الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 100 متمرد في المعارك وغارات «التحالف»

مقتل 100 متمرد في المعارك وغارات «التحالف»
8 ابريل 2016 13:36
عقيل الحلالي (صنعاء) قتل أكثر من مائة من ميليشيات الحوثي وصالح في غارات جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية وفي معارك عنيفة اندلعت أمس الخميس في اليمن. وسقط معظم القتلى، وقدر عددهم بـ65 مسلحاً، في ضربات جوية للتحالف العربي استهدفتهم في محافظتي مأرب والجوف شرق وشمال شرق البلاد، بحسب المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً. وأعلنت المقاومة اليمنية، أمس، مصرع 30 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح في غارات جوية استهدفتهم فجر الخميس في بلدة «حريب القراميش» الواقعة غرب محافظة مأرب ومحاذية لثلاث بلدات رئيسية تابعة لمحافظة صنعاء التي تطوق عاصمة البلاد الخاضعة لهيمنة الحوثيين منذ سبتمبر 2014. وذكر مركز سبأ الإعلامي، التابع للمقاومة الشعبية في مأرب، أن طيران التحالف العربي هاجم تعزيزات عسكرية للمتمردين في بلدة حريب القراميش وكانت في طريقها إلى جبهات القتال في بلدة صرواح المجاورة، مشيرا إلى أن الغارات خلفت نحو 30 قتيلاً في صفوف الميليشيات. كما قصفت مقاتلات التحالف مساء الخميس مواقع وتجمعات للميليشيات في جبل هيلان ومنطقة المشجح على أطراف بلدة صرواح غرب محافظة مأرب المحررة معظم مناطقها في أكتوبر. وأفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات العنيفة بين القوات الموالية للشرعية والميليشيات في محيط صرواح، آخر معاقل الحوثيين في مأرب. كما احتدمت المعارك بين قوات الشرعية والميليشيات المتمردة أمس في بلدة المصلوب جنوب غرب محافظة الجوف المتاخمة لحدود السعودية. وذكر المتحدث باسم المقاومة الشعبية بالجوف، عبدالله الأشرف، على حسابه في موقع فيسبوك، إن اشتباكات عنيفة اندلعت الخميس في منطقة الهيجه غرب بلدة المصلوب، مشيراً إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تواصل تقدمها صوب منطقة النعمانية المجاورة لقطع إمدادات المتمردين الحوثيين القادمة من شمال الجوف. وأكد المتحدث مصرع أكثر من 35 متمرداً في غارات جوية استهدفت مساء الأربعاء رتلًا عسكرياً للميليشيات في منطقة الساقين ببلدة الغيل الواقعة جنوب الجوف وتشهد معارك شرسة منذ أيام. وقال إن من بين القتلى خبيرين عسكريين إيرانيين وعددا من ضباط قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي صالح. كما قتل عدد غير معروف من متمردي الحوثي وصالح بتجدد القتال العنيف في بلدة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء. وقال القيادي الميداني بالمقاومة في صنعاء، محمد العرشاني، لـ»الاتحاد»، أن اشتباكات عنيفة اندلعت ليل الأربعاء في منطقة ضبوعة غرب نهم، واستمرت حتى وقت متأخر مساء الخميس، مؤكداً أن «عدد كبير من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الميليشيات»، بينما قتل جندي من اللواء 141 الموالي للشرعية، وأصيب آخرون خلال الاشتباكات التي تخللتها غارات للتحالف العربي استهدفت مواقع المتمردين في نهم. وأشار العرشاني إلى وصول إمدادات عسكرية من الجيش الوطني، الليلة قبل الماضية، إلى نهم التي تشهد معارك منذ ديسمبر وباتت معظم أجزاءها تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وقال إن تعزيزات عسكرية ضخمة مقدمة من قوات التحالف العربي وصلت أمس الأول إلى محافظة مأرب قادمة براً من السعودية، مشيرا إلى أن التعزيزات تضم عربات مدرعة ومعدات عسكرية ثقيلة وكميات كبيرة