نيويورك (د ب أ) - عانت صناعة النقل البحري الدولية من زيادة التكاليف بنسبة 80% إلى ما يعادل حوالي 7 مليارات دولار العام الماضي. في الوقت نفسه، شكلت النفقات الحكومية لمواجهة القرصنة في أعالي البحار 20% أخرى إضافية في نفقات صناعة النقل البحري. بحسب تقرير “محيطات بدون قرصنة” الذي يرصد القرصنة البحرية في العالم.
وقدر التقرير. الذي يصدر برعاية “مؤسسة مستقبل الأرض” ومقرها ولاية كلورادو الأميركية، الكلفة الاقتصادية للقرصنة العالمية بما يتراوح بين 6,6 و6,9 مليار دولار العام الماضي. ويحدد التقرير تسعة عوامل تكلفة مــبـاشــرة للقــرصنـــة، خــاصــة القرصــنة الصومالية، بحـســب آنا بــودين معـدة التقرير.
وقال التقرير إن شركات النقل البحري تدفع 2,7 مليار دولار تكاليف وقود عندما تضطر السفن إلى السير بسرعة عالية للمرور في المناطق المعروفة بنشاط القراصنة فيها. كما أن نشر قوات بحرية لتأمين حركة الملاحة في هذه المناطق يكلف حوالي 1,3 مليار دولار إلى جانب 1,1 مليار دولار تكاليف تجهيز السفن بمعدات أمنية وحراسة مسلحة. واضطرت شركات الملاحة البحرية إلى دفع 653 مليون دولار لشركات التأمين، وما بين 486 مليون دولار و680 مليون دولار بسبب تغيير خطوط سير السفن.
عدد اليوم
