مسؤولة ألمانية تحذر من وضع المتحولين للإسلام في دائرة الشك

شددت المدعى العام الألمانية مونيكا هارمز على ضرورة تجنب وضع المتحولين إلى الإسلام في إطار دائرة من الشكوك العامة وذلك على خلفية إحباط السلطات الالمانية مخططات لشن هجمات في ألمانيا واعتقال ثلاثة أشخاص بينهم ألمانيان اعتنقا الاسلام· وقالت هارمز في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ''د·ب·أ'' أمس ''إن هناك الكثير جداً من المتحولين يتمسكون بالإسلام السلمي ولكن هناك أيضا من يتحولون إلى التشدد مما يتطلب اليقظة والتعرف على نواياهم في الوقت المناسب''· وأكدت أن ''وضع مجموعة كاملة من الشعب في دائرة من الشكوك العامة غير ممكن ولا يرغب أحد في ذلك''· وأيدت هارمز منح أجهزة الأمن في البلاد صلاحيات جديدة، خصوصا اقتراح مراقبة أجهزة الكمبيوتر عبر شبكة الانترنت من خلال قيود قانونية صارمة، وأرجعت ذلك إلى ''زيادة التواصل بين الإرهابيين الإسلاميين في الوقت الحالي مما يتطلب إطلاع السلطات على هذه الاتصالات بهدف التعرف على الكيانات الإرهابية''· وحذرت من ''أخطار المواد التي يبثها الاسلاميون عبر شبكة الانترنت''، كما شددت على ضرورة أخذ الرسالة الأخيرة لزعيم تنظيم ''القاعدة'' أسامة بن لادن، على محمل الجد· وردا على مطالب ساسة ألمان بتوقيع عقوبة على من يثبت تلقيه تدريبات في ''معسكرات تدريب الإرهابيين'' في الخارج، قالت هارمز ''إن من الوارد التفكير في هذا الأمر ومن الممكن أيضا توصيف هذا الفعل باعتباره دعما لجماعة إرهابية ووضعه ضمن الاطار العام للفقرات القانونية الخاصة بالارهاب''· ولكنها أضافت ''بيد أنني اعترف بصعوبة هذا الأمر، خاصة وأنه ليس كل من يذهب لمعسكرات التدريب يصبح إرهابيا على الفور''·