صنعاء: الإفراج عن حوثيين والتلويح بإعدام جنوبيين

أصدر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح توجيهات بالافراج عن سبعة وستين شخصا من المتحفظ عليهم على ذمة الاحداث التي فجرها التمرد الشيعي في محافظة صعدة اليمنية الشمالية بقيادة المتطرف بدرالدين الحوثي· وذكرت صحيفة ''26 سبتمبر'' الناطقة بلسان وزارة الدفاع اليمنية أمس ''نقلا عمن أسمتها بـ''مصادر مطلعة'' ان الجهات المعنية باشرت الإجراءات الخاصة بذلك ··وأنه سيتم الإفراج عنهم خلال الأيام القادمة· يذكر أن السلطات اليمنية تتحفظ على مئات الأشخاص داخل عدد من السجون خاصة فى حجة على خلفية أحداث حرب صعدة التي دخل وقف اطلاق النار فيها حيز التنفيذ اعتبارا من السابع عشر من يونيو الماضى بعد التوصل الى اتفاق مع ''الحوثيين''بوساطة قطرية''· وفي المقابل تعمل السلطات باتجاه تشديد العقوبات بحق نشطاء في محافظة حضرموت الجنوبية على خلفية احتجاجات الخبز التي شهدتها مدينة المكلا عاصمة المحافظة، وعدد من مدن جنوب البلاد التي تعاني من أوضاع معيشية واقتصادية متردية· ونسبت صحيفة ''الايام'' العدنية امس الى فؤاد محمد بامطرف، رئيس اللجنة الإعلامية لهيئة التنسيق بين الفعاليات والأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت إن هيئة الدفاع عن المعتقلين المشاركين في الاعتصام في 2007/9/1 فوجئت بتقديم النيابة عدداً من المعتقلين بتهم جديدة، وأضافت أسماء جديدة واستبعدت أسماء أخرى، ومنهم ثلاثة اعتبرتهم فارين من وجه العدالة، وبلغت التهم الجديدة التي لم يواجه بها المعتقلون ثماني تهم أخطرها الاتهام بالاعتداء على استقلال الجمهورية وعقوبتها الإعدام بحق القيادي حسن أحمد باعوم وابنه فادي، وكذلك أحمد محمد بامعلم وعبدالعزيز محمد بامعلم ومحمد عبدالقادر باراس، والذين تعتبرهم السلطات فارين من العدالة·وقال بامطرف إن هيئة تنسيق الفعاليات والاحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت قد دعت الى اجتماع عاجل لدراسة هذه التطورات الخطيرة وإصدار بيان سياسي هام كما أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً يحضره بعض المعتقلين المفرج عنهم لإيضاح الصورة الحقيقية لمأساة أبناء حضرموت، ولتعيد الدعوة لجميع منظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج والمحامين للوقوف والدفاع عن أبناء حضرموت، وتؤكد للجميع أن يوم السبت القادم سوف يكون يوماً مشهوداً في التاريخ.