عدد اليوم
قضت محكمة الأسرة بمصر القديمة بقبول دعوى خلع شابة مصرية (18 عاما)، من زوجها الستيني (64 عاما) بعد زواج لم يدم أكثر من شهرين.
وقفت الزوجة أمام المحكمة باكية وهي تؤكد أن طمع أسرتها الفقيرة في العجوز الستيني جعلها تقبل الزواج من رجل هي في عمر أحفاده.
وأضافت الزوجة أنها تخيلت أن ثراء الزوج سوف يعوضها عن كبر سنه وعن زوجاته الثلاث وعن أبنائه الـ 12، مشيرة إلى أنها واجهت منذ اليوم الأول حربا مستعرة من قبل أبناء زوجها الذين يكبرونها في العمر ومن زوجاته وصل إلى حد التعامل معها وكأنها خادمة.
بكت الزوجة أمام القاضي مؤكدة أنها واجهت كل وسائل التضييق عليها من قبل عائلة زوجها حتى في وجبات الطعام، لكنها لم تستطيع تحمل الإهانة عندما اعتدى عليها أبناؤه بالضرب المبرح مما أدى إلى كسر ذراعها. وعندما ذهبت الزوجة تشتكي لزوجها ما حدث، نهرها وأكد لها أنها ما هي إلا خادمة شديدة الطمع وعليها تحمل زوجاته السابقات وأبنائه الذين لن يتخلى عنهم مهما حدث.
قضت المحكمة بقبول دعوى الخلع، حيث ردت الزوجة الشابة قيمة مهرها، الذي بلغ 50 ألف جنيها مصريا، للزوج الستيني وهي تؤكد أن الخلع أرحم من نار زوجاته وأبنائه.
