9 فبراير 2011 00:06
(دبي) - شهد الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم مساء أول من أمس ختام بطولة “فزاع” للصيد بالصقور “الحي” التي أُقيمت لمدة 3 أيام في منطقة سيح الدحل بدبي.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للبطولة برئاسة سعيد بالكديدا عن فوز 42 صقراً في البطولة وحصولها على جوائز قدرها 3 ملايين و800 ألف درهم، منها 32 صقراً عن فئة “شاهين وحش”، “و10 صقور عن فئة “شاهين تبع”. وشارك في البطولة 231 مشاركاً بطيورهم عن فئتي “شاهين وحش”، و”شاهين تبع”.
حضر ختام البطولة عبدالله حمدان بن دلموك مدير مدير بطولات “فزاع” التراثية، وخالد راشد رئيس قسم البطولات، وسعاد إبراهيم المنسقة التنفيذية لمكتب البطولات، إضافة إلى حشد كبير من أصحاب الطيور والمهتمين بهذه الرياضة الشعبية التراثية.
وشهد اليوم الختامي للبطولة، منافسات قوية بين الصقور المشاركة في البطولة، حيث بدأ اليوم الختامي عند السابعة صباحاً، حيث استكملت اللجنة المنظمة للبطولة منافسات فئة “الشاهين الوحش”، حيث شارك في البطولة 129 طيراً، وفاز 32 صقراً من اختيار اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وحصل كل فائز على 100 ألف درهم لهذه الفئة من الطيور.
أما الفترة المسائية، فقد بدأت في الثالثة عصراً، وكانت المنافسة فيها لفئة “الشاهين تبع”، حيث شارك في البطولة 102 طير، واختارت اللجنة المنظمة 10 صقور فائزة من هذه البطولة، لكل منها 60 ألف درهم.
من جهة أخرى، تنطلق بعد ظهر اليوم الأربعاء بطولة “فزاع” للرماية المفتوحة للجنسين لعام 2011 والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وذلك في ميدان شرطة دبي في منطقة الروية، ولمدة ثلاثة أيام.
وأكد ابن دلموك أن سمو ولي عهد دبي يحرص دائماً على الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي، وتشجيع الشباب على ممارسة كل الرياضات الشعبية التي كان يمارسها الآباء والأجداد في السابق.
وأوضح ابن دلموك، أن بطولة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للرماية المفتوحة للجنسين تستقطب عادة أعداداً كبيرة من المتسابقين، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
ونوه بأن أكثر الجنسيات المشاركة في هذه البطولة من الإماراتيين والعمانيين، إضافة إلى مشاركات من الباكستان ومن بريطانيا وعدد من أبناء الجاليات الأجنبية الأخرى.
من جانبه، قال محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة إن تقارب العادات والتقاليد الموروثة بيننا وبين الأشقاء في دول الخليج العربي كبير، والبندقية التراثية نفسها التي استخدمت في الماضي بالإمارات كانت تستخدم هناك أيضاً.
عدد اليوم
