الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هزاع بن زايد: أبوظبي تعزز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية

هزاع بن زايد: أبوظبي تعزز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية
11 مارس 2010 22:26
أجمع نجوم الرياضة العالمية الذين شاركوا في حفل توزيع جوائز لوريوس العالمية، أمس الأول، سواء كانوا من المحتفى بهم أو من أعضاء الجائزة، على أن «نسخة» الجائزة في أبوظبي، جاءت استثنائية في كل شيء، وتميزت عن سابقاتها بالعديد من الوجوه، وعكست القدرات المتميزة للعاصمة الإماراتية، التي تبهر العالم في أي بطولة أو فاعلية تتصدى لتنظيمها. هذه الحقيقة، لخصها إدوين موزيس رئيس أكاديمية لوريوس في كلمته القصيرة التي ألقاها في الحفل، حين قال: إذا كان الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا من أبرز رعاة الأكاديمية ومشروعاتها، وساهمت كلماته في تحديد إستراتيجية العمل، والتي أكد فيها أن الرياضة لديها قدرة هائلة على التغيير في المجتمعات الإنسانية، فإن أبوظبي في عام 2009 ساهمت في تغيير الكثير من ملامح الأحداث الرياضية العالمية عندما استضافت الجائزة ووضعت عليها بصمتها. أضاف: هذه الاستضافة الناجحة كان ورائها رجال عظام ومسؤولون مهمون، وسوف نسعد بتكريمهم في شخص سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وقام موزيس بدعوة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، إلى المنصة لمنحه جائزة لوريوس الخاصة وسط تصفيق الجميع. سجل حافل وفي تصريحات لقناة دبي الرياضية، عقب انتهاء الحفل، أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن استضافة أبوظبي للحفل الخاص بالإعلان عن جوائز لوريوس العالمية يعزز مكانتها كعاصمة الرياضة في العالم، مشيرا إلى أن هذا الحدث فريد من نوعه وبكل تأكيد هو إضافة لأبوظبي وسجلها الحافل بمثل هذه الأحداث، مؤكداً أن الإنجاز يحسب للإمارات بشكل عام وليس لأبوظبي وحدها. وأعرب سموه عن أمله في مشاهدة نجوم من العرب يتوجون بهذه الجائزة القيمة في المستقبل القريب لاسيما وأن وجود العرب في هذا الحدث يعد قيمة كبيرة بكل المقاييس. وأشاد سموه بتغطية «دبي الرياضية» للحدث، وكان الحدث العالمي قد نقل على الهواء مباشرة إلى 180 دولة حول العالم ، وقام أكثر من 450 إعلامياً بتغطيته لوسائل الإعلام التي يعملون بها، وحضره أكثر من 400 شخصية عالمية رياضية وفنية. وجاءت تصريحات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية بعد الاحتفالية لقناة أبوظبي الرياضية لتعكس أيضا سعادة سموه بأن تكون أبوظبي هي أول مدينة في آسيا تستضيف هذا الحدث، مؤكداً أن هذا الأمر يدعو للفخر، وأن ذلك ليس غريبا على العاصمة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في استضافة البطولات العالمية، وأشار سموه إلى أنه راض عن كل فقرات الحفل، وأنه استمتع بها على المستوى الشخصي، وأشاد بدور شركة آبار في دعمها للحدث. أما محمد محمد فاضل الهاملي، عضو المجلس الوطني، نائب رئيس اللجنة الأوليمبية، ورئيس اتحاد المعاقين، فقد أكد أن جائزة لوريوس لها أبعاد إنسانية تتعدى البعد الرياضي، وأن استضافتها في أبوظبي إضافة كبيرة لجهود العاصمة في تنظيم الأحداث الكبرى، وأن تكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان من هذه المؤسسة العالمية جاء في محله نظراً لدور سموه الكبير في دعم الرياضة والرياضيين بشكل عام، والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يغيب