علي معالي (دبي) - عبر الصربي لومبيار كوتليبا المدير الرياضي للاتحاد الدولي لكرة السلة عن ثقته في قدرة وكفاءة الإمارات في تقديم بطولة استثنائية عندما تستضيف نهائيات كأس العالم للناشئين في دبي من 8 حتى 16 أغسطس المقبل في النسخة الثالثة لهذا الحدث العالمي الكبير والذي يشارك فيه 16 منتخباً من مختلف دول العالم.
جاءت تصريحات كوتليبا بعد مراسم قرعة المونديال التي جرت بفندق والدورف أستونيا بدبي بحضور عدد كبير من المسؤولين الرياضيين بالدولة ورؤساء الاتحادات الخليجية والعربية في احتفالية رائعة جعلت الكثيرون يتفاءلون بقدرة اتحاد السلة على إبهار العالم في النسخة الثالثة.
وقال كوتليبا: «قبل خمس سنوات من الآن، وفي العام 2008 كانت هناك بوادر ورغبة من المعنيين عن قطاع الرياضية في الإمارات لتنظيم حدث عالمي على صعيد كرة السلة، ومع شروعنا في العام 2010 بتنظيم كأس العالم للناشئين في نسختها الأولى، تقاربت الرغبات التي تحولت إلى واقع في 2013 بفوز الملف الإماراتي وبأغلبية ساحقة باستضافة كأس العالم للناشئين تحت سن 17 عاماً، مشيراً إلى أن الطموح الإماراتي لن يتوقف عند هذا الحد بل من الممكن أن يسير إلى أكثر من ذلك، ولم لا فهناك خمس سنوات قادمة بين ذلك التاريخ ومونديال العالم للرجال».
وأضاف: «البنية التحتية العملاقة لدولة الإمارات والخبرات الكبيرة في استضافة كبرى الأحداث، والرغبة في استضافة حدث عالمي على صعيد اللعبة كان الأساس المهم لتلاقي الرغبات مع بعضها البعض، والفوز باستضافة دبي لكأس عالم للفئات العمرية، والتي تعد نقطة بداية لطموحات أكبر مع زيادة في الخبرات تتمحور بالقدرة على إعداد ملف قوي للفوز باستضافة كأس العالم للرجال».
وأشاد كوتليبا بحفل القرعة قائلاً: «إذا كان هذا ما تابعناه من إبهار كبير في حفل قرعة المونديال فإننا ننتظر المزيد والكثير ليستمر الإبهار الإماراتي للعالم بمثل هذا الحدث المثير، وثقتنا كبيرة فيما تقدمه الإمارات وفوزها باكتساح بتنظيم البطولة برصيد 21 صوتاً مقابل صوت واحد يؤكد هذه الثقة».
رأي المدرب
وفيما يخص القرعة التي أوقعت منتخبنا ضمن فرق المجموعة الثالثة مع بورتريكو وإيطاليا وإسبانيا فإن البوسني زوران زابوفيتش مدرب منتخبنا الوطني طالب لاعبينا بالتسلح بالواقعية، وعدم المغالاة بهواجس وصعوبة مواجهة منتخبات بحجم إيطاليا وإسبانيا.
وقال: «الطموح شيء، والواقع شيء آخر، فمن الصعب على لاعبينا ومن خلال مواصلة حياتهم الدراسية، والتدريب ليومين فقط في الأسبوع، لبلوغ جاهزية كاملة لمواجهة منتخبات بحجم إيطاليا وإسبانيا، إلا أننا سنعمل خلال الفترة المقبلة، على رفع الجانب المهاري والفني للاعبين لرسم كيفية التعامل مع كل مباراة من مبارياتنا في الدور الأول».
وأضاف: «عامل التركيز الذهني هو الأساس في الفترة المقبلة الذي يحب العمل عليه بالتوازي مع خطط الإعداء لرفع جهوزية اللاعبين على الجانبين المهاري والفني، أولهما عدم الوقوع برهبة وقوة الفريق المنافس، وثانيهما عدم توجه اللاعبين بعقولهم للتأهل للدور الثاني، وإبقاء تركيزهم على كل مباراة نخوضها في دور المجموعات».