من الأسلحة المختلفة. وعلمت «الاتحاد» من مصادر عسكرية يمنية في الرياض أن ترتيبات جارية في مأرب لشن هجوم عسكري ضخم على المتمردين في العاصمة صنعاء «في حال فشل محادثات السلام» المقرر انعقادها في الكويت في 18 أبريل الجاري. وكثف المتمردون هجماتهم في اليومين الماضيين على مواقع وتجمعات القوات الموالية للشرعية في عدد من جبهات القتال في البلاد. وتواصلت أمس، لليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات العنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات في بلدة عسيلان شمال غرب محافظة شبوة جنوب شرق البلاد. وقال المتحدث باسم المقاومة الجنوبية بشبوة، مبارك باراس، لـ»الاتحاد»، إن قوات من اللواء 19 مشاة والمقاومة الشعبية حررت صباح الخميس منطقة قوز العكد الواقعة في بلدة عسيلان والمطلة على نقطة السليم المدخل الشرقي لبلدة بيحان آخر معاقل المتمردين في شبوة التي تحررت معظم مناطقها في أغسطس. وأكد مصرع أكثر من 20 من متمردي الحوثي وصالح، وأسر عشرة آخرين بينهم ثلاثة من قنّاصة الميليشيات، خلال الاشتباكات التي مكنت قوات الشرعية من السيطرة على الطريق الرئيسي بين البلدتين. وقتل مالا يقل عن 25 متمرداً بضربات جوية واشتداد المعارك على الأرض في محافظة تعز ثالث مدن البلاد (جنوب غرب). وأعلن المجلس العسكري الذي يقود المقاومة في تعز، أمس، سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة على تبة المقاهية والسوادء بالضباب جنوب غرب مدينة تعز عاصمة المحافظة المنكوبة جراء النزاع الدامي المستمر منذ أكثر من عام. وأكد تقدم قوات الشرعية لفك الحصار عن المدينة الذي تفرضه ميليشيات الحوثي وصالح منذ سبتمبر، مشيرا إلى معارك عنيفة اندلعت مساء أمس في منطقة حذران المدخل الغربي للمدينة بالتزامن مع مواجهات أخرى في الضباب في محيط حدائق الصالح الخاضعة للميليشيات. كما دارت اشتباكات ليلية في حيي كلابة والزهراء شرق مدينة تعز حيث واصلت الميليشيات قصف التجمعات السكنية بشكل عشوائي ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين. وقال الناطق باسم المجلس العسكري في تعز، العقيد الركن، منصور الحساني، إن حدة الاشتباكات تزايدت في جبهات المحافظة مع اقتراب موعد مفاوضات الكويت، مضيفا على حسابه في موقع فيسبوك، أن «القصف العشوائي للحوثيين ازداد على الأحياء والقرى وسقوط المزيد من قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على المدنيين، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من سكان عاصمة المحافظة». وذكر أن وتيرة المواجهات في الجبهة الشرقية من المحافظة استمرت من ليلة أمس (الأول)، مع تواصل المواجهات في جبهات الضباب والوازعية وجبل حبشي غربا، وفي جبهة حيفان جنوبا»، لافتاً إلى أن عناصر الجيش والمقاومة كبدوا الحوثيين خسائر كبيرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، دون ذكر رقم محدد. وقصف الطيران العربي تجمعات للمتمردين في وادي الضباب (غرب) وتبة سوفتيل (شرق) ومناطق أخرى في غرب وجنوب محافظة تعز. كما طال القصف مواقع للمتمردين في العاصمة صنعاء حيث أصابت غارة جبل عطان حيث يوجد معسكر ألوية الصواريخ في جنوب غرب المدينة. كما استهدفت غارات معسكر «ريمة حميد» التابع للمخلوع في مسقط رأسه بلدة سنحان شرق العاصمة. وطال القصف مواقع للميليشيات في بلدة ذي ناعم بمخافظة البيضاء (وسط)، وموقعين في بلدة مستبأ بمحافظة حجة (شمال غرب) وسط أنباء عن غارات جوية وقصف من بوارج حربية استهدف حقول ألغام للمتمردين جنوب مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©