عنهم في أي مناسبة، بشكل خاص. وقال: من يتعامل مع سمو الشيخ هزاع بن زايد يستطيع أن يتعرف بسهولة على أهمية البعد الإنساني لديه في التعامل مع الآخرين، وأنه يمنح من حوله دروسا في العطاء الإنساني، وقد سمح لنا سموه بحضور عدد كبير من المعاقين لهذا الحدث ليكون ذلك حافزا قويا لهم على التميز وتحدي الإعاقة، لأنهم استمعوا إلى تجارب الرياضيين النابغين في العالم، وبالتأكيد استفادوا منها، ونحن بدورنا نشكر سمو الشيخ هزاع على أنه أتاح لأبنائنا هذه الفرصة، خاصة أن كل الضيوف العالميين خرجوا بانطباع مشرف عن أبوظبي. وتابع: الفوائد من استضافة العاصمة لهذا الحدث كثيرة، فقد وضعت أبوظبي في بؤرة اهتمام العالم من جديد، وبعثت برسالة قوية لكل رياضيينا بأنه لكل مجتهد نصيب، ونراها حافزا كبيرا لهم على التميز، وحظيت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فيها أيضا بالتكريم من خلال اختيار السباحة الجنوب أفريقية ناتالي دو تويت كصاحبة أفضل إنجاز لفئة المعاقين، وهو الأمر الذي يؤكد أن إنجازات متحدي الإعاقة تبقى محل التقدير، وأنهم يستحقون أيضا التقدير والتكريم محليا على إنجازاتهم التي يحققونها في كافة المحافل الدولية. من جانبه، أكد محمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي أن جائزة لوريوس حدث عالمي بمعنى الكلمة، وأن أبوظبي نالت من خلاله استحسان كل الضيوف وكل من تابعوا الحدث أيضا، وأنها كانت فرصة لأبناء الإمارات والمحيط الخليجي للتعرف على قيمة وأهمية هذه الجائزة التي تعتبر أوسكار الرياضة العالمية، خصوصا أن الكثيرين لم يكونوا يعرفون الكثير عنها. وقال المحمود: لابد أن نثمن الدور الكبير الذي قامت به شركة آبار باعتبارها صاحبة المبادرة الأولى مع المؤسسة العالمية، ونحن فخورون بوجود مثل هذه المؤسسات الوطنية في دولتنا، والتنسيق كان قائما بيننا وبينهم طوال الفترة الأخيرة حتى يأخذ هذا الحدث ما يستحقه من اهتمام، وأظن أن هناك مناقشات بين آبار وأكاديمية لوريوس لاستضافة الجائزة مرات أخرى إن لم يكن في العام القادم ففي الأعوام التالية. نجاح كبير ومشهود وأكد أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي أن أعضاء الجائزة كانوا ينتهجون تقليداً معيناً مع المدينة التي تستضيف الحفل، وهو أن يتركوا تلك الجائزة لهذه المدينة، وقد تركوها لنا لنحتفظ بها حتى العام القادم في مجلس أبوظبي الرياضي، مشيرا إلى أن تكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد كان خاصا وبعيدا عن هذا التقليد لدور سموه المهم في تطوير الرياضة في الإمارات بشكل عام وفي أبوظبي على وجه التحديد، والذي ظهرت بشائره سريعا في تطبيق منظومة الاحتراف في أنديتنا، واستضافة العديد من البطولات الكبرى بنجاح كبير شهد به كل المشاركين والمتابعين، وفوق هذا وذاك القيام بدور إقليمي مهم لتنقية الأجواء والدعوة للتعاون من خلال تحقيق التقارب والمصالحة بين محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم. وتابع: نحن محظوظون بالقرب من سمو الشيخ هزاع بن زايد، وبرغم أننا اتخذنا خطوات مهمة للتطوير وتحقيق النهضة المأمولة في الرياضة في رأي البعض إلا أننا مازلنا في بداية الطريق، وأمامنا مشوار طويل لابد أن نبذل فيه جهدا أكبر من أجل الوصول إلى الهدف، ونحن جميعا نشعر بالفخر والسعادة أن يكون نجاح أبوظبي في استضافة الأحداث الكبرى محل تقدير المؤسسات الدولية المهمة. القبيسي: الشراكة نجحت مع