الميليشيات تكثف أنشطتها الطائفية في مدارس المحويت

عدن (الاتحاد) كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من أنشطتها الطائفية في مختلف مدارس محافظة المحويت، شمال غرب العاصمة صنعاء في محاولة منها لاستقطاب المعملين والطلاب للانخراط في جبهات القتال. ونقل المركز الإعلامي للمحويت أن الدورات الطائفية التي تنفذها الميليشيات في المدارس دفع الأهالي إلى إخراج أبنائهم وإجبارهم على ترك مقاعد الدراسة خوفاً من أخذهم إلى الجبهات بالقوة وهرباً من التعبئة الخاطئة وتسميم عقولهم بأفكار خاطئة تخدم الميليشيات. وأضاف المركز أن مليشيا الحوثي بالمحويت كثفت من نشاطها الطائفي من خلال إقامة دورات طائفية لمدراء المدارس والمعلمين وطلاب الثانوية في العديد من المدارس، مضيفا أن الحوثيين يواصلون التضييق على الطلاب بمحاولة إجبارهم على الالتحاق بجبهات القتال بعد إخضاعهم لدورات طائفية. وأشار المركز إلى أن الميليشيات الانقلابية تقوم بعقد دورات تعبوية طائفية لعدد من المكاتب الحكومية خصوصا القطاع التعليمي، حيث جعلت من المدارس مراكز لإقامة أنشطتها الطائفية الحاقدة. من جانب آخر، اختطفت ميليشيات الحوثي الانقلابية عشرات المدنيين في مديرية الشعر في محافظة إب، وسط البلاد، رداً على استهداف أحد الأطقم التابعة لها أثناء مرورها في المديرية. وقال مصدر محلي، إن الحوثيين اقتحموا مناطق سكنية في مديرية الشعر شرق إب وشنوا حملات اختطافات واسعة طالت عدداً من أبناء المديرية، موضحاً أن عملية الاختطاف جاءت على خلفية مقتل وإصابة عدد من العناصر الحوثية، إثر استهداف طقم عسكري كان يستقلونه في المديرية. وقال سكان محليون، إن الميليشيات تمارس انتهاكات بشعة بحق المدنيين في محاولة منها لبث الخوف والهلع في صفوفهم، ودفعهم إلى عدم المشاركة في صفوف المقاومة الشعبية. إلى ذلك، انتشلت قوات الشرعية عشرات الجثث التابعة لمسلحين حوثيين من صحراء ميدي في محافظة حجة، شمال غرب البلاد عقب تركها من قبل الميليشيات الانقلابية. وأوضحت مصادر ميدانية قوات الجيش الوطني عثرت على عشرات الجثث الحوثية في صحراء ميدي تركتها المليشيا وراءها أثناء المعارك الدائرة في المنطقة، مشيرة إلى أن الميليشيات يسوقون أنصارهم للموت، ثم يتركون قتلاهم وجرحاهم في صحراء ميدي، وغيرها من الجبهات. وأضافت المصادر إلى أن بعض الجثث عثر عليها، وهي متحللة ولم يتم التعرف على هوياتها تم دفنها في الصحراء، لافتاً إلى أن القوات انتشلت جرحى من الميليشيات، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات الميدانية التابعة لقوات الجيش في جبهة ميدي.