واشنطن (وكالات) - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تريد تقليص نفقات عمل سفارتها في العراق خصوصاً من خلال استبدال موظفين من شركات خاصة بيد عاملة محلية “أقل كلفة”. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند للصحفيين في واشنطن إن الهدف هو خفض التكاليف الإجمالية للبعثة التي تضم نحو 2000 دبلوماسي وكذلك 14 ألف متعاقد أجنبي يعملون كل شيء من توفير الأمن إلى إدارة المطابخ.
وأوضحت أن عمل هذه السفارة يعود إلى “فترة سابقة، حيث كان اللجوء إلى الشركات الخاصة أمراً شائعاً”. وأضافت “اليوم، يمكننا أن نعمل أكثر مع طاقم عراقي هو أقل كلفة”. وقالت أيضاً “نعمل لتوفير أموال المكلفين، يمكننا أن نتأقلم في عراق اليوم وإدارة شؤوننا الدبلوماسية بشكل حازم، كما كان الوضع من قبل ولكن بشكل فعال أكثر”.
ومن دون أن تقدم أية أرقام، رفضت نولاند التعليق على معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز ومفادها أن نصف العاملين في السفارة معنيون بهذه الاقتطاعات. وشددت على أنه “ليس واردا تقليص نصف عدد دبلوماسيينا”، حتى وإن أقرت بأن تخفيض الطاقم الدبلوماسي هو “قيد الدرس”.
يشار إلى أن سفارة الولايات المتحدة في بغداد هي من أكبر السفارات الأميركية في العالم. ومن بين 16 ألف شخص يعملون فيها، تعتبر تكاليف العديد من الموظفين التابعين لشركات خاصة “مرتفعة جداً”، حسب ما قالت نولاند.
عدد اليوم
