نيويورك (رويترز) - تراجع إنتاج المصانع في الولايات المتحدة على غير المتوقع في يناير الماضي مسجلًا أكبر هبوط منذ 2009 مع تأثر القطاع بأحوال جوية شديدة البرودة في أحدث دلالة على أن أكبر اقتصاد في العالم سجل بداية ضعيفة هذا العام. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الأميركي) إن إنتاج المصانع انخفض 0.8% الشهر الماضي وهو أكبر انخفاض منذ مايو 2009 بعد زيادة بلغت 0.3% في ديسمبر. وأرجع مجلس الاحتياطي انخفاض إنتاج المصانع وهو الأول منذ أبريل الماضي إلى «أحوال جوية شديدة البرودة قلصت الإنتاج في بعض مناطق البلاد». ويضاف ضعف إنتاج المصانع إلى بيانات للتوظيف ومبيعات التجزئة تشير إلى تباطؤ للنمو أوائل الربع الأول من العام بسبب تأثيرات الأحوال الجوية. إلى ذلك، أظهر مسح نشر أمس الأول استقرار معنويات المستهلكين الأميركيين في أوائل فبراير مع انحسار تفاؤل الأميركيين بسبب قلقهم على أوضاعهم المالية الراهنة. وفي القراءة الأولية للمسح الذي أجرته تومسون رويترز وجامعة ميشيجان بلغ المؤشر العام لثقة المستهلكين 81.2 في فبراير بلا تغير عن القراءة النهائية في يناير. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة للشهر الحالي عند 80.6. وانخفض مؤشر الأوضاع الاقتصادية الراهنة إلى 94.0 من 96.8 في يناير مقارنة مع متوسط توقعات خبراء اقتصاديين والبالغ 95.9. غير أن مؤشر توقعات المستهلكين ارتفع لأعلى مستوى له في ستة أشهر إلى 73.0 من 71.2 متجاوزا التوقعات التي بلغت 71.6. وزاد مقياس توقعات التضخم لمدة عام إلى 3.3% وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر مقارنة مع 3.1% في يناير. واستقر مقياس آفاق التضخم في خمس إلى عشر سنوات عند 2.9%.
عدد اليوم
