الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الدول الكبرى وألمانيا تعتمد المسار المزدوج

23 سبتمبر 2007 01:51
أعلنت الدول الكبرى أمس الأول أنها أجرت محادثات ''جادة وبناءة'' بشأن فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة تهدف إلى محاولة حمل إيران على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم، لكنّ مسؤولي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا قالوا إنهم سيواصلون انتهاج أسلوب ''المسار المزدوج'' بشأن إيران والذي يقضي بمحاولة إقناعها بالتخلي عن التخصيب من خلال المفاوضات، في الوقت الذي يتم فيه بحث فرض عقوبات جديدة· وطالبت الدول الغربية التي تشك في أن أيران ربما تسعى إلى تطوير قنبلة ذرية تحت ستار برنامجها النووي المدني، بأن تعلق طهران تخصيبها لليورانيوم وهي عملية يمكن أن ينتج عنها وقود للقنابل· وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الكهرباء حتى تتمكن من تصدير مزيد من النفط والغاز ورفضت حتى الآن قرارات مجلس الأمن التي تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم· وقال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأميركية باسم المديرين السياسيين لبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا بعد اجتماعهم في واشنطن، إن ''المناقشات كانت جادة وبناءة· ''أجروا مناقشة مفصلة لعناصر قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى احتمالات مواصلة الحوار مع إيران· ''شددوا على التزامهم بالحفاظ على أسلوب المسار المزدوج بشأن الأنشطة النووية الإيرانية''· وبينما تؤيد فرنسا وبريطانيا بقوة المسعى الأميركي لفرض عقوبات أشد، بينما تعارض الصين وروسيا هذا الأمر استناداً إلى قرار طهران الأخير بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية وحذرتا من إمكانية وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا ما تم فرض المزيد من العقوبات عليها· ولدى الدول الأوروبية أيضاً شكوك بشأن مزيد من العقوبات· ذكرت مجلة ''دير شبيجل'' الألمانية أمس أن برلين تعارض دعوة فرنسية لكي يفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات ضد إيران إذا فشلت القوى الغربية في الاتفاق على إجراءات عقابية جديدة· وقال دبلوماسيون إن إجراءات مجلس الأمن الجديدة قيد الدراسة تشمل عقوبات مالية إضافية وعمليات تفتيش للشحنات المتجهة إلى إيران والخارجة منها بحثاً عن مواد ذات صلات نووية· وذكرت مجلة ''دير شبيجل'' أن ''الخارجية'' الألمانية أعدت لوزيرها فالتر معلومات لشتاينماير كي يطرحها خلال محادثات الأمم المتحدة وتظهر أن حجم الأعمال التي تزاولها شركات فرنسية ضخمة مع إيران لم يتغير إلا بشكل طفيف بالرغم من العقوبات المفروضة بالفعل· وعلى النقيض من ذلك فقد قلصت ألمانيا بشدة صادراتها إلى إيران·
المصدر: عواصم العالم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©