الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سامي يوسف يوقد ناراً «باردة»

سامي يوسف يوقد ناراً «باردة»
10 ابريل 2016 09:20
ماجدة محيي الدين (القاهرة) نجح فنانو الألعاب النارية في جذب الملايين بعروضهم في مختلف العواصم العالمية، وتباروا في رسم النجوم والقلوب، إلى جانب نسخ من معالم سياحية وأثرية شهيرة، باستخدام تقنيات حديثة توقد نيران «باردة وراقصة»، تتألق بألوان تخلق أجواء ساحرة، تعلو ألسنتها مع الأنغام، وتخبو كلما هدأت. حول ظاهرة انتشار تلك العروض في الاحتفالات والأفراح، يقول الفنان سامي يوسف، الذي حقق شهرة واسعة في هذا المجال، إنها عروض تجعل الجمهور يستمتع بالموسيقا، ويشعر بأن النار ترقص وتنتشر لتحقيق حالة من الرومانسية، ثم تتغير الموسيقا لتشعل حماس الناس، وتنقلهم إلى حالة من البهجة والفرح. وعن طبيعة الخامات التي يعتمد عليها، وخاصة في العروض التي تقام داخل قاعات مغلقة، يقول: «أستخدم خامات ذات مواصفات سلامة عالية، وأسافر للخارج لإحضار «النيران الباردة» (كولدفاير)، التي تبدو وكأنها نار، لكنها لا تحرق، وأعتمد أسساً علمية تقوم على الاحتياطات اللازمة لتأمين المكان والجمهور والعارضين المشاركين معي». وحول الأجهزة والمعدات المستخدمة للتأمين، يقول: «أستخدم أقمشة ضد الحريق، وكذلك «سبراي» يتم رشه على الستائر والمفروشات والديكورات ليقيها الاحتراق». الابتكار والطموح وعن تميز قدرات الفنانين الذين يقدمون العروض، يقول: «الرغبة في الابتكار والتطوير هي الفارق». وأشار إلى أنه تعلم هذا الفن في مصر بشركة كبرى، وفي عام 2011 بدأ العمل بمفرده، وكان هدفه تحقيق الإبهار، ولذلك أصبح يغني، ويمثل، ويقدم حالة فنية مختلفة تتناسب مع طبيعة الاحتفال، بوضع فكرة مناسبة لكل حدث، تجعل الجمهور يتفاعل. ويضيف: «أعشق الغناء، ومنذ طفولتي كانت الموسيقا هوايتي حتى تخرجت في الجامعة، وعلى الرغم من أنني مهندس طيران، فقد تعلقت بعروض الألعاب النارية وتفرغت لها لتصبح مهنتي». وحول طموحاته المهنية، يقول: «إنه يحلم بتقديم عروض على مسرح مُعد بأسلوب عالمي يتضمن الألعاب النارية والمؤثرات البصرية والسمعية، إلى جانب الغناء والتمثيل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©