الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«التنزيلات» تستنزف جيوب المستهلكين عبر مخاطبة الحواس وهوس الشراء

«التنزيلات» تستنزف جيوب المستهلكين عبر مخاطبة الحواس وهوس الشراء
15 فبراير 2014 21:52
بسام عبد السميع (الاتحاد) - يلجأ أصحاب محال تجارية ومراكز تسوق في الدولة إلى «التنزيلات» كوسيلة لجذب المستهلكين وزيادة المبيعات وتحقيق الأرباح، ما جعل من «التنزيلات» ظاهرة تشهد تنوعاً وتطوراً مستمراً لتحقيق أهداف التجار. وعلى الجانب الآخر، يرى مستهلكون وخبراء متخصصون في ظاهرة التنزيلات وسيلة لمخاطبة حواس العملاء وجذبهم لشراء السلع في أوقات متعددة خلال العام، ما يوثر على سلوكهم الإنفاقي وميزانيتهم، وأكدوا أن الحماية في الأساس تقع على عاتق المستهلك، إضافة إلى ضرورة تبني حملات توعية بفوائد ومخاطر تلك الظاهرة. ووفق مسح أجرته «الاتحاد» تبين أن عام 2014 سيشهد طرحاً لعروض خاصة من قبل المحال التجارية في إطار عمليات تسويق تعتمد على عروض التنزيلات بنسبة 50% لكافة المعروضات، فيما تستمر محال أخرى في توفير تنزيلات بنسب متفاوتة تتراوح بين 30 إلى 70%، اعتماداً على استقرار هذه النسب في ذهنية المتسوقين. وكلما طرحت عروض التنزيلات يتجدد الجدل حول صدقيتها وفائدتها بين كل من المتسوقين والمراكز التجارية والبيئة الاستهلاكية. ونظراً لأن قضية «التنزيلات» متجددة، لذا يتم طرحها بين الحين والآخر علي موائد المؤسسات الرسمية المعنية بالقضية، وفي هذا الإطار شكلت وزارة الاقتصاد لجنة بالتعاون مع الدوائر الاقتصادية بالدولة لمتابعة العروض والتخفيضات وعرض شكاوى الخط الساخن على هذه اللجنة، فيما أشارت الدوائر الاقتصادية إلى توفر القانون الذي يتيح معاقبة المراكز الذي لا تلتزم بصحة التخفيضات، فضلاً عن آليات الموافقة على هذه العروض التي تضمن سلامتها. وأرجع المهندس حسن الكثيري الخبير في شؤون المستهلك، الإقبال على العروض والتنزيلات إلى ضعف ثقافة الشراء في المجتمعات العربية بشكل عام، وأن المسؤولية الأولى تقع على المستهلك الذي يجب أن يقوم بدور فعال في الترشيد الاستهلاكي. وشدد على ضرورة الوعي الاستهلاكي للأسر والأفراد، حيث يشكل خط الدفاع الأول لمواجهة تأثيرات الدعاية والإعلان وحملات الترويج لعروض التنزيلات والخصومات، مطالباً بتوجيه برامج توعوية للنساء، حيث تسهم المرأة بدور رئيسي في التعامل مع نفقات الأسرة. وتنوعت التنزيلات الحالية في الأسواق بين 50% للملابس، و40% للعطور، و30% للإلكترونيات والسلع الكهربائية، فيما توجهت المراكز التجارية لوضع العروض الخاصة للسلع الغذائية المعلبة «سائلة وجافة»، بحسب رصد ميداني لـ «الاتحاد». وتطرح بعض المراكز عروضاً خاصة في عدد من ممرات المركز التجاري لمنتجات محددة، منها «هواتف، وأدوات مطبخ، ومفروشات، وإلكترونيات» لفترة أسبوع أو أكثر في صورة جديدة لجذب العملاء وإعادة العرض بطريقة جاذبة. وقال مراد علي «مستهلك»، إن المراكز التجارية دأبت على طرح العروض الترويجية والتخفيضات منذ سنوات عديدة، لكنها بدأت تأخذ تطوراً كبيراً لتصبح التخفيضات لافتة توضع على مداخل المحال التجارية بصورة دائمة طوال العام. وأشار إلى أن التخفيضات قبل أكثر من 10 سنوات كانت موسمية، تقدم للشتاء والصيف وعودة المدارس، وذلك للسلع الاستهلاكية، فيما يشهد رمضان وعيد الفطر عروض خاصة للسلع الغذائية. فقدان البريق بدورها، أفادت شيخة المهيري «موظفة»، بأن التخفيضات فقدت بريقها نتيجة توفرها على مدار العام، ما يثير الشك في مصداقيتها، ويطرح تساؤلاً حول مستويات الأسعار لنفس السلع خارج التخفيضات ومعدلات الربحية. وأضافت أن العروض الخاصة تعد النوع الأكثر قبولاً، خاصة في السلع والمواد الغذائية وبعض السلع الاستهلاكية، كالعطور والهدايا والأحذية والحقائب. وبالمقابل، أشارت نوال عبد الله «ربة منزل»، إلى أن التسوق يعد نوعاً من المتعة التي تصادف قبولاً لدى السيدات خاصة، حيث تجد المرأة متعة في اقتناء بعض المنتجات، فضلاً عن شراء العطور والحقائب والأحذية كسلع ضرورية. وتقول هويدا رمزي «مستهلكة»، أقتني الكثير من الأحذية والحقائب بطريقة لا شعورية، وغالباً ما أكتفي بمتعة التسوق وأحاول بعد ذلك التخلص من هذه السلع لأشتري غيرها. وتشاركها الحالة هناء سعيد «مواطنة»، فتقول اعتدت على تغيير الهواتف واقتناء الجديد والغريب ، مطالبة بمزيد من هذه العروض خاصة للإلكترونيات والعطور. وتقول مريم عبيد «مستهلكة»، ذهبت للتسوق الأسبوعي من أحد المراكز التجارية وأثناء خروجي من المركز وجدت ركناً خاصاً لعروض ترويجية لعدد من السلع وبأسعار مغرية ما دفعني لتفقد تلك المنتجات وشراء بعضها. وأوضحت أنها قررت مرات كثيرة عدم الشراء خلال التنزيلات، إلا أن تأثيرات العروض تدفعها لمعاودة الشراء في بعض الأحيان دون الحاجة إلى هذه السلع. وتعتقد هدى الشحي«موظفة»، أن العروض والتنزيلات تتفق ونمط الحياة في الإمارات، حيث وفرة الرواتب والمستويات المعيشية العالية، وأن التسوق يحقق نوعاً من السعادة. وأفادت أنها تحدد محالاً للتسوق خلال عمليات التنزيلات، معربة عن ثقتها في السلع المعروضة بهذه المحال نتيجة التعامل معها خلال السنوات السابقة. خيارات متنوعة من جانبه، قال رامي شويتي مدير البيع بأحد المحال التجارية المتخصصة في الملابس والأحذية، إن التنزيلات تسهم في زيادة المبيعات وتوفر خيارات حقيقية للمستهلكين، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من رواد المحل يقومون بشراء بعض القطع خلال العرض العام مع السؤال عن موعد التنزيلات لشراء كميات أكبر من نفس المنتج وخاصة في الملابس بمختلف أنواعها. وذكر شاه رسول مدير بيع أحد محال البدل الرجالي بمركز تجاري، أن العروض والتنزيلات سمة عصرية لعمليات البيع بمختلف أنحاء العالم، موضحاً أن استراتيجيات الشركات المنتجة، وكذلك جهات طرح السلع، أضافت بند التخفيضات والتنزيلات ضمن برامج التسويق وخطة العمل السنوية. مهرجان التعاون بدوره، أكد فيصل العرشي نائب مدير عام جمعية أبوظبي التعاونية، أن عروض التنزيلات والتخفيضات تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمراكز التجارية، إضافة إلى اعتبارها ممارسة سوقية توفر عروضاً مناسبة للدخول بمختلف مستوياتها. وأضاف أن إقبال المستهلكين على تلك العروض عاماً بعد آخر يمثل شهادة نجاح لهذه العروض، كما تسهم تلك العملية في المنافسة التي تحقق صالح المستهلك. وأشار إلى أن مهرجان التعاون الذي تشارك فيه كل التعاونيات بالدولة في مارس من كل عام احتفالاً باليوم الخليجي لحماية المستهلك يعد من أبرز العروض التسويقية للسلع الغذائية والاستهلاكية بالتعاونيات، إضافة إلى أن العروض المتنوعة لجميع السلع الغذائية والاستهلاكية تشمل سعر الشراء والتكلفة لسلع أخرى، إضافة إلى طرح سلع مثبتة الأسعار وسلع التعاون بنسبة انخفاض تصل إلى 30% لتقديم خيارات متنوعة أمام المستهلكين. واستحوذت الجمعيات التعاونية الاستهلاكية على 25% من الحصة السوقية بالدولة بنهاية العام الماضي، وتوفر التعاونيات سلعاً بديلة جيدة للمستهلكين بأسعار أقل بنحو 10 إلى 30%، مقارنة بأسعارها في المراكز التجارية الأخرى. ويبلغ إجمالي السلع التي تحمل شعار التعاونيات نحو 420 سلعة، ينتج منها محلياً نحو 260 سلعة. وأكد العرشي ثقة المستهلك في سلع التعاونيات التي تنتج وفق معايير عالية الجودة وبسعر منافس، لافتاً إلى أنه يجري العمل على تطويرها لتنال رضا واهتمام المستهلك، وتتمتع بثقته، كما أن هذه السلع يتم تسويقها في التعاونيات الاستهلاكية فقط، لأنها من أموال التعاونيات. آليات العروض من جانبها، أوضحت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أن العروض الخاصة تقام بالتعاون بين منفذ البيع والشركة المنتجة للسلعة المراد عرضها، حيث يجري الاتفاق بين الشركة والمورد والبائع بتخفيض هامش الربح على السلعة، لبيع أكبر كمية من المنتج المعروض، كما تقوم الجهات الراغبة في العروض الخاصة بتقديم مذكرة إلى الدائرة الاقتصادية، متضمنة أسماء السلع والكود الخاص بكل سلعة وسعرها الثابت والسعر الجديد، وذلك وفقاً للإجراءات القانونية المقررة. كما تقوم الدائرة بإجراء مقارنات بين أسعار بيع السلع المقدمة في عروض التخفيضات قبل وأثناء عرض التخفيضات للتحقق من صدقية منفذ البيع، إضافة لقيام مفتشي الدائرة بمتابعة العروض الخاصة والتنزيلات ومدى التزام منافذ البيع بإجراءات التنزيلات وصلاحية المنتجات المعروضة، ومطابقتها لبيانات المذكرة المقدمة للدائرة، كما يجب على منافذ البيع وضع موافقة دائرة التخطيط والاقتصاد في مختلف الفروع. الطب النفسي: علاج «هوس التسوق» يكمن في الثقة بالنفس أبوظبي (الاتحاد) - أرجعت الدكتورة نسرين السعدوني أستاذة علم النفس بمستشفى النور، سبب الإقدام على اقتناء وشراء المعروض، خاصة في موسم التنزيلات، إلى الشعور بالنقص وفقدان الثقة، وقد يؤدي هذا السلوك إلى مشكلات مادية لعدد من الأفراد والأسر. وأضافت أن البعض يرى أن الاقتناء يحقق ميزة تضاهي الميزات الموجودة عند الآخرين، بالإضافة إلى أن التسوق الكثير أو «هوس الشراء» يعد علاجاً