الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«مواسم» يقدم تحية إلى نبيل المالح ويحتفي بالسينما المستقلة

«مواسم» يقدم تحية إلى نبيل المالح ويحتفي بالسينما المستقلة
8 ابريل 2016 23:04
إيمان محمد (أبوظبي) في أول عرض له في فرنسا، يعرض مساء غدٍ الأحد الفيلم الوثائقي الإماراتي «سماء قريبة» للمخرجة نجوم الغانم، ضمن تظاهرة «مواسم السينما العربية» التي تنظمها جمعية مواسم الثقافية من 7 إلى 11 أبريل الحالي. ويحضر العرض المنتج خالد البدور، ليشارك في نقاش مع الجمهور عن الفيلم الحاصل على جائزة الوثائقي من مهرجان دبي السينمائي، ويتناول سيرة فاطمة الهاملي التي تتحدى التقاليد، وتقتحم عالم تربية الإبل التي يحتكرها الرجال. وكانت التظاهرة قد انطلقت الخميس الماضي بعرض فيلم «قبل سقوط الثلج» للمخرج هشام زمان، فيما يُعرض في التظاهرة واحد وعشرون فيلماً من المنطقة العربية، تقدم مجموعة من التجارب البصرية التي لم يسبق عرضها في باريس، كما تشمل أفلاماً منحت الجوائز أو كرمت في أكثر من مكان. وتمثل الأفلام المعروضة أحد عشر بلداً عربياً، وتشتمل التظاهرة على تكريم خاص للمخرج السوري الراحل نبيل المالح، والذي انتقل إلى رحمة الله في فبراير الماضي. وسيتم تكريمه خلال جلسة خاصة، تتضمن عرض فيلمه «الكومبارس»، بحضور مدير تصوير الفيلم حنا ورد وعدد من المخرجين السوريين الموجودين في باريس الذين سيقدمون شهادات حول المالح. وكانت الدورة الأولى من التظاهرة قد انطلقت عام 2011 باسم «ربيع السينما العربية»، وأسس لها فريق مهتم بالسينما من جنسيات عدة، غير أن انعدام الإمكانات وعدم التفرغ أدت إلى تفرق معظم المجموعة، حيث تكمل التظاهرة انعقادها بفريق عمل أصغر. وقالت هدى إبراهيم، الناقدة السينمائية المشرفة على التظاهرة لـ «الاتحاد»: «هدف التظاهرة هو تقديم السينما العربية في باريس، والاستمرارية رهن باستمرار حماسنا لهذه السينما وصناعها، وأكثر الصعوبات التي نواجهها هي الدعم المالي؛ حيث إننا لا نتلقى أي دعم من أحد، ونتحمل نفقات التظاهرة من جيبنا الخاص». وعلى الرغم من الصعوبات التنظيمية إلا أن إبراهيم لا تخفي تفاؤلها بالسينما العربية الجديدة بقولها: «إنها تعيد إنتاج نفسها، وتحاول، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية، وغياب هيكليات الدعم الحقيقي، أن توجد نفسها وتتقدم، فتخوض ثورتها مدفوعة بحيوية التحولات وعمقها، الجيل الجديد من السينمائيين بات يعبر عن نفسه بطريقة حرة أكثر وينتج سينما مستقلة، لم يعد من الممكن كبحها. الأصوات الجديدة القادمة بدأت تؤكد نفسها، وتحاول أن تحكي واقعها ومجتمعها، عبر نتاجات فنية، تبدو أكثر ثقة بنفسها، وتغدو شهادات فنية عميقة وشفافة، تلتزم واقعنا وحكاياتنا». وكما جرت العادة تقام الدورة الحالية من مواسم في سينما «لاكلي» في الدائرة الخامسة من باريس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©