تحتفل الكويت غداً الأحد، وبعد غدٍ الاثنين، بعيد استقلالها الـ57، وذكرى تحريرها الـ27 من الغزو العراقي. ففي 19 يونيو عام 1961، حصلت الكويت على استقلالها عن بريطانيا، لكن الاحتفال بهذه المناسبة تم ترحيله إلى 25 فبراير ليدمج مع تاريخ عيد جلوس الأمير عبدالله السالم الصباح.
وخلال هذه العقود، سارت الكويت بخطى ثابتة وحثيثة نحو نهضة وتنمية شاملة، وسعت لبناء الإنسان وتحقيق كل سبل العيش الكريم والرفاهية له تحت قيادة أمراء الكويت منذ عهد المغفور له الشيخ عبدالله السالم عام 1950، وحتى عهد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وانتهجت خططاً تنموية طموحة من أجل استكمال مسيرة بناء الدولة الحديثة على الصعد كافة.
كما حققت الكويت العديد من النجاحات المستحقة خلال نصف قرن، وكان إنشاء «ديوان حقوق الإنسان» تتويجاً لجهودها في مجال حماية الحريات، بالإضافة إلى حصولها على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، فضلاً عن دورها الإنساني البارز، خاصة تجاه الأشقاء في العراق وسوريا.وتعد العلاقات «الإماراتية - الكويتية»، نموذجاً متميزاً للعلاقات بين الأشقاء والروابط الوثيقة الراسخة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتشارك الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، كل عام أشقاءها في الكويت احتفالاتهم بالاستقلال والتحرير، تعبيراً عن الحب والتقدير للدولة الشقيقة.