استعراضات خطرة من هواة «إير ويل» والجهات المسؤولة تحذر

هدى الطنيجي (رأس الخيمة) بدأت ظاهرة استخدام السكوتر الذكي «إير ويل» تنتشر في مناطق مختلفة من إمارة رأس الخيمة، خاصة في الشوارع العامة والمناطق الحيوية المستخدمة من قبل المركبات والأهالي، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على مستخدميها وغيرهم. واتجهت الجهات المختصة المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الخاصة بها والكفيلة بمعاقبة المخالفين من خلال تحرير التعهدات وتوعية المستخدمين، وتحميل أولياء الأمور المسؤولية الكاملة، إلى جانب مصادرة تلك المخالفة للقوانين والتي تستخدم المواقع الخطرة وغير المسموح بها. ودعت مستخدمي الطريق وأهالي رأس الخيمة إلى تشديد الرقابة على هذه الظاهرة التي باتت تنتشر في غير المواقع المخصصة لها وغير المسموح لمستخدميها من ممارسة الهواية عليها، منها على كورنيش القواسم والمواقف والمسارات الحيوية، فضلاً عن الشوارع الموجودة في المناطق السكنية، وغيرها المستخدمة من قبل المرهقين والأطفال. وقال المواطن علي صالح: «إن ظاهرة استخدام (إير ويل) باتت تظهر على السطح مؤخراً، خاصة من قبل المراهقين والأطفال، وكذلك الكبار، من خلال استخدامها في غير المواقع المخصصة لها منها على كورنيش القواسم وفي الشوارع والمسارات، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على مستخدميها، وغيرهم من سائقي المركبات، إضافة إلى تعكير صفو الأهالي ومرتادي المواقع السياحية». وذكر أن هذه الظاهرة لابد أن يتم الحد منها باتخاذ الجهات المختصة الإجراءات الصارمة. قوانين قال العقيد علي سعيد العلكيم مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، إن القوانين المرورية متعارف عليها من قبل الجميع، وما يخص استخدام «إير ويل» فهو غير مسموح لأي آلية أو أجهزة حديثة من استخدام المسارات والطرق العامة ما لم تكن مرخصة من قبل الجهات الشرطية المعنية. وذكر أن الإجراءات المتبعة حيال مركبة غير مرخصة تواجدت على المسارات والطرق العامة، تقضي بمصادرتها على الفور واتخاذ التدابير اللازمة المتبعة في ذلك بما يخدم المصلحة العامة. تعهدات قال المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة : إن دائرة الأشغال ومن خلال مراقبيها المتواجدين على طول كورنيش القواسم، كشفوا مؤخراً حضور شريحة كبيرة من مستخدمي هذه الأجهزة الحديثة التي لم يتم تخصيص مساحات خاصة لاستخدامها. وذكر أن الإجراءات هو تحرير التعهدات وتنبيههم بعدم تكرار استخدامهم «إير ويل» مرة أخرى على الكورنيش، وتحمل أولياء أمورهم مسؤولية وقوع المخاطر والحوادث المختلفة عليهم وغيرهم من المرتادين.