21 سبتمبر 2007 02:06
حمّلت قوى 14 مارس النظام السوري مسؤولية اغتيال النائب اللبناني عن حزب ''الكتائب'' انطوان غانم، واكدت انها ماضية في القيام بواجباتها الدستورية بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بدءاً من الجلسة التي ستعقد في 25 الجاري، وعاهدت اللبنانيين بأن هذه الحرب التي تشن على لبنان ستنتهي بانتصار الحق اللبناني·
واعتبرت قوى 14 مارس بعد اجتماع عقدته لجنة المتابعة المركزية فيها في مقر حزب ''الكتائب'' وبرئاسة رئيس الحزب كريم بقرادوني ان النظام السوري قرر منع اجراء الانتخابات الرئاسية لاحداث الفراغ واعادة هيمنته على لبنان، فطلب من انصاره تصعيد احتلالهم لوسط العاصمة بيروت، حيث مبنى البرلمان وكلف اجهزته المخابراتية مهمة تصفية النواب جسدياً لفرض استحالة انتخاب رئيس جديد للبلاد، في وقت يستمر في استباحة الحدود عبر تهريب السلاح وتصدير المخربين وتنظيم عمليات التدريب والتسلح لضرب الاستقرار اللبناني·
واعتبرت قوى 14 مارس ان النائب انطوان غانم انضم الى قافلة شهداء الاستقلال الذين سقطوا خلال السنتين الماضيتين، مشيرة الى ان عملية الاغتيال تستهدف خصوصاً حزب ''الكتائب'' في مرحلة انطلاقته الجديدة·
ودعت قوى 14 مارس اللبنانيين الى وقفة وطنية شبيهة بتلك التي اجبرت النظام السوري في 14 مارس 2005 على سحب قواته من لبنان لحماية الجمهورية اللبنانية وانهاء الحرب الجديدة التي يشنها هذا النظام عليها·
ودعت قوى 14 مارس رئيس البرلمان نبيه بري الى تحمل مسؤولياته الدستورية والسياسية كرئيس لمؤسسة تقدم الشهداء من نوابها وطالبته بموقف حاسم تجاه النظام السوري بعد اغتياله النائب السادس في المجلس الذي يترأسه عبر تأمين جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية صلب وقوي وقادر على مواجهة التحديات والا تفقد اي مبادرة مضمونها ومرتجاها·
المصدر: بيروت
عدد اليوم
