20 سداً و11 ميناء في الفجيرة والمنطقة الشرقية تحتاج إلى صيانة

أكد المهندس إبراهيم عبد الرحمن مدير المنطقة الشرقية بوزارة البيئة والمياه أن 20 سدا و11 ميناء في الفجيرة والمنطقة الشرقية بحاجة إلى صيانة فورية، موضحا أن هذه السدود لم تشهد أية عمليات صيانة منذ سنتين· في الوقت نفسه، دعا مسؤولون في قطاع الصيد بالإمارة إلى مزيد من الاهتمام به وإنشاء المرافق التي تسهل عمل الصيادين· ونالت عمليات صيانة ستجرى لاثنين وعشرين سدا على مستوى الدولة 600 مليون درهم ومثلها لإعادة تأهيل 81 ميناء للصيادين من إجمالي 16 مليارا أمر صاحب السمو الشيــــــخ خليفـــــة بن زايـــد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتخصيصها لتطوير البنى التحتية في الإمارات الشمالية· وقال المهندس إبراهيم عبدالرحمن إن عدد السدود والحواجز التي أنشئت في المنطقة 49 منها 28 سدا أقيمت على نفقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله و15 أنشأتها وزارة البيئة والمياه و6 أنشأتها البلديات· وأشار إلى أن السدود بحاجة إلى صيانة سنوية· ويوجد في الإمارات 113 سدا وحاجزا،كما يقول مدير مكتب المنطقة الشرقية في وزارة البيئة والمياه،موضحا أن السدود تساعد في الاستفادة من المياه التي تتجمع في 36 واديا كبيرا تشتهر بها الفجيرة وتحمي المنطقة من أية فيضانات محتملة· وذكر أن من أهم السدود والوديان في الإمارة السد المقام على وادي حام أكبر أودية الإمارة وأطولها، ووادي وسد زكت ''العويس'' الذي يقع في منطقة ضدنا على بعد 8 كيلو مترات من ساحل خليج عمان· وكان الوادي عند جريانه يسبب حوادث خطيرة لذلك أقيم عليه السد الذي يعتبر واحداً من أهم وأكبر السدود في الفجيرة ، وتستفيد منه مناطق زكت وضدنا والفقيت· ويتميز السد بوجود مصارف للمياه الزائدة عن طاقته بطول 150 متراً وطاقة تصريف حوالي 1677 متراً مربعاً في الثانية ،وهو المعدل الأقصى لأي فيضان محتمل· وذكر أن السد المقام على وادي الوريعة صمم لحجز أكبر كمية من المياه أمامه ، وفي فيضان الماء أمام الجسم الرئيسي للسد تحجز كميات إضافية أمام الخزان أو الحاجز الثاني ثم الحاجز الثالث حتى مجرى الوادي بما يضمن عدم وصول المياه إلى البحر أو قطع الطريق الرئيسية بين المدن كما كان يحدث سابقاً· وأشار إلى وجود سدود وحواجز أخرى مثل سد وادي الطويين الذي يخزن حوالي 81,5 مليون متر مكعب من المياه ، وهي طاقة تخزينية كبرى نظراً لضخامة حجم وارتفاع السد· وتخدم موانئ الفجيرة والمنطقة الشرقية 1200 صياد مواطن، وتحتاج، حسب المهندس إبراهيم عبدالرحمن، إلى عمليات صيانة تتضمن تعميق الأحواض الداخلية وإزالة ما خلفه إعصار''جونو'' الذي ضرب أجزاء من المنطقة الشرقية في العام الماضي من دمار، بالإضافة إلى إنشاء نظام ''المارين'' أي مرسى القوارب ،ومواقف للسيارات وإنشاء المظلات، بالإضافة الى إنشاء مقر إدارى لمراقبة الموانئ ومخازن للأسماك الجافة ،وإنشاء مصنع لثلج في كل ميناء· واعتبر سليمان الخديم نائب رئيس لجنة تنظيم الصيد ورئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة ستزيد ارتباط الصيادين بمهنتهم· وأشار إلى أن 148 صيادا بدبا الفجيرة بحاجة لميناء صيد خاص بهم لأنهم يرسون قواربهم مؤقتا بالميناء التجاري الذي يستقبل السفن والناقلات التجارية مما يعرض ممتلكاتهم للخطر· وقال الخديم إن ''ميناء ضدنا الذي يخدم 47 صيادا ودمره إعصار جونو بالكامل يحتاج إلى صيانة شاملة تشمل تعميقه وإصلاح الدمار الناتج عن الإعصار وإصلاح الرصيف القوارب· وقال عبدالله الدلي رئيس جمعية الصيادين وعضو لجنة الصيد بالفجيرة إن ميناء الصيادين برغيلات وميناء مربح بحاجة إلى صيانة شاملة ومظلات ومواقف وصيانة الجسور·وأشار إلى عدد القوارب التي تستخدم الميناءين364 قاربا يعمل عليها 329 صيادا· وطالب بإنجاز مقر لجمعية الصيادين بالفجيرة· ودعا عبدالله هارون رئيس جمعية الصيادين في منطقة البدية إلى توسعة ميناء صيد بالبدية ،موضحا أنه لا يستوعب إلا 40 قاربا، مما يدفع بعض الصيادين إلى استخدام ميناء اللؤلؤية البعيد عن المنطقة·