نفس الصداق !

هناك الكثير ممن يفضل الزواج من خارج الدولة، ولكنهم لا يعلمون أن هناك العديد من السلبيات التي تطال هذا الزواج مثل: 1- الزواج من الخارج شبيه بنظام التقسيط، والذي لا يحس أو يشعر به الشخص إلا بعد مضي فترة، فقد يستسهل الشخص في البداية تكاليف الزواج، لكن عندما يذهب إلى البلد المقصود للزواج منه يفاجأ بالمبالغة بمقدم الصداق ومؤخره الذي يصل في معظم الأحيان إلى نفس الصداق الموجود في الدولة· 2- توفير سكن وسيارة للزوجة في بلدها· 3- دفع تذاكر سنوية وأحياناً نصف سنوية لزوجاتهم الأجنبيات ولأولادهم لزيارة أهاليهم وأقاربهم في تلك البلدان· 4- شراء الهدايا مما خف وزنه وغلا ثمنه لأهالي الزوجات وأقاربهن وأصدقائهن مما أثقل كواهل الناس بالديون· 5- استقدام أقارب زوجاتهم على حسابهم الخاص للزيارة أو للعمل· 6- اقتطاع مبالغ من الدخول المادية ليرسلوها منتظمة لأسر زوجاتهم لمساعدتهم هناك· 7- اختلاف طريقة التعامل بين الزوج والزوجة مع الأبناء· 8- تغير سلوك الزوجات بعد حصولهن على الجنسية وإرغام أزواجهن على الطلاق· 9- اختلاف القيم والعادات والتقاليد، فلا يدري الأطفال أي ثقافة يتبعون، ثقافة الأم أم ثقافة الأب ؟، وهو ما أطلق عليه علماء الاجتماع (صراع الثقافات)· 10- يعاني أطفال المتزوجين من أجنبيات من مشاكل النفقة بعد وفاة آبائهم ولا يجدون عائلاً لهم حتى من أقاربهم من جهة الأب الذين لا يبدون أي اهتمام تجاههم· 11- تعاني الزوجات الأجنبيات المرتبطات بأزواج إماراتيين وأطفالهن من مشاكل التركة التي خلفها أزواجهن المتوفون عنهن، حيث يطالبن بنصيبهن من التركة وخاصة عندما يكون الأزواج المتوفون لديهم أولاد وزوجات أخريات، مما ينشأ عنه النزاع· ليس هذا فقط بل هناك الكثير الكثير من السلبيات التي نود ألا تحدث·· لذلك فكِّر أخي المواطن قبل الإقدام على الزواج من خارج بلدك· أماني خميس