السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سعود القاسمي : التعليم العالي رافد لتخريج القيادات الشابة

سعود القاسمي : التعليم العالي رافد لتخريج القيادات الشابة
8 فبراير 2013 00:25
رأس الخيمة (وام)- أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن التعليم العالي في دولة الإمارات يحظى بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، كونه الرافد الأساسي لتخريج القيادات الشابة من أبناء الدولة التي تشارك في قيادة عجلة التنمية الشاملة في الدولة، وتسهم في بناء نهضة تنموية في مختلف المجالات. جاء ذلك لدى استقبال سموه ظهر أمس وفدا جامعيا من الولايات المتحدة الأميركية يضم عدداً من الأساتذة بمختلف الجامعات، والذي يزور الدولة حاليا بدعوة من كليات التقنية العليا برأس الخيمة، يرافقهم الدكتور علي المنصوري المدير التنفيذي للكليات. ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة في بداية المقابلة بالوفد الزائر، مشيداً بالشراكات الاستراتيجية التي تربط مؤسسات التعليم العالي بين البلدين الصديقين، وحجم التعاون القائم في مجال الاستفادة من الخبرات الإدارية والتكنولوجية الأميركية في دعم برامج التعليم العالي في مختلف الجامعات والكليات في دولة الإمارات. وأشاد سموه بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي للنهوض بالعملية التعليمية في جامعات وكليات التعليم العالي، وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة وأفضل برامج التدريس الجامعي. واطلع سموه من الوفد الأميركي على انطباعاتهم حول الزيارة التي قاموا بها لعدد من الجامعات والكليات في الدولة. مشيدين بالبرامج التعليمية التي تقدمها مؤسسات الدولة، والتي تضم أفضل التخصصات المعتمدة على الوسائل التكنولوجيا الحديثة في التدريس، بالإضافة إلى منشآت جامعية تعد من أفضل المباني على المستوى العالمي، وتضاهي مؤسسات التعليم الأميركية. من جانبه، أوضح الدكتور علي المنصوري المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا برأس الخيمة أن زيارة الوفد الأميركي تأتي في إطار تبادل الزيارات بين كليات التقنية العليا مع نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي الأميركية، بهدف التعرف عن قرب على أحدث الوسائل التكنولوجية في التدريس، وتبادل الخبرات، ووجهات النظر بشأن أفضل الممارسات التعليمية، بالإضافة إلى أحدث التخصصات التي يمكن طرحها، ويتطلبها سوق العمل في السنوات المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©