الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«عصف ذهني» في «زايد العليا»

«عصف ذهني» في «زايد العليا»
15 فبراير 2014 00:19
هالة الخياط (أبوظبي) - نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أمس الأول، جلسة عصف ذهني لطرح الأفكار لتطوير ورش التأهيل والتدريب المهني لذوي الاحتياجات الخاصة، شارك بها 100 موظف من العاملين في الورش التابعة لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسة. واستهدفت الجلسة رؤساء الشعب في ورش التأهيل والتدريب المهني، ومدربي ورش التأهيل المهني في جميع مراكز الرعاية والتأهيل ومديري مراكز الرعاية والتأهيل. وتناولت مواضيع خاصة بمراجعة التقييم الصادر عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ومناقشة التحديات ووضع فرص تحسين خط عمليات ومراحل صناعة المنتجات الخاصة بكل ورشة، وعصف ذهني لمقترحات خط الإنتاج. ويلتحق ببرامج ورش التأهيل والتدريب المهني التابعة لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسة 255 طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة، موزعين على مراكز الرعاية والتأهيل في إمارة أبوظبي، بواقع 228 طالبا وطالبة في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، 15 طالبا وطالبة في مركز السلع، 7 طلاب في مركز غياثي و5 طلاب في مركز دلما. وتتمثل ورش العمل في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل في ورشة الشمع، الإلكترونيات، الحدادة واللحام، النجارة، الحياكة، النسيج، الطباعة، ورشة المجوهرات، الأنتيك، الخياطة التطريز، الطبخ وورشة التغليف التي يتم فيها تغليف مخرجات شعبة ورش العمل والتأهيل المهني التي يتم الترويج لها وبيعها من خلال المحل التجاري الدائم في القرية التراثية أو المعرض الدائم في المركز. وأكدت مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الهدف من ورشة تطوير ورش التأهيل المهني، حفز العاملين في هذه الورش، لاستنباط واقتراح الأفكار التي تفيد في تطوير آلية العمل، بما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة. وقالت إن ما نسعى إليه هو التوصل لأفكار نابعة من الأشخاص المتعاملين بشكل يومي ومستمر مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يساهم في خلق انتماء لدى المدرب للمهنة التي يقوم بها، وتحقيق التواصل بين العاملين في مجال ورش التأهيل المهني، إلى جانب تبادل الخبرات، وخلق الأجواء الإيجابية في بيئة العمل. وأكدت القبيسي أهمية أن يتم تفعيل الخدمات الإلكترونية من قبل المدربين وتحديدا في تواصلهم مع أولياء الأمور بما يضمن تعريفهم بالتطور الصحي والمهني الذي يتمتع به أبناؤهم في ورش التأهيل والتدريب المهني. وقالت إن ورش التأهيل المهني تهدف إلى إنشاء مشروع فني لتأهيل وتدريب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وإفادة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمهارات الوظيفية من أجل التشغيل في سوق العمل أو تأمين فرص عمل في ورش العمل المحمية، والحصول على ثقة أولياء أمور طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع، وتعليم وتدريب مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبحوا اختصاصيي تقنيات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. وتنطلق فلسفة التأهيل المهني للأطفال المعاقين، من مبدأ مساعدة المعاق على التغلب على إعاقته، وذلك بمساعدته على استثمار القدرات والطاقات والإمكانات المتبقية لديه بعد الإعاقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©