استطلاع: 50% من المديرين يفضلون العمل عن بُعد

أظهر استطلاع قامت به شركة ''سونيك وول'' أن مدراء الشركات وكبار رجال الأعمال أصبحوا أكثر إدراكا لفوائد العمل عن بعد على الرغم من قلقهم من تأثيرها على إنتاجية الموظف وروح الفريق وأمن المعلومات· شمل الاستطلاع، والذي نفذته شركة ''إنسايت إكسبرس'' المتخصصة في أبحاث السوق على الانترنت، بتمويل من ''سونيك وول''، أكثر من 1100 مدير في الولايات المتحدة واستراليا، حيث أشار أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم إلى أن العمل عن بعد هو ضرورة تنافسية الضرورة أو في الحد الأدنى هي واحدة من الطرق لتحفيز الموظفين· وقال شاهناواز شيخ مدير المبيعات الاقليمي لـ''سونيك وول'' في الشرق الأوسط وأفريقيا: ''خلال السنوات القليلة الماضية شهدت منطقة الشرق الأوسط ارتفاعا ملموسا في الطلب على الحلول والمنتجات الخاصة بتأمين بيئة آمنة للعاملين عن بعد، ونحن نعتقد أن هذا الطلب سيستمر في الارتفاع نظرا لحقيقة أن الموظفين أصبحوا أكثر تنقلا مقارنة بالسابق·'' أشار الاستطلاع إلى أن أكثر من ثلث المدراء من مجموع 1184 مديرا تم استطلاع آرائهم لديهم موظفون يعملون خارج المكتب بما نسبته 20% من الوقت، وعلى الرغم من عدم وجود سياسة رسمية لدى معظم الشركات فيما يتعلق بالعمل عن بعد، أوضح 26% من المدراء أن العمل عن بعد يؤدي إلى تحفيز الموظف في حين أشار 15% أن السبب وراء ارتفاع نسبة العاملين عن بعد هو عدم وجود مكان كاف للموظفين داخل المكاتب، بينما أرجع 14% ذلك لارتفاع أسعار الغاز، و14% أرجعوا الارتفاع إلى الازمات المرورية والأحوال الجوية· ولكن على الرغم من هذا الارتفاع في أعداد الموظفين العاملين عن بعد، اشار مدراء الشركات وكبار رجال الأعمال إلى وجود مشاكل فيما يتعلق بإدارة قوة العمل عن بعد، وتبعا للمستطلعين فإن المشاكل الثلاث الرئيسية تتمثل في: القلق حول إنتاجية الموظفين العاملين عن بعد: ذلك على الرغم من أن أكثر من 34% من المستطلعين أشاروا إلى أن الموظفين العاملين عن بعد أكثر إنتاجية من أقرانهم العاملين في المكاتب· التقليل من أهمية روح الفريق: أشار 15% من المستطلعين أن الموظفين العاملين عن بعد لا يشعرون بقيمة الفريق بسبب وجودهم خارج المكتب· الخروقات الأمنية المحتملة الناتجة عن العمل عن بعد: أشار ربع المستطلعين أن شركاتهم ليس لديها سياسة رسمية في تأمين الاتصال عن بعد، مما يزيد من المخاوف المتعلقة بأمن المعلومات والشبكات· من جهته قال ستيف فرنزيس نائب الرئيس للتسويق في ''سونيك وول'': ''إن النتائج التي توصلنا إليها من خلال هذا الاستطلاع، تؤكد أن غالبية مديري تكنولوجيا المعلومات بحاجة إلى إعادة تقييم خططهم الخاصة بتأمين الحماية للمعلومات والشبكات لربط موظفي الشركة العاملين عن بعد بشبكة الشركة· في الاستطلاع الماضي الذي قمنا به في عام 2006 وجدنا أن نسبة الاهتمام بتوفير الحماية للاتصال عن بعد منخفضة جدا مقارنة بالأولويات الأخرى· وعليه، فنحن نرى أنه من الضروري، أن يقوم مسؤولو تكنولوجيا المعلومات بتطبيق تقنيات مرنة وعملية وآمنة للاتصال عن بعد من شأنها توفير حماية أمنية مشددة ولكن من السهل إدارتها حتى يسهل على جميع الموظفين العاملين عن بعد استخدامها·'' ومن جهة أخرى، أوضح الاستطلاع أن موقع الموظفين العاملين عن بعد يشكل أهمية خاصة لدى المدراء، حيث أشار أكثر من 22% من المدراء بأنهم يفضلون أن يعمل موظفوهم من المنزل، بينما عبر 16% من المدراء عن قبولهم بأن يعمل موظفوهم من فندق أو مركز تجاري· وأشار 6% إلى 9% من المدراء عن رضاهم بأن يقوم موظفوهم بتنفيذ أعمالهم أثناء تواجدهم في المقاهي أو المطارات، أو المكتبات العامة، بينما رأى أقل من 2% من المدراء أن يقوم موظفوهم بالعمل عن بعد على شاطئ أو بركة سباحة أو ملعب كرة قدم أمرا عاديا· الإنتاجية والأمن في الوقت الذي أشار استطلاع ''سونيك وول'' للعام 2006 إلى أن أهمية توفير الحماية أثناء العمل عن بعد هو في آخر سلم الأولويات لدى الموظفين، إلا أن الأمن والإنتاجية هما الأمران الأكثر إلحاحا بالنسبة للمدراء· ففي الوقت الذي أبدى أكثر من 20% من الموظفين العاملين عن بعد، استعدادهم لاستخدام هواتفهم الخلوية أو PDAs (مساعد شخصي رقمي) لإنهاء أعمالهم أثناء عملهم في المنزل، فضل 68% من المدراء أن يقوم الموظف باستخدام جهاز الكمبيوتر الخاص به وذلك لحماية المعلومات· وأشار الاستطلاع كذلك إلى النقص الملحوظ في تقنيات الدعم وتأمين شبكات الاتصال عن بعد لدى معظم الشركات، حيث وجد الاستطلاع أن ما نسبته 23% فقط من الشركات لديها برامج مضادة للفيروسات على الحواسيب والحواسيب الدفترية، بينما 16% فقط من الشركات يقدمون حلول SSL-VPN connection الخاصة بالشبكات الخاصة الافتراضية، بينما 14% من الشركات لديهم اتصال أمن مشفر IPSec ، بينما أشار 9% من مدراء الشركات بأنهم لا يعرفون إذا كان هناك برامج أمنية معمول بها للموظفين العاملين عن بعد· وفي الإطار ذاته أكد 34% فقط من المدراء على وجود برامج دعم وبرامج التحضير للكوارث، بينما أجاب 13% ممن شملهم الاستطلاع بـ لا أعرف، وأشار 27% من المستطلعة آراؤهم بأنه ليس لديهم اي خطة دعم او خطط للتحضير للكوارث بينما أشار 27% أن لديهم خطة دعم ولكنها لا تشمل العاملين عن بعد·