الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حسان: القرآن سبق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بـ 14 قرناً

حسان: القرآن سبق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بـ 14 قرناً
18 سبتمبر 2007 02:34
تواصلت مساء أول من أمس فعاليات المحاضرات لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بغرفة تجارة وصناعة دبي لليوم الرابع على التوالي بمحاضرة ألقاها الشيخ محمد حسان وكانت بعنوان ''إعجاز القرآن الكريم'' أكد خلالها أن القرآن الكريم هو الحجة البالغة والدلالة الدامغة والنعمة الباقية وهو شفاء لما في الصدور· وتحدث الشيخ حسان عن صور الإعجاز في القرآن ومنها الإعجاز البياني والإعجاز التشريعي والإعجاز العلمي والإعجاز الغيبي، مؤكداً أن الإسلام لا يقلل من شأن العلوم بأنواعها إلا أن أعلاها شأناً وقدراً وأوضحها دليلاً هو القرآن الكريم· وقال: ''إن القرآن هو كلام الله عز وجل، وهو مصدر كل فضيلة والموصل إلى سعادة الدنيا والآخرة''، مشيراً إلى أن القرآن هو كلام الله المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمتعبد بتلاوته والمتحدى بأقصر سورة منه والمكتوب في المصاحف من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، والمنقول إلينا بطريقة التواتر· وعن الإعجاز البياني، أشار الشيخ حسان إلى أن القرآن الكريم كنز حقائق وبحر درر ودقة نظم وجمال أسلوب وعذوبة لفظ، منوهاً بأن مصدرية القرآن دليل إعجازه، فهو كلام الله عز وجل تحدى به أساطين البلاغة وفرسان اللغة، وجعله المولى معجزة خالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وجعله رسالة باقية خالدة في عصر الذرة وعصر الفضائيات وعصر العلم، ومازال التحدي قائماً إلى قيام الساعة· وعن الإعجاز التشريعي، قال الشيخ حسان: ''إن القرآن الكريم سبق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ أربعة عشر قرناً من الزمان، فالإسلام ساوى بين الأبيض والأسود وبين العربي والأعجمي، وساوى بين الآدمية والإنسانية''· الإعجاز العلمي قال الشيخ محمد حسان: ''إن تشريف الأمة يقابله تكليف ومسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى''، مشيراً إلى أن الخطوة العملية لتحقيق ذلك لا تأتي إلا بالتوحيد الخالص بصفائه ونقائه وشموله، فالإسلام عقيدة تنبثق منها شريعة· وحول الإعجاز العلمي، أوضح الشيخ حسان أن العلماء انقسموا حيال هذا الأمر إلى ثلاثة أقسام، فمنهم من لا يقر بعملية الإعجاز العلمي، ومنهم من يريد إثبات النظريات العلمية بآيات من القرآن الكريم ولو بلي تفسيرها ومعناها، وهناك فريق وسط يرى أن القرآن كتاب هداية وعقيدة، لكنه يشتمل على آيات للإعجاز تدل على عظمته، وهو كتاب أخلاق وعبادات ولكنه به مئات الآيات التي تحدثت عن أمور علمية لم يثبتها العلم إلا حديثاً، منها وجود مراكز الأعصاب في الجلد ''كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب''، ومراحل تكوين الجنين من النطفة ثم العلقة ثم المضغة، مؤكداً أن الله سبحانه وتعالى أطلع نبيه على غيب المستقبل وأخبر أن المستقبل لهذا الدين، حيث تعهد الله بذلك في قوله تعالى: ''يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره المشركون''، داعياً المسلمين للأخذ بكتاب الله وعدم الانهزام النفسي أمام تحديات العصر·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©