لبعض الذين يعانون من القلق والتوتر. وأوضحت أن عملية التسوق لدى المصابين بـ «هوس الشراء» تستنزف طاقاتهم الحسية عبر البحث والمعاينة والتنقل لساعات طويلة داخل المراكز التجارية، كما تستنزف مواردهم المالية ليشعر بعدها المتسوق بالراحة بعد عناء نفسي. وبحسب العلوم النفسية، فإن هؤلاء لديهم نوعاً من الوسواس القهري الذي يدفع الإنسان لتحقيق الرغبة في الشراء، لافتة إلى أن نوع المقتنيات يكشف الشعور بالنقص في الشخصية. وأفادت بأن الحلول العاجلة تكمن في تقدير الإنسان لنفسه والثقة بها والاعتزاز بقدراته، فكل إنسان لديه ميزة لا تتوافر في غيره، ولكن الفارق في إظهار هذه الميزة وتفعيلها وتطويرها. عروض دائمة بالمراكز التجارية ووعي المستهلك كفيل بالحماية أبوظبي (الاتحاد) - قال الدكتور عبد الحميد رضوان الخبير الاقتصادي في وزارة الاقتصاد، «إن المراكز التجارية أصبحت في حالة دائمة من العروض الترويجية طوال العام»، لافتاً إلى أن وعي المستهلك يمثل ركيزة كبيرة في تفادي التعرض لسلع ليست ضرورية. وأشار إلى ضرورة قيام المستهلك باقتناء احتياجاته، لا أن يقع أسير لما يطرح بهذه المراكز، مشيراً إلى نجاح تأثيرات الحملات الدعائية على توجهات المستهلكين، التي تدفعهم إلى شراهة الشراء. وحذر من التدافع وراء عروض التنزيلات، مؤكداً ضرورة اعتماد ثقافة الحاجات الضرورية بدلاً من التسوق لأجل التسوق، مشيراً إلى أن غالبية المستهلكين يقومون بشراء السلع في موسم التخفيضات دون وجود حاجة حقيقة لتلك السلع، حيث تمثل المراكز التجارية مكاناً للترفيه والتنزه، ويقوم الزائر لتلك المراكز بالشراء تحت تأثير اللافتات الباهرة بالتخفيضات. وأشار إلى أن غالبية المستهلكين يقومون بشراء السلع في موسم التخفيضات دون الحاجة الحقيقة لتلك السلع، حيث تمثل المراكز التجارية مكاناً للترفية والتنزه، ويقوم الزائر لتلك المراكز بالشراء تحت تأثير اللافتات المبهرة بالتخفيضات. أول ظهور للتنزيلات عقب الكساد الأميركي في القرن الماضي أبوظبي (الاتحاد) - ظهرت للأسواق عروض التنزيلات والتخفيضات لجذب الزبائن للمرة الأولى في أمريكا عقب الكساد العظيم الذي ضرب الولايات المتحدة في عشرينيات القرن الماضي، وحقق هذا المفهوم نجاحاً كبيراً حيث لاقى إقبالاً من جانب التجار والمستهلكين على السواء، نتيجة تحريك السوق، وعاودت تلك المحال لطرح هذه العروض بقوة عقب الأزمة المالية العالمية في العام 2008، بحسب ما أوردته موسوعة ويكبيديا. ويعد «وول مارت» أكبر المراكز التجارية للبيع بالتجزئة في العالم، والذي يدير أكثر من 1300 محل بيع بالتخفيض في أمريكا. وخلال فترة الخمسينات إلى الثمانينات من القرن الماضي، اشتهرت محال بيع بالتخفيضات والتنزيلات، وأصبحت أكثر شهرة من المحال التجارية التقليدية، حيث انتشرت المئات منها بفضل النجاح الذي حققته خلال الستينات، مثل «كي إم آر»، و«تو إن آي». وشكلت محال العروض 42? من إجمالي سوق التجزئة في 1987، لتقفز إلى 87% خلال 2010، فيما استحوذت هذه المحال على 