11 مارس 2010 01:07
أعلنت هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية “تنمية” عن وجود 147 مواطنة حاصلة على شهادات في مجالات التدريس المختلفة يبحثن عن العمل منذ نحو ثلاث سنوات.
وتشكل المواطنات الحاصلات على شهادات جامعية في مجال التربية والتعليم ما نسبته نحو 4 في المائة من مجموع الجامعيين المقيدين لدى هيئة “ تنمية “ والبالغ عددهم أكثر من 3700 مواطن ومواطنة.
وقالت نورة البدور مديرة مركز التوظيف و تنمية المهارات في الهيئة “ إن الهيئة سارعت في الأسبوع الماضي إلى التواصل مع وزارة التربية والتعليم بعد أن أعلنت الأخيرة عن حاجتها إلى مدرسات في تخصصات مختلفة وذلك لغرض تزويد المعنيين في الوزارة بالسير الذاتية العائدة للباحثات عن العمل وفقا للتخصصات المطلوبة والتباحث في إمكانية توظيفهن”.
ونقلت البدور عن المعنيين في وزارة التربية والتعليم ضرورة أن تقوم الباحثات عن العمل من حملة الشهادات الجامعية ذات الصلة بالتدريس بالتسجيل لدى الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة كونه يعتبر البوابة الوحيدة لقبول الطلبات”.
وأوضحت مديرة مركز التوظيف وتنمية المهارات لـ “الاتحاد” أن الهيئة بصدد التواصل مع الباحثات عن العمل المعنيات لدعوتهن إلى التسجيل في الموقع مشيرة إلى أن المعنيين في الوزارة أكدوا اعتماد معايير معينة قبل توظيف أي مدرس أو مدرسة”.
وأعربت البدور عن أملها “ بأن تحصل الباحثات عن العمل على الفرص الوظيفية في مجال التدريس مشيرة إلى أن الهيئة عملت وتعمل على تكثيف جهود توظيفهن خصوصا في ظل عمليات التوطين المنشودة في مجالات التدريس”.
وأكدت “ أن عرض الوظائف على الباحثين عن العمل يأتي بناء معايير محددة من أهمها مطابقة الفرص المعروضة مع تخصصات المواطنين والمواطنات ورغباتهم الوظيفية المسجلة لدى الهيئة لافتة إلى عدم حجب الفرص المتوافرة عن الراغبين بشغلها رغم اختلاف طبيعتها عن تطلعاتهم”.
وأوضحت مديرة مركز التوظيف وتنمية المهارات “ أن بعض الخريجات من حملة شهادات “التدريس” اشتركن في دورات نظمتها الهيئة في مجال الحاسب الألي واللغة الإنجليزية”.
وفي السياق، أبدت المواطنات رغبتهن في العمل في مجال التدريس غير أنهن في المقابل أبدين استعدادا للعمل في مجالات أخرى وهو الأمر الذي لفتت إليه ريم آل علي الحاصلة على شهادة جامعية تخصص تربية لغة إنجليزية في العام قبل الماضي.
وقالت ريم “ إنها تفضل العمل في التدريس على أي وظيفة أخرى معتبرة ذلك أمرا طبيعيا ومنطقيا لا سيما من حيث ترجمة دراستها الأكاديمية في الحياة العملية”، مشيرة في الوقت ذاته أنها جاهزة لشغل وظيفة أخرى سواء في القطاع الحكومي أو الخاص شريطة أن تكون قريبة من مكان سكنها.
ولم تخف ريم أنها لم تحضر عددا من ورشات العمل التي دعيت إليها من قبل هيئة “ تنمية” معيدة السبب إلى ظروف خاصة حالت دون مشاركتها في تلك الورش.
وبالرغم من حصول مريم الحمادي على شهادة جامعية في مجال الدراسات الإسلامية إلا أنها لا تمانع في العمل بوظائف إدارية كونها تجيد التعامل مع الحاسب الآلي بشكل ممتاز، بحسب ما قالت.
وأضافت الحمادي “ أنها تقدمت بطلبات التوظيف لدى العديد من الجهات ذات الصلة بتخصصها غير أنها لم تحصل على الفرصة الوظيفية مشيرة إلى أنها كانت رفضت وظيفة عرضت عليها من قبل هيئة “ تنمية “ نظرا لاعتمادها على نظام دوام الفترتين”.
المصدر: دبي
عدد اليوم
