الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رحيل عمر أميرالاي أحد رموز السينما السورية

9 فبراير 2011 19:30
توفي المخرج السينمائي السوري عمر أميرالاي الذي عرضت أفلامه الوثائقية للحياة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا منذ تولي حزب البعث للسلطة قبل خمسة عقود عن 66 عاماً. وقال أصدقاء لأميرالاي إنه تعرض لنوبة قلبية في منزله بدمشق. وحقق أميرالاي أحد صناع السينما الأكثر تأثيراً في العالم العربي شهرة عالمية بأعمال مثل “طوفان في بلاد البعث”. وقبل أسبوع من وفاته وقّع أميرالاي اعلانا لشخصيات سورية مستقلة تأييداً لاحتجاجات الشوارع المناهضة للحكومة في مصر. ومعظم أفلام أميرالاي محظورة في سوريا اذ تحتكر الدولة الانتاج السينمائي. ولد أميرالاي في دمشق وله اصول شركسية وتركية وعربية ودرس في باريس. وشارك أميرالاي في صناعة فيلم “ابن العم” عن المعارض السوري البارز رياض الترك الذي قضى أكثر من 17 عاما في الحبس الانفرادي كسجين سياسي اثناء فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال أميرالاي قبل وفاته إن السينما التي يقدمها ما هي الا تعبير عن رفض اليأس والطغيان اللذين يسيطران على الحياة من حوله. ورفض أميرالاي المعروف بروح الدعابة سيطرة الحكومة السورية على الثقافة وقال إن هذا خنق الابتكار. طارق بن عمار ينتج فيلماً عن البوعزيزي مفجر انتفاضة تونس أعلن المنتج العالمي طارق بن عمار انه سيباشر مطلع مايو المقبل، تصوير المشاهد الأولى لفيلم روائي طويل عن محمد البوعزيزي الشاب التونسي الذي أحرق نفسه في سيدي بوزيد مهد الثورة التي أدت الى إسقاط نظام زين العابدين بن علي. وأوضح رجل الاعمال التونسي المقيم في العاصمة الفرنسية انه شرع في تحضير سيناريو الفيلم الذي سيخرجه التونسي محمد زرن. وتساءل “اليس من الافضل ان يتحدث عنه ابناء جلدته؟”. وأضاف “يتمحور الفيلم حول مسار حياة هذا الشاب التونسي وصولاً الى لحظة إقدامه على سكب البنزين على جسمه في حركة احتجاجية على الظلم الذي سلط عليه”. ووصف هذا “المواطن البسيط العادي” بأنه “روح وسفير تونس وشعبها الذي ربما لم يكن يتوقع ان يصير يوما ضميرها الحي ويرفع راية بلاده عاليا”. وتابع “الموضوع سيثير بدون شك الكثير من المشاعر الفياضة لكن التونسيين سيفتخرون بما حققه البوعزيزي لشعبه”، مؤكداً أن “ريعه سيعود الى اهله.. وسيتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق حالما يتم توقيع الاتفاق”. ومن المتوقع ان يشمل التصوير مدنا تونسية من بينها منطقة سيدي بوزيد الواقعة على بعد 265 كيلومتراً من العاصمة تونس في وسط غرب البلاد مسقط رأس هذا البائع المتجول الشاب. ولفت ابن عمار الى ان “الفيلم سيكون في حجم هذه التضحية حتى يظل اسم محمد البوعزيزي عالقا في الاذهان مدى الدهر وثورة تونس راسخة في ذاكرة أولادنا وكذلك العالم على مر الأجيال والسنين”. وقال “سأوفر للفيلم التقنيات العالية نفسها التي سخرتها لأفلامي السابقة وسأعمل على توزيعه عالميا”، مؤكداً أن “العمل السينمائي هو انجع وسيلة للحفاظ على تاريخ الشعوب”. من جهة ثانية، عزا المخرج التونسي محمد زرن اختياره لهذه الشخصية “التاريخية” الى “كونها ترمز الى شباب تونس”. وأضاف ان “الفيلم احتفاء بهذا الشاب من اجل رؤية عالمية وحتى لا تنسى الذاكرة الجماعية لكل واحد منا ما حصل في تونس في هذه الفترة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©