23 سبتمبر 2007 01:26
دعا المشاركون في ''ندوة جائزة الشارقة للعمل التطوعي'' الى ابتكار طرق فعلية وعملية لتطوير العمل التطوعي ودفعه ليكون على مستوى مثيله بالدول المتقدمة في العالم· وتطرقت الندوة التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة ببنك الدم بالشارقة إلى محاور عدة أهمها الدور الذي يجب على القطاع الخاص في الدولة القيام به لدعم العمل التطوعي لدفعه للوصول إلى مكانة متقدمة وكيفية تحويل العمل التطوعي إلى عمل مؤسسي متكامل يشكل قاعدة أساسية لاستمرارية الأعمال التطوعية في الدولة وعدم ارتباطها بأفراد بعينهم، وركزت الندوة في المحور الثالث على طرق ووسائل دعم العمل التطوعي والتي من شأنها أن تمكن دولة الإمارات من تبوء مكانة عالمية في هذا المجال، لاسيما أنها تمتلك الأرضية لتحقيق ذلك·
كان الدكتور أمين بن حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي قد افتتح الندوة، وأكد أهمية الجائزة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة والوطن العربي، وتمتاز بشموليتها لمجالات عديدة، وقال الأميري: إن الجائزة تنطلق في دورتها الحالية لتصبح أول مرة جائزة عربية تتيح الفرصة لجميع المعنيين على مستوى الوطن العربي بالمشاركة في فئاتها الثلاث، وهي المؤسسات التطوعية والجمعيات غير الربحية والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجال البحوث والدراسات، وأكد أن الجائزة تهدف لبناء الشخصية الإسلامية المتوازنة·
عدد اليوم
