المنصوري: مراكز الرعاية تتولى علاج الطلاب

أكد حميد عمهي المنصوري مدير المنطقة الطبية الشرقية لـ ''الاتحاد'' أن الهيئة قامت بتنظيم إجراءات علاج الطلبة في المدارس ولم تلغها، حيث اتاحت لهم فرصة تلقي العلاج في أقرب مركز رعاية صحي مجاور للمدرسة بغض النظر عن مناطق السكن التي يقيمون بها، وشدد على ضرورة استخراج البطاقات الصحية لجميع الطلبة المواطنين والمقيمين خصوصاً أن قانون دولة الإمارات يلزم جميع أبناء المقيمين بضرورة استخراج بطاقات الضمان الصحي وتلقي العلاج على أساس وجودها، بدلاً من دفع رسوم في كل مرة يتلقون فيها العلاج بالمراكز الصحية· واكد الدكتور طارق محمد جابر مدير الرعاية الصحية الأولية حرص الهيئة العامة للخدمات الصحية في أبوظبي وبالتنسيق مع المناطق التعليمية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والشركة الوطنية للضمان الصحي للحفاظ على صحة الطلبة والطالبات لذا قررت أن يكون علاج الطلبة خلال أيام الدراسة في أقرب مركز رعاية أولية صحية أو أحد المستشفيات الحكومية القريبة من المدرسة بدلاً من التركيز على الصحة المدرسية فقط · مضيفا أن دور الصحة المدرسية لم يلغ بل مازال قائما كما هو إلى جانب بعض التعديلات في عملية علاج الطلبة، كما أن الحالات الطارئة في المدارس تتلقى العلاج فوراً ومن دون النظر إلى البطاقات الصحية، فالممرضون موجودون في كل مدرسة ويقومون بواجباتهم المعتادة· أما إدارة الصحة المدرسية فتركز دورها على الجانب الوقائي وهو جانب ضروري للطلبة، ومازالت التطعيمات موجودة وتعطى وفق برنامج معين لكل المدارس، وهناك برنامج الوقاية من التسوس والكشف المبكر عنه، هذا إلى جانب العمل وفق البرنامج الوطني للفحص الشامل لكل الطلبة لاكتشاف العيوب الخلقية والأمراض الوراثية والمعدية ومختلف الأمراض الأخرى، والجانب التثقيفي موجود والعمل به قائم وهو يعتبر مهم لكل الطلبة خصوصاً عندما يتركز على كيفية الوقاية من الأمراض وأهمية الحفاظ على الصحة·