من جانبه، قال علي المطوع مدير الدعم المؤسسي بمجلس دبي الرياضي أنه يدعم كافة البطولات التي تستضيفها كل الاتحادات الرياضية في دبي وفقا لخطة مدروسة مواكبة لما أخطته المجلس الرياضي، وفوز مدينة دبي بثاني أفضل مدينة في العالم تستضيف الأحداث الرياضية يضع دبي تحت مسؤولية كبيرة وتحد أكبر بشكل يومي لاستضافة البطولات الكبيرة ومونديال الناشئين لكرة السلة يعتبر بطولة كبيرة على مستوى العالم وهي لعبة جماهيرية على مستوى العالم وإقامتها في دبي يعطي بعدا آخر وهي ضمن استراتيجية المجلس وهدفنا في النهاية استمتاع الجماهير بالحدث خلال الصيف.
وقال: «ميزانية البطولة موجودة لدى رئيس الاتحاد وهو اقدر شخص على إدارة الميزانية ونحن في دبي نستضيف البطولة على أعلى مستوى وبأقل تكلفة ممكنة في ظل التجهيزات التي تتمتع بها الدولة عموماً ودبي على وجه التحديد من بنية تحتية ومنشآت على أرقى مستوى والكل في الاتحادات من لاعبين وإداريين وضيوف يتمنون مثل كل شعوب العالم زيارة دبي، لأن التنظيم والاستضافة للأحداث اصبح على مستوى مبهر في إضافة إلى التمتع بالمعالم السياحية الراقية في الدولة».
وأضاف: «نحن ملتزمون وحريصون على المواصفات والمتطلبات التي يضعها الاتحاد الدولي فيما يخص الاستضافة سواء كان مستوى الفنادق التي تقيم فيها المنتخبات أو بقية الضيوف لكن في النهاية نحن لدينا الحرص دائما على أن يكون «استاندرد» الاتحاد الدولي هو الحد الأدنى في الاستضافة ونحرص على أن الاستضافة أعلى بكثير مما يطلبه الاتحاد الدولي ونحن في مجلس دبي الرياضي نتعامل مع أعلى المنظمات في العالم، وبالتأكيد عندما تكون هناك بطولة كبيرة في مجمع عالمي مثل مجمع الشيخ حمدان بن محمد تكون الاستضافة والتنظيم على أعلى مستوى».
من ناحية أخرى، واصل فريق الوصل انتصاراته وصدارته لدوري رجال السلة مع انتهاء الجولة السادسة من الدور الثاني بعد الفوز على الجزيرة في المباراة التي جرت بينهما على صالة نادي الوصل 113 - 74 في مباراة جيدة من الفريقين وقام حكم المباراة بطرد الثنائي خالد خليفة من الوصل وفهد جمعة من الجزيرة من الربع الأول بعد الاحتكاك الذي وقع بينهما، وبذلك يرتفع رصيد الوصل 25 نقطة والجزيرة عند 14 نقطة.
وفي مباراة ثانية، حافظ الأهلي على مركز الوصيف برصيد 23 نقطة بعد الفوز على الشعب 80 - 57 في مباراة أدارها حسن حاجي وبلال ناصر وزيد ضياء، وراقبها محمود رشاد وانتهت المباراة بأرباع (22 - 8، و15- 14، و23 - 15، و20 -20) لمصلحة الفرسان ويصل رصيد الشعب إلى 15 نقطة.
وفي مباراة ثالثة، فاز فريق الشارقة على بني ياس 80 - 61 ليرفع الشارقة رصيده إلى 21 نقطة والسماوي عند 16 نقطة، في مباراة أدارها هيثم قوجه وسالم الزعابي وميتشا، وراقبها حسين البلوشي، وفي مباراة رابعة فاز فريق النصر على الشباب بفارق نقطة (72 - 71)، ليرفع النصر رصيده إلى 21 نقطة وهو نفس رصيد الشباب.
عدد اليوم
