريق في جميع مباريات؛ لأن فارق النقاط قد يكون خطرا على جميع الفرق، فالفوز بمباراة يرفع الفريق إلى أعلى والخسارة قد تدفع به إلى مراكز متأخرة.