جائزة دبي للقرآن تمنح الصغار فرصة العمل التطوعي

حرصاً من اللجنة المنظمة على دمج الصغار في هذه الفعالية المباركة السنوية، فقد أتاحت الفرصة لهم لخدمة بعض جانب الفعاليات· راشد إبراهيم يساعد وحدة الإعلام في عملها من خلال توزيع الكوبونات اليومية للجوائز على الحضور، ويحرص على استقبالهم بابتسامته ويقول: ''أنتظر رمضان بفارغ الصبر حتى أحضر مع والدي الفعاليات وأشارك ولو بجزء بسيط في خدمة هذه الجائزة المباركة''· أما عبد الله علي الخلافي، فيقول: ''أحضر الفعاليات لأول مرة مع صديقي راشد الذي دعاني للمساهمة بجهدي المتواضع في خدمة القرآن وشجعني والدي ووالدتي واخوتي على ذلك؛ لأن في ذلك الخير الكثير وهو بالتأكيد أفضل من اللعب ومتابعة الفضائيات''· سلطان محمد درويش يقول: ''للسنة الثالث يصطحبني شقيقي مرشد عضو وحدة الإعلام لحضور الجائزة، وأحياناً كان يطلب مني المساعدة لكنني هذا العام أساعد بشكل أكبر وقد أحسست بمسؤولية تجاه توزيع بعض الهدايا والمطبوعات على كل من يدخل للجائزة لحضور الفعاليات اليومية''· ويقول خالد عبدالدرحيم: ''أحضر مع والدي إلى هذه الجائزة المباركة لأول مرة، وكنت قد حضرت في البداية لاستكشاف الأمر، ومعرفة هذه الفعالية التي يحضرها والدي كونه رئيس وحدة المالية والإدارية وعندما حضرت لأول مرة وتعرفت إلى الأنشطة وإلى زملائي تشجعت على الحضور يومياً وكلفت من قبل اللجنة المنظمة بتوجيه الحضور إلى أماكن الجلوس والتزام الهدوء والتقيد بالتعليمات الخاصة بالقاعة من عدم ادخال الاطعمة وإغلاق الهواتف المتحركة أو وضعها على الصامت والتزام المقاعد المخصصة لكل من الرجال والنساء، وأشكر أعضاء اللجنة المنظمة على توجيههم وتدريبهم لنا حتى نكون من المتطوعين المتميزين مستقبلاً''· ويقول عبدالعزيز المرزوقي: ''أجد تشجيعاً كبيراً من والدي على حضور الفعاليات مع شقيقي عبدالباسط عضو وحدة الإعلام، وأحرص كثيراً على تقديم أي مجهود خدمة للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وساهمت سابقاً في القرية العالمية في جناح الجائزة واستمتع كثيراً وأتعرف كل يوم إلى أشخاص جدد''· أما عبد الرحمن الزاهد فيقول: ''أنتظر هذه الجائزة بشوق كبير وأحضرها منذ أكثر من اربعة اعوام احضر كل الفعاليات وأحاول تقديم أي خدمة اساعد فيها اللجنة المنظمة على أداء دورها في هذه الجائزة ولاشك انني اشكر الجميع على تدريبنا على العمل التطوعي وهذا سفيدنا كثيراً''· ويقول عبدالرحيم حسين عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة المالية والإدارية: ''إن الهدف من إشراك الصغار في تقديم بعض الخدمة في أثناء الفعاليات هو دمجهم وتدريبهم على العمل التطوعي، ونرى منهم الحرص والالتزام بتعليمات اللجنة المنظمة، ولاشك أن مساهمتهم ستعود بالنفع الكبير عليهم مستقبلاً بمشيئة الله تعالى، ويأتي دمجهم مع المتطوعين وإعطاؤهم جزءاً من العمل والمسؤولية بناء على توجيهات المستشار ابراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لفتح المجال للجميع لتقديم ما لديهم من جهد وعون، فالجائزة هي جائزة القرآن كتاب الله الكريم، ونحن كمسلمين يجب علينا خدمة القرآن وتقديمه إلى الناس بسهولة ويسر لكي يستمتعوا بمتابعة المتسابقين''·