الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

إماراتيات يرسمن طريق السعادة للمرأة

إماراتيات يرسمن طريق السعادة للمرأة
7 مارس 2017 00:00
أحمد النجار (دبي) 4 محاضرات إماراتيات شاركن في جلسات خاصة ضمن مهرجان السعادة الذي تنظمه الدكتورة رسل النعيمي، على متن سفينة السعادة والتي جابت خور دبي لمدة ساعة بحضور قرابة مائة شخص من زوار ومهتمين ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب شخصيات فنية، حيث تضمنت الرحلة «جلسة سعادة» رافقها عروض فلكلورية وترفيهية ومعرض للتسوق، وجرى الحديث حول أشكال السعادة التي تتطلع لتحقيقها المرأة الإماراتية في دولة السعادة. تطبيق السعادة التقينا د. رسل النعيمي منظمة المهرجان، فقالت إن المهرجان يقدم منبراً للمرأة الإماراتية للتعبير عن تطلعاتها وطموحاتها التي ترنو لتحقيقها لتكون سعيدة، وهذا ما لخصتها الجلسات التي تناولت موضوعات مختلفة تباينت فيها الآراء والطروحات بحسب المهن والتخصصات، مشيرة إلى أنها قدمت «جلسة سعادة» تضمنت رسم مسار واضح للوصول إلى السعادة المبتغاة التي يسعى إليها الجميع من كل الأجناس والأعمار، كما ركزت على الأساسيات التي يمكن الانطلاق لتحقيقها وطرائق تطبيقها عبر تصورات حياتية وممارسات يومية وتفاعل مع مشاركات مجتمعية. وحرصت د. رسل على نقل إحساس المتعة والسعادة للضيوف، كما تطرقت إلى معنى السعادة وطرق الوصول لها مع إضفاء جو من الحماس خلال الإلقاء. العطاء سعادة «نجاح المرأة عطاء».. عنوان جلسة سعادة قدمتها سيدة الأعمال إيمان الفلامرزي، واعتبرت خلالها أن سعادة المرأة في نجاحها فيما تحصده من ثمار عطائها سواء في أسرتها أو مجتمعها، مشيرة إلى أن المرأة تكون سعيدة بأشياء بسيطة وتفاصيل حياتية تتعرض لها سواء من أفراد أسرتها أو في محيطها المهني أو الاجتماعي، موضحة أهمية أن تتحلى المرأة بثقافة العطاء والإيثار لكل من حولها لأنها بطبيعتها وفطرتها هي نصف المجتمع، ولا يجب أن تستهين بقوتها وتأثيرها في دعم أبنائها وأهلها وتشجيعهم للإنجاز والإبداع والبناء، وهذا ما يتطلبه أيضاً مجتمعها من خلال انخراطها في أعمال مجتمعية أو تطوعية تبرز من خلالها تفاعلها لتكون شريكاً في صناعة الإيجابية والسعادة. 10 خصال وطرحت عائشة الجافلة في جلستها تساؤلاً «كيف تجعلين أبناءك سعداء»، وتفاعل معها الجميع، مشيرة إلى 10 خصال يجب أن تتحلى بها المرأة لتمنح أبناءها السعادة، منها التشجيع لتخطي العثرات وضرورة الثناء والإطراء بصفته يولد الثقة لديهم، وابتكار وسائل مختلفة لإظهار الحب الإيجابي والتعبير به لهم سواء بالكلمة أو الحضن أو غيرها، مع تلطيف الأجواء في مملكة بيتها وتجنب المشاحنات والمشكلات، والرأفة بهم والاعتناء بتربيتهم والحرص على تقويم سلوكياتهم الخاطئة. الجود والإنسانية وحملت جلسة د. مريم الشناصي عنوان «دولة الحب والإنسانية والجود»، والتي شهدت حضوراً أكثر من 100 راكب على متن سفينة السعادة ضمن أسبوع الخير والعطاء في مهرجان السعادة، تحدثت فيها عن الجود والإنسانية بصفتهما أساس بناء هذه الدولة، وتطرقت إلى مراحل بناء الدولة التي تأسست على الجود والكرم والتي انعكس خيرها على شعبها وامتد إلى شعوب أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©