الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بني ياس على موعد مع أفراح الصعود في ملعب الذيد

بني ياس على موعد مع أفراح الصعود في ملعب الذيد
16 ابريل 2009 01:50
إنه يوم السماوي، حيث ينتظر أن تشهد الجولة السابعة والعشرون لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم التي تنطلق منافساتها اليوم الإعلان رسمياً عن فوز بني ياس بالبطاقة الأولى للصعود لدوري المحترفين، وتقام اليوم 4 مباريات يلتقي خلالها الذيد مع بني ياس والإمارات مع دبي وحتا مع دبا الحصن واتحاد كلباء مع العروبة. وتختتم منافسات هذه الجولة غداً بلقاء دبا الفجيرة مع الفجيرة, ورأس الخيمة مع الجزيرة, ومسافي مع العربي, والرمس مع الحمرية. وتتجه عيون جماهير السماوي والدرجة الأولى اليوم نحو ملعب الذيد الذي ينتظر أن يشهد إعلان صعود بني ياس رسمياً، وربما فوزه باللقب أيضاً وذلك وفقاً لسيناريوهات عدة تتضمن فوزه على الذيد، وبالتالي ارتفاع رصيده إلى 63 نقطة في حين أن أعلى رصيد يمكن أن يصل إليه الإمارات الثالث هو 62 نقطة، وذلك في حالة فوزه بالمباريات الأربع المتبقية في عمر المسابقة شاملة منافسات هذه الجولة. ويصعد السماوي أيضاً رسمياً في حال هزيمته وخسارة الإمارات أيضاً أمام أسود العوير اليوم لأن أعلى رصيد يمكن أن يصل إليه النسور الخضراء في حالة هزيمتهم هو 59 نقطة وهم يملكون الآن 50 نقطة في حين أن رصيد بني ياس الآن 60 نقطة. ويصعد بني ياس أيضاً رسمياً في حالة عودته بنقطة واحدة من ملعب الذيد وارتفاع رصيده الى 61 نقطة مع تعادل الإمارات مع دبي، وفي هذه الحالة لن يزيد رصيد النسور الخضراء على 60 نقطة في حال التعادل اليوم والفوز باللقاءات الثلاثة القادمة والأخيرة. ويمكن أيضاً خلال هذه الجولة تتويج بني ياس بطلاً للمسابقة لموسم 2009/2008 وذلك في حال فوز بني ياس وتعادل الفجيرة الوصيف 52 نقطة غداً بملعب دبا الفجيرة حيث إن أعلى رصيد يمكن أن يصل إليه الفجراوية في حال نزفهم نقطتين غداًِ وفوزهم بالمباريات الثلاث الأخيرة هو 62 نقطة في حين أن بني ياس يمكنه أن يصل الى النقطة 63 اليوم في حالة فوزه. ويبقى أن كل الطرق تقود فريق بني ياس نحو الفوز بالبطاقة الأولى للصعود لدوري المحترفين اليوم، في حين أن المنافسة على مقعد الوصيف تظل تبعاً لما هو متوقع حتى الأنفاس الأخيرة من عمر المسابقة. وإذا نظرنا إلى جولات اليوم نرى أن مهمة السماوي في ملعب الذيد لا تعد سهلة، فالذيد الذي حرم السماوي من نقطتين غاليتين بالدور الأول بالتعادل 1/1 بحاجة ماسة هو الآخر للفوز لتدعيم فرصه بالمنافسة على المقعد الثامن للنجاة من الهبوط وهزيمته وحتى تعادله اليوم يبدد أحلامه ويقوده لدوري الدرجة الثانية. ويخوض فريق الإمارات الثالث 50 نقطة هو الآخر قتالاً كروياً شرساً أمام أسود العوير الخامس 48 نقطة، فالفائز منهما في لقاء اليوم يواصل المنافسة على مقعد الوصيف، بينما يسبح المهزوم بعيداً عن تيار الصعود. ويتطلع حتا الرابع 49 نقطة هو الآخر لمواصلة المنافسة على المقعد الثاني للصعود وتنتظره بملعبه موقعة ساخنة أمام فرسان دبا الحصن الذين يكافحون من أجل البقاء بالدرجة الأولى ويحتلون المركز التاسع برصيد 33 نقطة وهم على بُعد نقطتين من المقعد الثامن الآمن. وصحيح أن فريقا اتحاد كلباء السادس 46 نقطة