الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

من يعيد عبد الله إلى أحضان والده ؟

من يعيد عبد الله إلى أحضان والده ؟
17 سبتمبر 2007 00:12
قصتنا الإنسانية اليوم بدأت فصولها منذ عام 2003 وانتهت عام 2006 وكانت نتيجتها حرمان أب من رؤية ابنه الوحيد (عبدالله) البالغ من العمر سنتين·· والقصة باختصار يحكيها المواطن سعيد، المملوء بالحسرة واللهفة والشوق على ابنه، والمستغرب من فعل زوجته التي لم يبخل عليها في أي شيء·· إذ يقول: تزوجت وافدة وعشت معها لحظات جميلة أثمرت ابنا وحيدا، وأسكنتها مع أمها في بيتي واستدنت الكثير لإرضائها ومساعدة أهلها·· إذ كنت أرسل لهم أموالاً بين فترة وأخرى ولم أقصر معها في أي شيء·· حتى غدرت بي في يوم من الأيام ولا أعرف لم فعلت ذلك؟ فقد كنت في دوامي الذي يستمر لأسبوع في العين ثم أرجع أسبوعا إجازة·· وقبل نزولي في آخر مرة اتصلت بي فجراً لتسألني إن كنت قادماً أم لا·· فأخبرتها بأني متعب وسأتصل بها الساعة التاسعة صباحاً·· وعندما نمت حلمت حلماً غريباً قد لا تصدقوه·· ألا وهو أنها سافرت وأخذت ابني معها، فقمت فزعاً من النوم واتصلت عليها لكن لا مجيب·· ثم أعدت الكرة في الصباح الباكر ولكن الحال على ما هو عليه·· فاتصلت على أخي لكي يذهب لرؤيتهم، وبالفعل ذهب وفوجئ بأن باب المنزل الخارجي مفتوح وان صوت التلفاز مرتفع جداً، فهمّ بالرحيل لكنه لاحظ وجود مفتاح المنزل على الشرفة·· لذا طرق الباب مرات عدة، وعندما لم يسمع إجابة فتح المنزل ودخل، واتصل علي وأخبرني بكل ما رآه فطلبت منه الذهاب الى غرفة والدة زوجتي ليرى حقائبها، لأنها كانت على وشك السفر، وكانت المفاجأة أنه لم يجد أي شيء·· لا حقائبها ولا حقائب زوجتي، وتحقق كابوسي الفظيع، ولم أعلم لِمَ فعلت هذا الأمر، فقد ائتمنتها على أوراقي الرسمية ومنزلي وابني وأموالي وكل شيء، ولو كانت لديها مشكلة معي أو أرادت أن تشتكي لِمَ لم تلجأ للمحاكم التي ستعوضها وترد لها حقها مني، لِمَ ذهبت دون ترك أي خبر لي؟ آخر ما علمته أنها سافرت إلى العراق ومن بعدها إلى سوريا، فأبلغت الخارجية ثم ذهبتُ الى سوريا وطلبت منهم إعطائي الورقة التي اشتكت علي فيها، لكنهم رفضوا كما وضعوا لي محامياً لكنه لم يفعل شيئاً لي بل استفاد بـ 5000 درهم مني· لذا أتمنى أن أجد من يساعدني، فزوجتي الآن في سوريا وكنت أنفق عليها وعلى أهلها من قبل، فكيف تدبر أمورها الآن؟ وكيف تطعم ابني؟ من أموال مَن؟ أرجوكم ساعدوني فلم يبق لدي ملجأ سواكم بعد دعائي إلى الله تعالى أن يلتئم شملي مع ابني وأن يجنبني ألم فراقه·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©