الرئيس الإريتري يعلن دعمه للمعارضة الصومالية

قدم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي دعمه لحركة المعارضة السياسية الصومالية الجديدة وتوقع ''فشل'' التدخل العسكري الإثيوبي في الصومال، بحسب ما ذكرت مجلة ''بروفيل'' نصف الأسبوعية القريبة من السلطة· وقال أفورقي لدى اختتام مؤتمر المعارضة الصومالية في اسمرا إن ''دعم الشعب الإريتري للصوماليين متماسك وتاريخي وهو واجب أخلاقي وشرعي''· واسفر هذا المؤتمر الذي استمر تسعة أيام عن إنشاء التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال الذي يرمي إلى حمل القوات الاثيوبية على مغادرة الصومال· واكد افورقي أن ''معارضة الشعب الصومالي للمحتل الاثيوبي هو حق للدفاع المشروع''، محذرا القوات الأجنبية الموجودة في الصومال من أن تدخلها ''محكوم عليه بالفشل''· وكان المشاركون الـ 350 في المؤتمر قد انتخبوا رئيسا للحركة هو الشيخ شريف شيخ محمد الرجل الثاني في المحاكم الاسلامية في الصومال التي هزمها الجيش الاثيوبي والقوات الصومالية أواخر 2006 مطلع ،2007 بعد سيطرتها بضعة اشهر على معظم وسط وجنوب البلاد ومنها مقديشو· ولا تستطيع الحكومة الانتقالية التي تشكلت قبل ثلاث سنوات ممارسة سلطتها على البلاد التي تسيطر عليها مجموعات منذ سقوط النظام السابق الذي شكل بداية حرب أهلية ما زالت مستمرة· وفيما وصل الى جدة الرئيس الصومالى عبدالله يوسف أحمد فى زيارة رسمية يلتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية كشف وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط عن اتصالات مصرية سعودية تمت منذ يومين بين البلدين بهدف التشاور حول مختلف جوانب الأزمة الصومالية، وإحاطة الجانب السعودي بتقييم مصر لنتائج اجتماع مجموعة الاتصال حول الصومال الذي عقد في روما يوم 10 سبتمبر الجاري· وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية انه تم خلال الاتصال بحث الدور العربي في دعم عملية المصالحة الوطنية الصومالية و دور المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسا للقمة العربية في دعم العملية السياسية في الصومال بشكل عام· واضاف أن الاتصالات تطرقت كـــــــذلك الى احتمالات عقد اجتماع بالرياض لدعم نتائج مؤتمر المصالحة الصـــــــومالية و متابعة التزام كافة الاطراف المشتركة فيه بما تم الاتفاق عليه· من جهة أخرى قال شهود عيان ان محاولة خطف فاشلة وإطلاق نار عند حاجز تفتيش اسفرا عن مقتل أربعة اشخاص في مدينة كسمايو الساحلية الجنوبية أمس · وكانت ثاني اكبر مدينة صومالية قد نجت الى حد كبير من العنف الدموي الناتج عن التمرد المسلح الذي يلحق دمارا بالعاصمة مقديشو في الشهور الاخيرة· لكن العنف استمر في أنحاء البلاد التي لا تخضع لحكم مركزي منذ عام ·1991 وقال علي باشي العامل في مجال حقوق الإنسان ان ثلاثة حوادث قتل وقعت بعد محاولة لخطف طفل· وقال باشي المتحدث باسم ''هيومان رايتس ووتش ''لرويترز ''خطف رجل طفلا في الرابعة من عمره· وتعرض للمطاردة· وجرح الخاطف لكنه أطلق النار على رجل وامرأة في نفس الوقت· لكن على الاقل تم اطلاق سراح الطفل دون ان يصاب باذى·'' وقال ان الرجل والمرأة قتلا على الفور وتوفي الخاطف متأثرا بجروحه· وفي اشتباك منفصل قتل رجل بالرصاص شمالي المدينة· قال احد السكان ويدعى محمد بولي ''قتل رجل واحد عند نقطة تفتيش على بعد 12 كيلومترا إلى الشمال من كسمايو في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر·''