الأكاديمية أبوظبي (الاتحاد) - أعرب خادم عبدالله القبيسي، رئيس شركة آبار للاستثمار التي استضافت حفل توزيع الجوائز كشريك مضيف عن شكره لرئيس أكاديمية لوريوس، ادوين موزس وجميع أعضاء الأكاديمية، والسفراء، والشركاء والفريق العمل الذي أشرف على استضافة هذا الحدث المميز والذي جمع نخبة الرياضيين. وقال: وضعت جوائز لوريوس للرياضات العالمية نفسها في قائمة أهم الجوائز التي تكرم الرياضيين العالميين، وكل من أبوظبي وشركة آبار يؤمنان بأن الأداء العالي يجب أن يكرم حيث يظهر وجود هذا العدد الكبير من الرياضيين رجالاً ونساءً أنها كانت شراكة ناجحة. أضاف: لقد كانت ليلةً رائعة في أبوظبي ونحن نشكر جوائز لوريوس للحضور إلى هنا لأول مرة على مستوى المنطقة. محمد بن ثعلوب: جائزة هزاع بن زايد تكريم صادف أهله أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجيو جيتسو أن الحفل كان رائعا في كل فقراته الفنية والاستعراضية، وأن أبوظبي نجحت في إبهار كل الحاضرين ليس فقط من خلال فقرات الحفل، ولكن من خلال البرنامج الذي أعد للضيوف على مدار اليومين، وزياراتهم تحديدا إلى حلبة ياس التي قالوا عنها إنها الأفضل في العالم. وقال: البعض يقول إن أبوظبي أصبحت قبلة الأحداث الرياضية في العالم، وأنا أقول إنها أصبحت قبلة للأحداث الرياضية والسياسة والأدبية والفنية والإعلامية أيضا من خلال تنظيم واستضافة القمم في كل المجالات، وهذا لم يأت من فراغ ولكنه نتيجة عمل ضخم وجهد كبير من كافة المسؤولين وخطة استراتيجية للتطوير تم وضعها من خلال القيادة الرشيدة. وعن تكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد، قال: ليس بغريب على سمو الشيخ هزاع بن زايد داعم الرياضة في الدولة أن تعترف المؤسسات الدولية بدوره المهم وتمنحه الأوسمة، وأنا على ثقة بأن كل رياضي في الإمارات يمنحه وساما باعتباره القدوة والرمز والمثل الأعلى. وقال: هذا التكريم من تلك المؤسسة الدولية صادف أهله، لا سيما أن الجهد المبذول من مجلس أبوظبي الرياضي في المرحلة الأخيرة يفوق كل التوقعات، والنتائج التي تتحقق على أرض الواقع باتت محل تقدير كل الدوائر المهتمة بصناعة الأبطال وتطوير الرياضة في كل مكان بالعالم. مرتبط بالعاصمة منذ بداية الثمانينات بيكنباور: حبي لأبوظبي انتقل إلى أولادي أبوظبي (الاتحاد) - أكد فرانز بيكنباور قيصر الكرة الألمانية وأحد أعضاء مؤسسة لوريوس العالمية أنه يحرص على زيارة أبوظبي كثيرا، وأن أول زياراته لها كانت في أوائل الثمانينات، ثم تواصلت الزيارات وكان آخرها لحضور مونديال كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن ما حدث في أبوظبي من تطور يمكن اعتباره معجزة في التطور في العشرين سنة الأخيرة، وأنه في كل مرة يأتي إليها يجد فيها جديدا، ويدرك من خلاله أن التطورات تتلاحق بشكل متسارع، وأن شعوره بالارتياح في أبوظبي بدأ ينتقل لأبنائه الذين بدأ يصطحبهم معه في الفترة الأخيرة. وعن الحفل، قال: الفارق كبير بين احتفالية أبوظبي وكل الاحتفاليات السابقة، ففي سان بطرسبورج كانت الثلوج تطوق المنطقة التي استضافت الاحتفالية، وكان الجو غاية في البرودة، وفي برشلونة كانت الأمطار لا تتوقف، أما في أبوظبي فقد استمتعنا بجوها وأهلها، وقضينا فيها أوقاتا لن تنسى وهذا ليس انطباعي وحدي ولكنه انطباع كل زملائي من أعضاء الجائزة، وأتمنى أن تقام الاحتفالية مرات أخرى هنا حتى تتوفر لنا فرص الحضور مرات أخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©