والعروبة السابع 45 نقطة أصبحت فرصة صعودهما شبه معدومة بعدما ابتعدا عن سرب الصدارة، إلا أن مباراتهما لن تكون باردة، بل ساخنة كنوع من الترضية لجماهيرهما. ومواجهات اليوم تدخل كلها ضمن الصراع على مقاعد الصدارة وبطريقة وجهاً لوجه، و»بيدي لا بيد عمرو» ولكن رياح الصعود لدوري المحترفين تهب على نجوم السماوي بقوة وينتظر أن تكون الفرحة كبيرة اليوم بجميع أرجاء بني ياس ابتهاجاً بالعودة للعب مع الكبار عبر بوابة المحترفين. وبعيداً عن صراع الصعود تشهد هذه الجولة منافسة أخرى شرسة، ولكن على المقعد الثامن الذي ينجو صاحبه من الهبوط وينتظر أن يتحدد عبر لقاءات اليوم والغد ملامح 6 فرق من الفرق التي تهبط للدرجة الثانية، وهناك 3 فرق تم حسم هبوطها وهي الحمرية الأخير 13 نقطة، ومسافي قبل الأخير 23 نقطة، والعربي الرابع عشر 23 نقطة، وفي الطريق الرمس الثالث عشر 27 نقطة، والذيد الثاني عشر 28 نقطة، ودبا الفجيرة 29 نقطة، بينما يتنافس فعلياً على المقعد الثامن فرق الجزيرة الحمراء ودبا الحصن ورأس الخيمة. الذيد * بني ياس ليلة السماوي السؤال الذي يدور في ساحة الدرجة الأولى الآن هو: هل يشهد ملعب الذيد إعلان فوز بني ياس بالبطاقة الأولى للصعود لدوري المحترفين؟ والإجابة لا تحتاج إلى تفكير طويل في ظل سيناريوهات عديدة تؤكد أن السماوي هو صاحب البطاقة الأولى واللقب أيضاً. وكل الطرق تقود بني ياس اليوم إلى الدرجة الأولى بالفوز أولاً أو حتى الهزيمة مع خسارة الإمارات من دبي أو التعادل مع نزف الإمارات هو الآخر نقطتين. ولكن يبقى أن السماوي اليوم بقيادة المدرب القدير لطفي البنزرتي سوف يلعب على خيار واحد وهو الفوز واقتناص النقاط الثلاث من أجل حسم اللقب للسماوي بعدما حسم الصعود نظرياً. أما الذيد الثاني عشر برصيد 28 نقطة فهو الآخر يحلم بالنقاط الثلاث لأن هزيمته وحتى تعادله يعني الانزلاق نحو هاوية الدرجة الثانية، فالفريق آماله في البقاء بالدرجة الأولى ضئيلة جداً، ولكنها حسابياً قائمة بشرط فوزه بجميع مبارياته وخسارة الآخرين، وهنا تكمن الصعوبة ويأتي شبه المستحيل. وبالأرقام يتفوق السماوي الذي يعتلي عرش المسابقة عن جدارة برصيد 60 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الفجيرة الوصيف وهو صاحب أقوى خــطي هجوم ودفاع بالمسابقة وله 70 هدفاً وعليه 20 هدفاً، بينما أحرز الذيد 35 هدفاً وسـكنت شباكه 42 هدفاً. ولا شك في أن البنزرتي سيضع في اعتباره اليوم أن الذيد لا يعد من الفرق التي تفرط في نقاطها بسهولة ويعشق إحراج الكبار، ولا ننسى فوزه منذ عدة جولات على أسود العوير في عقر دارهم 2/3 وكان دبي متقدماً في البداية بهدفين نظيفين، ولهذا سيرفع نجوم السماوي بقيادة أنوكاشي وديارا وبابا جورج وعبدالله بشير وزياد عوانة وعامر عبدالرحمن ورفاقهم شعار عدم التهاون لأجل العودة بالبطاقة الأولى للصعود وحسم اللقب بنسبة 99.9? لصالح السماوي وربما حسمه نهائياً وتتويج الفريق بطلاً للمسابقة في هذه الجولة في حال فوزه مع هزيمة أو تعادل الفجيرة الوصيف بملعب دبا الفجيرة غداً. فالبطاقة الأولى ومعها اللقب قد يتم حسمهما اليوم بملعب الذيد ولصالح السماوي، ولكن يبقى الانتظار للغد لنرى ما سيفعله الفجيرة لتأكيد الموقف بالنسبة للقب. حتا * دبا الحصن أحلام متناقضة يعيش الفريقان فوق صفيح