ممثل خامنئي يعترف بوقوع انتهاكات في الانتخابات الإيرانية

اعترف ممثل مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي في مدينة خرمشهر جنوب إيران بحصول عمليات تزوير في الانتخابات البرلمانية الإيرانية التي جرت في 14 مارس الماضي· وقال أبوالحسن نوري إنه كان شاهداً على عمليات شراء الأصوات في مدينة خرمشهر، إضافة إلى إجبار الناس على انتخاب قائمة بعينها· وأضاف أن هناك وثائق تم تقديمها للمسؤولين تثبت أن هناك عمليات تهديدية رافقت الناخب الإيراني، عدا عن ورود إيرانيين من مناطق مختلفة من إيران إلى خرمشهر بحجة العصبية وانتخاب ممثلين ينحدرون من عشائرهم·وقال نوري إنه شهد عملية شراء أصوات الناخبين لصالح مرشح معين، دعاه ممثل خامنئي إلى التنازل عن منصبه، واصفاً عمليات الانتخابات في خرمشهر بأنها عمليات سامة· وانتقد عمليات ضرب السكان العرب في إقليم خوزستان من قبل الشرطة، وقال إن ذلك يعد إساءة للثورة ومؤسسها· وكان وزير الداخلية السابق موسوي لاري شكك في التباطؤ بفرز أصوات منطقة طهران معلناً عن وجود ''سيناريو أعده مهندسو انتخابات الحكومة''، وقال: ''استناداً إلى التقاريرالمتوافرة لدينا فإن جبهة الإصلاحيين كان يجب أن تحصل على أصوات كثيرة، لكن هناك شبهات رافقت العملية الانتخابية منها أن وزارة الداخلية لم تسمح للمراقبين من جبهتنا الإشراف على فتح الصناديق''· في سياق آخر، اعتقلت أجهزة الأمن الإيرانية العميد علي زارعي قائد شرطة طهران ''بتهمة السلوك المنافي للأخلاق مع الإيرانيات، واستغلال منصبه للحصول على رشاوى''· وقال علي رضا جمشيدي المتحدث باسم السلطة القضائية: إن هناك ''ملفاً تم فتحه في السلطة القضائية لدراسة سلوك هذا المسؤول وإصدار التهم إليه''·