مليار دولار التبادل التجاري بين اليابان والبحرين

قال السفير الياباني الجديد في البحرين ''اكيشي كوندو'' ان إجمالي التعاملات التجارية بين اليابان والبحرين تجاوزت مليار دولار عام 2006 محتلة المقام الثالث بعد كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية· وأعرب عن استعداد بلاده لدعم عملية التنمية الاقتصادية والمساهمة في بناء بنية تحتية ليس في البحرين فقط وإنما في منطقة الخليج كالجسور والطرقات وإقامة المصانع وحياً من التجربة اليابانية· جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير في مبنى السفارة بالعاشرة صباح الخميس وحضره العديد من المسئولين بالسفارة· وأماط اللثام عن التشابه الكبير بين اليابان والبحرين حيث تستورد اليــــابان معظم المواد وتقوم بتصنيعها وتعيد تصديرها على شكل بضائع ومنتجات مصنعة الى العالم الخارجي، مضيفا ان التجربة اليابانية في الصناعة والإدارة والمبادرة والإبداع جعلت من اليــــابــــان البـــلد الــــثالث في حـــجم التعاملات الجارية مع البحرين بعد كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية· وقال ان التقرير الصادر عن مكتب التجارة الخارجية اليابانية يشير إلى أن البحرين صدرت إلى اليابان ما قيمته 538 مليون دولار عام 2006 مقارنة مع 317 مليون دولار عام 2005 معظمها مشتقات نفطية، بينما تستورد البحرين من اليابان ما مجموعه 430 مليون دولار عام 2005 وتصاعد إلى 540 مليون دولار عام 2006 معظمها بضائع ومنتجات نقل وأدوات كهربائية وإليكترونية والحديد، منوها إلى أن إجمالي الصادرات اليابانية بلغت العام الماضي 70 مليون طن من المواد وحققت اليابان بالتصنيع وإدارة الموارد البشرية والاستفادة من الموارد الطبيعية الشحيحة لديها مما جعلها تحتل المرتبة الثانية في القوة الاقتصادية بعد القوة الاقتصادية الأمريكية· وأكد أهمية تحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال الإدارة الناجحة والترتيب الداخلي للبيت الياباني بعد الحرب العالمية الثانية· وأن اليابان تنظر بعين الاهتمام إلى منطقة الخليج لكونها المنطقة التي تزودها بالوقود والطاقة النفطية بما يعادل 90% من حاجة اليابان· وقال: إذا لم يحدث استقرار في منطقة الخليج فإننا في اليابان سوف نعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي وازدهاره بحكم الارتباط بين اقتصادياتنا والعلاقات التجارية المتطورة بين اليابان ودول المنطقة· وفيما يتعلق بالتوجه الاقتصادي في مملكة البحرين، قال السفير الــــياباني: أن البحــــرين من ضمـــن دول الخلـــيــج وهـــي منظـــومة متراصة من العلاقات وتشهد انفتاحا في المجالات السياسية والعلاقات الاقتصادية سواء مع اليــــابان أو غــــيرها إذ أن الهدف الأكبر للعلاقات بيننا هو الوصول إلى خلق فعاليات اقتصادية وإقامة مشاريع مشتركة، معربا عن استعداد بلاده لدعم كل التطورات العمرانية وما يتطلبه من مرافق كالطرقات وبناء الجسور والمؤسسات التعليمية والصحية والاتصالات وغيرها·