ساخن، فحتا صاحب الأرض الذي يحتل المركز الرابع برصيد 49 نقطة يتشبث بقوة بحلم الصعود لدوري المحترفين والفرصة ما زالت أمامه سانحة، بشرط الفوز مع نزف الفجيرة والإمارات في الجولات الأربع المتبقية من عمر المسابقة شاملة هذه الجولة. أما دبا الحصن التاسع برصيد 33 نقطة، فهو الآخر يحلم، ولكن بالبقاء بالدرجة الأولى وعدم الهبوط للثانية، حيث إن فرصته جيدة، باعتبار أنه المنافس الأقرب للجزيرة الحمراء الثامن والفارق بين الفريقين نقطتين فقط، ولكن يعيب الفريق فشله في اصطياد النقاط في معظم المباريات التي تقام على أرضه، وهو أمر عجيب إذا عرفنا أن الفريق على العكس يكسب معظم نقاطه من اللقاءات التي تقام خارج ملعبه، ولهذا فهو يشكل تحدياً صعباً اليوم لأبناء حتا في عقر دارهم. ويسعى الفريقان إلى تضميد جراح الجولة الماضية، فحتا نزف نقطتين غاليتين في الوقت بدل الضائع في الدقيقة 92 بملعب أسود العوير بعد ما أدرك الأخير التعادل في الوقت القاتل، بينما صدم فريق دبا الحصن جماهيره بالهزيمة على ملعبه من الرمس بثلاثية وهو الذي نجح في الجولة قبل الماضية بالفوز على الذيد بعقر داره بثنائية. وكانت الجولة الأولى سعيدة لفريق دبا الحصن الذي فاز 2/3 فهل يتكرر السيناريو اليوم ويجدد دبا الحصن آماله في البقاء بالدرجة الأولى أم أن حتا يعزز هو الآخر فرصه للمنافسة على البطاقة الثانية لدوري المحترفين؟ ستوديو تحليلي على «أبوظبي الرياضية» لمباراة الذيد وبني ياس أبوظبي (الاتحاد) - تنقل قناة أبوظبي الرياضية مباراة بني ياس والذيد على الهواء مباشرة، من خلال الاستديو التحليلي الذي يقدمه الزميل حامد الحارثي، ويبدأ من الخامسة عصر اليوم، ويستضيف فيه كلا من خليفة سليمان ومحسن مصبح، ويعلق على المباراة الزميل عامر عبدالله، ويتواجد مراسلو القناة في الملعب لرصد كافة الانطباعات والتصريحات قبل المباراة وبعدها. وفي حالة فوز بني ياس وصعوده رسمياً إلى دوري المحترفين، من المقرر أن تقيم القناة احتفالية خاصة بالصعود بحضور نجوم الفريق والجهاز الفني ومسؤولي النادي. الإمارات * دبي مواجهة صعبة يشهد ملعب النسور الخضراء اليوم مباراة صعبة بين الإمارات الثالث برصيد 50 نقطة وأسود العوير الخامس 48 نقطة، فالاثنان يحلمان وبقوة في الصعود لدوري المحترفين عبر بوابة المقعد الثاني للصعود، ولهذا يتطلع الفريقان إلى الفوز من أجل تعزيز موقفيهما، فالهزيمة تعني ببساطة نهاية الحلم الجميل. والإمارات أثبت جدارته في الأسابيع الأخيرة بعد نجاحه بالفوز على الفجيرة 1/3 والعروبة بملعبه 1/صفر والجزيرة الحمراء 1/5، ولهذا فـــــهو يشكل تهديداً قوياً للفــــجيرة الذي يحتل مقعد الوصيف بعدما ضاق الفارق بين الفريقين إلى نقطتين. أما أسود العوير فالفريق على العكس شهد خلال الجولات الأخيرة نزيفاً حاداً بالنقاط بدءاً بالهزيمة بملعبه من الذيد ثم من العروبة بثلاثية نظيفة وأخيراً التعادل في عقر داره الأسبوع الماضي أمام حتا 1/1. ويعرف أسود العوير أن أي نزيف جديد للنقاط اليوم سيـــــقودهم خارج ســـــرب المنافسة، بينما يعلم فريق الإمارات أن الفوز الســـادس عشر للفريق اليوم يعني إنـــــعاش آمال الفريق على أمل تعــــثر الفجيرة غداً أو بالــجولات الثلاث الأخيرة القادمة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©