إقبال على خيمة الإفطار بمخيم سكن العمال في القصيص

شهد الإفطار الجماعي الذي تقيمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ضمن فعاليات الملتقى الرمضاني السادس في مخيم العمال الكائن بسكنهم في القصيص إقبالاً كبيراً· وقام مسؤولون من الدائرة بالإشراف على كافة الترتيبات والتجهيزات في الايام الأولى للافطار للتأكد من سير الامور حسب الخطة الموضوعة، كما قام المشرفون بتنظيم البرنامجين الدعوي والثقافي في خيمة سكن العمال وتوزيع الكتب والمطبوعات· وقد لقيت البرامج التي تنظم في الخيمة العمالية إقبالاً كبيراً من العمال للمشاركة ضاقت الخيمة عن استيعابهم، وقد أعدت الدائرة وجباتِ إفطار متكاملةَ العناصر الغذائية تفيد الصائم وتعوضه العناصر التي يفقدها طوال اليوم· وقام عدد من الدعاة الذين يتحدثون لغة العمال كالأوردو وغيرها بإلقاء المحاضرات والاجابة عن استفسارات الصائمين وارشادهم إلى الطريق القويم· وأبدى حكم الهاشمي رئيس فريق عمل الملتقى الرمضاني سعادته بتنظيم الافطار، مؤكداً أن هذه فئة من الناس التي تقدم خدمات جليلة للمجتمع، وأن أقل شيء هو أن نشاركهم فرحة هذا الشهر الكريم، وقال: إن أكثر من 3 آلاف عامل قد حضروا إلى الخيمة التي أقامتها اللجنة المنظمة للملتقى الرمضاني السادس، وتناولوا الافطار الرمضاني معاً في منظر يبعث على السرور لكونهم جميعاً يقعدون جنباً الى جنب رغم اختلاف جنسياتهم· وأوضح أن الدائرة راعت في إعداد الوجبات للافطار أن تكون متكاملة ووافية، مراعية احتياجات العمال من كميات الطعام وتنوعه وأنواعه، وذكر أن نشاط الملتقى الرمضاني في مخيم سكن العمال يحظى باهتمام كبير من قبل المسؤولين ويعملون على توفير كل الامكانات وكل وسائل الراحة والاستفادة القصوى للعمال· وقال الهاشمي: ''لا يقتصر الامر على تقديم الإفطار فقط، وإنما نقوم بتنظيم الانشطة الثقافية والدينية المختلفة''، كما ننظم بعده سحوبات ومسابقة بين الحضور توزع فيها بعض الجوائز تمهيداً للسحب الكبير في 20 رمضان على الجائزة الكبرى· وذكر الهاشمي أن الدائرة طبعت أكثر من 25 ألف كتيب عن الاسلام والصيام يتم توزيعها في الخيمة، وهي بعدة لغات تلبي احتياجات العمال جميعاً، مؤكداً أن هذه الفعالية قد أثبتت نجاحها في الأعوام الماضية، ولذا حرصت اللجنة المنظمة على إقامتها هذا العام أيضاً، مشاركة منها للمسلمين غير العرب في هذا الشهر الكريم· وأضاف أن هذا الإفطار الجماعي بدأ مع بداية شهر رمضان، ويستمر لمدة عشرين يوماً، ويحضره ثلاثة آلاف شخص يومياً من مختلف الجنسيات لمشاركتهم الاحتفال بالشهر الكريم خاصة بالنسبة للجاليات غير العربية· وقد تم إعداد خيمة كبيرة في منطقة سكن العمال في منطقة القصيص لهذا الحدث الهام والذي يتضمن العديد من الفعاليات من بينها الإفطار الجماعي ومحاضرات دينية ومسابقات ترفيهية يحصل الفائزون فيها على جوائز قيمة، كما يتم توزيع كتيبات ومطبوعات بعدة لغات حول الدين الاسلامي وتتناول كل مايهم الصائم·