سفارة الدولة في موريتانيا تنفذ برنامج المساعدات الرمضانية

بدأت سفارة الدولة في موريتانيا منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك بتنفيذ مشاريع خيرية واسعة النطاق تشمل إفطار الصائم ومساعدة الأسر المتعففة وكسوة العيد وإغاثة السكان المنكوبين في مدينة الطينطان التي تضررت من مياه الفيضانات مؤخراً· وفي تصريح لـ ''الاتحاد'' قال القائم بأعمال سفارة الدولة في موريتانيا سعادة علي عبدالحميد الحوسني إنه بموجب توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وبتعليمات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، باشرنا منذ إطلالة الشهر الفضيل تنفيذ ثلاثة برامج واسعة لصالح الصائمين وإغاثة سكان المناطق المنكوبة جراء الفيضانات ومياه الأمطار في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، وستستفيد من هذه المشاريع مناطق مختلفة من موريتانيا من بينها العاصمة نواكشوط وضواحيها وولايات الترارزة وانواذيبو وولايتي غور غول وسيليبابي المتضررتين من مياه الأمطار· وأوضح سعادة القائم بالأعمال أن هذه المشاريع الخيرية الهامة ستنفذ بمبالغ مالية تبرع بها صاحب السمو رئيس الدولة لصالح الفقراء والمساكين والمتضررين من الفيضانات في موريتانيا عن طريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتشرف سفارة الدولة في نواكشوط على تنفيذها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الوعي الخيرية غير الحكومية، ويشمل برنامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالإضافة لمشروع إفطار الصائم زكاة الفطر، وكسوة العيد وهبات مالية لصالح المحتاجين والأيتام· أما ما يتعلق بإغاثة مدينة الطينطان المنكوبة جراء الفيضانات التي غمرتها مؤخراً - يضيف الحوسني - فقد باشرنا تنفيذ البرنامج الإغاثي الخاص الممول من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية بتوجيهات سامية من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)· وأشاد القائم بالأعمال بتعاون السلطات الموريتانية مع السفارة في توصيل مكرمات صاحب السمو لمستحقيها، وكذلك بحسن تعاون هيئة الهلال الأحمر الموريتانية وجمعية الوعي الخيرية غير الحكومية، كما نوه بمشاعر الشعب الموريتاني إزاء دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً·