الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تهديدات دولية بمعاقبة المتمردين الرافضين للمفاوضات

تهديدات دولية بمعاقبة المتمردين الرافضين للمفاوضات
23 سبتمبر 2007 01:45
اعتبر السودان عقب اجتماع دولي في نيويورك بشأن دارفور، أنه لاحاجة حاليا لإضافة قوات غير أفريقية إلى القوة المختلطة لحفظ السلام المتوقع نشرها، وشدد على أن ما تحتاجه القوة هو الدعم والتمويل· وهدد المجتمعون بفرض عقوبات على من يرفض الذهاب للمفاوضات المرتقبة بليبيا· وقال وزير الخارجية السوداني لام أكول للصحفيين عقب اجتماع في مقر الأمم المتحدة شارك فيه دبلوماسيون ومسؤولون من 26 دولة ''توجد قوات أفريقية كافية من أجل عملية حفظ السلام وهي ضعف العدد المطلوب''· وأضاف أن المطلوب هو الدعم المالي واللوجستي· تعقيب أكول بعد الاجتماع الذي دام ثلاث ساعات جاء ردا على اقتراح أميركي-بريطاني بإضافة قوات من دول غير أفريقية كتايلاند وأورجواي، تمتلك قدرات متخصصة لا تمتلكها القوات الأفريقية· يشار إلى أن دبلوماسيين في الأمم المتحدة يعتقدون أن القوة الأفريقية المتواجدة حاليا في الإقليم، والمكونة من سبعة آلاف فرد لا تمتلك منفردة المعايير التقنية لمهام حفظ السلام· كما أن السودان الذي وافق بعد تردد على نشر قوة دولية وأفريقية مشتركة في الإقليم كان مجلس الأمن قد قرر إرسالها، يصر على عدم الحاجة إلى مزيد من القوات من خارج القارة بقدر الحاجة إلى المعدات والتمويل· من جهته قال نائب وزير الخارجية الأميركي جون نجروبونتي بعد اجتماع نيويورك ''لا نعتقد أن هناك ما يدعو السودان للخوف إذا كانت هناك قوات أجنبية ضمن القوة المشتركة''·وقال وزير الدولة البريطاني مارك ملوك براون عقب الاجتماع إن رواندا ونيجيريا تفكران بإرسال كتائب قليلة إلى الإقليم الشهر المقبل، مشددا على أن الكتائب المقترحة سترسل بمبادرة من الدولتين ولن تكون من القوة الأفريقية الأممية المشتركة المكونة من عشرين ألف جندي· وتبنى اجتماع نيويورك الذي ترأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري، دعوة كافة الجماعات المتمردة في إقليم دارفور إلى المشاركة في محادثات السلام مع الحكومة السودانية المرتقبة في ليبيا، وهددوها بالعقوبات في حال رفضت دخول المفاوضات· وجاء في بيان مشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في ختام الاجتماع، أنهما ''وجها دعوة إلى كافة الأطراف للانضمام إلى العملية السياسية والاستعداد للمفاوضات التي ستبدأ في 27 أكتوبر في ليبيا''· وهدد المجتمعون بفرض عقوبات على الجماعات التي ترفض تلك المفاوضات· وقال نيجروبونتي إنهم مستعدون لفرض عقوبات على المجموعات المتمردة التي ترفض الذهاب إلى المفاوضات·وشدد نيجروبونتي على أن ''كل مجموعة لا تشارك في المحادثات أو تحاول عرقلتها ستواجه بتدابير تأديبية حازمة وفعالة''· وكانت جماعات متمردة من إقليم دارفور علقت اجتماعا يهدف إلى التوصل لموقف مشترك قبل محادثات طرابلس، وذلك على أمل انضمام المزيد من الفصائل للمشاورات·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©