85% من قطاع التجزئة بالدولة خلال العام الماضي، والتي توجد في الهايبر ماركت والمراكز الكبرى والتعاونيات وجميعها تعتمد استراتيجية العروض بمختلف أشكالها ضمن سياسة التسويق والبيع. تحت عنوان «تسوق بوعي - تحمي نفسك» «الاقتصاد» تعتمد شعار اليوم الخليجي الثامن أبوظبي (الاتحاد) - أفاد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، بأنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة والدوائر الاقتصادية لمتابعة العروض والتنزيلات والتحقق من الشكاوى الخاصة بها، لافتاً إلى أن التنزيلات نوع من الدعاية والترويج للسلع، وتتم بطرق قانونية تحول دون التلاعب في أسعار السلع وجودتها، مشيراً إلى أن المتسوق يتعامل مع العروض بصورة خاطئة من خلال شراء كميات من السلع دون الحاجة إليها. وقال إن «التنزيلات تشكل خياراً استهلاكياً يجب التعامل معه وفق احتياجات كل مستهلك»، لافتاً إلى أن الدراسات التي أجرتها الوزارة، حول البيئة الاستهلاكية في الإمارات، أظهرت ضرورة التركيز على ممارسات المستهلك خلال عملية التسوق، ما دفع الوزارة لاختيار شعار الاحتفال باليوم الخليجي الثامن «تسوق بوعي - تحمي نفسك». وأوضح أن الوعي الاستهلاكي ضرورة حتمية للحفاظ على الحياة الأسرية وتوجيه الإنفاق إلى الحاجات الأساسية وتحقيق الادخار، واعتماده جزءاً من التعامل مع الرواتب والدخول للقاطنين جميعاً على أرض الدولة «مواطنين ومقيمين». وأوضح أن الوعي الاستهلاكي يبدأ بتحديد الاحتياجات وإعداد قائمة بالمشتريات، ثم قراءة بيانات السلع وخاصة الغذائية والكهربائية، لافتاً إلى أن شكاوى ارتفاع الأسعار استحوذت على 35% من شكاوى المستهلكين العام الماضي، فيما شكلت نسبة شكاوى العروض والتنزيلات نحو 3% من الشكاوى المتعلقة بالسلع. وأكد سعي الوزارة لتلبية احتياجات المستهلك في سوق تنافسية شريفة تتوافر بها السلع والخدمات ذات الجودة العالية وبأسعار مناسبة، منوهاً إلى أن عروض التنزيلات تشهد بعض الممارسات غير السليمة، ما يستدعي تواصل المستهلكين مع الوزارة عبر مركز اتصال حماية المستهلك. وأفاد بأن 460 منفذ بيع بمختلف مناطق الدولة سيطرحون عروضاً خاصة، وتخفيضات متنوعة لنحو 100 صنف من السلع الغذائية والاستهلاكية، خلال الاحتفال باليوم الخليجي التاسع لحماية المستهلك، الشهر المقبل، مشيراً إلى أن العروض تتراوح تخفيضاتها بين 20 إلى 30%، إضافة إلى الالتزام بقوائم السلع المثبتة، والتي تعلنها المنافذ، عبر لوحات كبيرة، تضم قائمة بهذه السلع. وأوضح هاشم النعيمي أن فعاليات اليوم الخليجي تعد فرصة لتحقيق مجموعة من الأهداف، تتضمن حماية حقوق المستهلك، وترشيد القرار الاستهلاكي، ونشر الوعي بين المستهلكين محلياً وخليجياً. وتشرف الوزارة على تنظيم فعاليات اليوم الخليجي سنوياً، بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والاتحادية، المعنية بحماية المستهلك ومنافذ البيع الرئيسة في الدولة، على مدى شهر مارس من كل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©