الشارقة يبحث عن مباريات ودية استعداداً لمواجهة النصر في الدوري

يبحث فريق الشارقة عن اللعب بعض المباريات الودية خلال الفترة الحالية في إطار استعدادات الفريق للموسم الجديد، حيث يجري اتصالات مع أندية الدرجتين الأولى والثانية، إلا أن تلك الاتصالات تصطدم بانشغال أغلب الفرق في الاستعداد لمباريات الدور التمهيدي لبطولة الكأس والتي ستنطلق بعد أيام قليلة وكذلك الترتيبات التي تقوم بها فرق الدرجة الثانية استعداداً لانطلاقة الدوري· ويأتي سعي الشارقة للعب مباراة أو مباراتين وديتين خلال الفترة الحالية؛ كون القرعة جنبت الفريق اللعب في الدور التمهيدي للكأس، وبالتالي سوف يبدأ موسمه الكروي الرسمي بمواجهة فريق النصر في الأسبوع الأول لدوري الاتصالات لأندية الدرجة الأولى· وقد استغل الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي فاندرليم الأيام الماضية بتكثيف جرعة اللياقة البدنية حتى يصل اللاعبون إلى أعلى المعدلات؛ لإيمان الجهاز الفني بأن اللياقة البدنية تعد الركيزة الأساسية للاعبين·· فهي التي تحميهم من الإصابات وتساعدهم على إبراز الجوانب الفنية، وأيضا تنفيذ تعليمات المدرب فيما يتعلق بالجوانب الخططية، كما أنها اللياقة البدنية تحسم نتيجة بعض المباريات المهمة، حيث يزيد تركيز الفريق الذي يمتلك لاعبوه لياقة بدنية أعلى من الأوقات الحاسمة ويصبح الأقرب إلى تحقيق الفوز· وكان الجهاز الفني للفريق الشرقاوي قد منح اللاعبين راحة أول أمس بعد رفع معدل اللياقة البدنية وحتى يعودوا إلى مرحلة الاستشفاء الطبيعية·· وعاد اللاعبون إلى المران أمس، حيث يعكف الجهاز الفني أيضا على دراسة طرق اللعب والخطط التي تتناسب مع امكانات فريق الشارقة·· كما يولي أهمية خاصة لزيادة الجوانب التنظيمية في خط الدفاع وأيضا ديناميكية خط الوسط لأجل القيام بدوره في عملية الربط بين الدفاع والهجوم والتحول السريع لتأمين الدفاعات وأيضا لشن الهجمات المرتدة السريعة· كما أبدى الجهاز الفني ارتياحه أيضا لزيادة حالة الانسجام سواء بين اللاعبين الأجانب الثلاثة ببعضهم البعض أو بينهم وبين بقية أفراد الفريق، وتكشف ذلك من خلال المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق أمام فريق الإمارات وانتهت بفوز الشارقة بهدفين نظيفين سجلهما المهاجم البرازيلي أندرسون· وبدأ اللاعب الإيراني الخطير مسعود شجاعي في التخلص من الاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة وكثرة المراوغة، حيث تزداد خطورته عندما يلعب الكرة بأسلوب السهل الممتنع كونه يمتلك قدرات عالية سواء على التصويب الدقيق أو التمريرات القاتلة وحتى المراوغة عندما يتطلب الأمر ذلك·· كما بدأ العراقي قصي منير يزداد ثقة وتفاهما مع لاعبي خط الوسط خاصة أنه يلعب في مركز الارتكاز بهذا الخط وهو المركز الذي يتطلب جهدا وافرا وتحكماً في إيقاع المباراة كونه يمثل ترمومتر أداء الفريق·· وأضاف: عودة الثلاثي الدولي سعيد الكاس ونواف مبارك وطارق أحمد من سنغافورة بعد المشاركة مع المنتخب في اللقاء الودي منحت المزيد من الانسجام، حيث يتسنى للمدرب فاندرليم تطبيق الأسلوب الذي سيتبعه وخطط اللعب على الفريق قبل انطلاقة الدوري·