الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تقديم موعد الانتخابات إلى يناير المقبل على رأس أجــندة العمومية

تقديم موعد الانتخابات إلى يناير المقبل على رأس أجــندة العمومية
14 سبتمبر 2007 00:26
من الطبيعي أن تتعدد المواضيع وتتنوع محاور النقاش في اللقاء الاعلامي الذي عقده سعادة يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الكرة ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي قبل انطلاقة الموسم الجديد· حيث تستعد كرة الامارات للانطلاق في اتجاهات متعددة سواء على مستوى المنتخبات بداية بتصفيات كأس العالم أو الاستعداد لافتتاح المسابقات أو بالتجهيز لمرحلة الاحتراف فنيا وتنظيميا· ونظرا لما تشهده هذه الأحداث من تفاعلات على مستوى الساحة الرياضية، فأهمية المحاور جلعت الحوار يتراوح بين الهجوم والدفاع حاول خلاله السركال توضيح الحقائق والرد على الانتقادات التي طالت أجندة الموسم وبرنامج تحضيرات المنتخب الى جانب الكشف عن بعض المفاجآت، ابرزها اقتراح تقديم موعد انتخابات اتحاد الكرة الى يناير المقبل ورفعه الى الجمعية العمومية 17 الجاري· كما تطرق اللقاء الاعلامي الى العديد من المواضيع التي تهم كرة الامارات وسبل تطويرها واستعدادات الاتحاد لمرحلة الاحتراف· في بداية اللقاء الاعلامي توجه سعادة يوسف السركال بالتهنئة الى الشارع الرياضي بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم متمنيا أن ينطلق الموسم الجديد في أفضل الظروف وأن يحقق النجاح المطلوب من قبل الاندية واللاعبين والجماهير· كما تمنى لمنتخباتنا التوفيق في مهامها وللجان الاتحاد النجاح في تسيير امورها وتنفيذ برامجها بدقة، معتبرا أن الموسم الجديد استثنائيا ويشهد مشاركة عدد كبير من اللاعبين المحترفين، وتم خلاله صرف الكثير من الاموال لتطوير الفرق وتجهيزها، وان يتم التعاون مع قرارات الحكام وان يتم توحيد الجهود لإنجاح الموسم وجني الفائدة المرجوة لكرة الامارات· وبفتح باب النقاش انطلق الحديد من موضوع الساعة والذي لقي العديد من الانتقادات وهو اجندة الموسم الجديد التي قال السركال عنها: أجندة الموسم الجديد تمت دراستها منذ الموسم الماضي، وتم إعداد أكثر من تصور لشكل الموسم، لكن عدم استقرار أجندة الاتحاد الآسيوي وحصول تغييرات مفاجأة تحصل لاول مرة في برنامج الفيفا، الى جانب تأخر صدور برنامج الاتحاد العربي اضطر لجنة المسابقات باتحاد الكرة الى احداث تغييرات على اجندة الموسم، حرصا على مشاركة انديتنا في البطولات الخارجية وضمان تواجد الكرة الاماراتية في مثل هذه التظاهرات، كما أن استحقاقات المنتخب الاول تلقى الاولوية في برنامج المسابقات انطلاقا من استراتيجية اتحاد الكرة في منح الاولوية للمنتخبات الوطنية· وبالرغم من ان بعض دول الجوار مثل السعودية ترفع شعار المنتخب ثم المنتخب ثم المنتخب، فإن اتحاد الكرة الاماراتي لم يصل بعد الى هذه المرحلة ويرفع شعار المنتخب ثم المنتخب ثم المسابقات المحلية· وإذا كان الاتحاد السعودي يستطيع إقامة الدوري دون لاعبي المنتخب الاول فإننا لا نقدر على ذلك في دورينا وخلال الموسم الماضي تعرضنا الى ضغوطات كبيرة بسبب التزام لاعبي المنتخب الأولمبي في تصفيات اولمبياد بيكين· ويجب الاشارة الى ان تعديلات الاتحاد الآسيوي الاخيرة أربكتنا، لكنها لم تؤثر في موعد انطلاقة الموسم لأنه كان مقررا في 27 سبتمبر· لكن ما أربكنا هو موعد مباراة منتخبنا الاول مع فيتنام والذي تم تحديده يومي 8 و28 اكتوبر المقبل· ولو علمنا مبكرا بهذا التاريخ لفصلنا لاعبي المنتخب الاول عن انديتهم ولأقمنا معسكرا خارجيا لتجهيز الابيض لهذه المباراة المهمة والمصيرية· ؟ أصبحت الأندية في الفترة الاخيرة تنتقد طول فترة تجمعات المنتخب وتعددها، خاصة أن اللوائح الدولية تحدد فترة زمنية لاستدعاء اللاعبين في المباريات الودية والرسمية، فلماذا لا يتم تقليص فترات التجمع؟ ؟؟ من انتقاد التجمعات الطويلة ليس خاطئا لكن ما أتمناه هو أن يكون مسؤول النادي في موقع مسؤولي الاتحاد حتى ينظر الى مصلحة المنتخب قبل مصلحة الاندية· وأتساءل هل وصلنا الى المستوى الاوروبي حتى يمكن ان نستدعي اللاعبين وهم على أعلى درجات الجاهزية ويقدمون المستوى المطلوب مع المنتخب خلال التجمع القصير· وبالتالي يجب ان نقر بواقع كرة الامارات وخصوصية لاعبيها بانتظار أن يساهم الاحتراف في مساعدة اللاعب على الحفاظ على نفسه· وما يميز العمل في منتخب الامارات هو عدم وجود افضلية للاعبين دون سواهم وكل من يلتحق بالقائمة يعمل بجدية ويتدرب مثل زملائه باعتبار عدم وجود سياسة التدليل· كما ان اللاعب الذي لا يبذل مجهودا في التدريبات والمعسكرات نأتي بغيره من أجل تطبيق اللوائح الموضوعة والتي تمثل شرا لا بد منه· ؟ في ظل التوقفات المتعددة طالب البعض بإعادة مسابقة كأس الاتحاد فما رأيك ؟ ؟؟ كأس الاتحاد مسابقة افتقدت التنظيم في الفترة الماضية، وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لتثبيتها خاصة من خلال اقتراح تسمية المسابقة باسم شخصية كبيرها لها وزنها بالدولة، إلا أن عدم الانتظام بقي قائما· ولو بدأنا الموسم الجديد بكأس الاتحاد لبدأنا المسابقة في الاول من سبتمبر الجاري، لكن مشاركة الجزيرة والشارقة في بطولة دول مجلس التعاون يعني انطلاقة المسابقة بجولة مؤجلة، أضف الى ذلك تركيز الوحدة على دوري ابطال آسيا ونيته المشاركة بالصف الثاني· وبالتالي لم تثبت مسابقة كأس الاتحاد قوتها في المواسم الماضية وبمشاركة فرق من الصف الثاني ووجود مؤجلات سيزيد ضعفها في الموسم الجديد لذلك وقع تجنبها· وأمام هذا الوضع لم يكن من الممكن صياغة اجندة افضل من التي تم اعدادها ومن له اقتراح آخر فليطلعنا عليه ونحن مستعدون لمناقشتها· ؟ هل يشكل قرار المشاركة في البطولة العربية بالتوازي مع خوض دورة دولية ودية تعارضا في التزامات المنتخب الاول، خاصة أن الحدثين يقامان في نفس الفترة؟ ؟؟ في البداية يجب ان نعلم جيدا ان كرة الامارات هي جزء لا يتجزأ من سياسة الدولة وتوجهاتها، وبالتالي فإن حرص الامارات على التواجد في التظاهرات العربية وتعزيز ظهورها يملي على منتخبنا المشاركة في البطولة العربية باعتباره قرارا سياسيا· كما أن المشاركة ستعود بالفائدة على كرتنا بإشراك منتخب (ب) واعداد نخبة من اللاعبين الذين يقدمون الاضافة المرجوة للمنتخب الاول في المستقبل· وستشارك الامارات بمنتخب يملك جهازا فنيا مستقلا ولاعبين مؤهلين للانضمام الى المنتخب الاول لكنهم ينتظرون فرصتهم لتأكيد مستواهم وأخذ مكانهم في المستقبل ضاربا مثلا باللاعب بعدد من اللاعبين القدامى الذين تم ضمهم الى القائمة في آخر وقت ثم تألقوا وأصبحوا من ركائز الابيض مثل المدافع عبيد هبيطة سابقا والذي فاجأ الجميع بمستواه ووصل الى حجز مكان ضمن منتخب آسيا للكرة· ؟ قبل الدخول في تصفيات امم آسيا توقعنا ان يتم تقييم المشاركة الآسيوية وان تناقش اسباب المشاركة السلبية فلماذا تم طي الصفحة؟ ؟؟ بالعودة الى امم آسيا نطرح السؤال لماذا خرجنا مبكرا؟ والاجابة هي ان التحضير لهذا الحدث لم يكن كافيا في ظل الظروف التي مر بها الموسم الماضي وما شهده من تنظيم بطولة كأس الخليج، إضافة إلى أن مصيرنا تحدد في مباراة فيتنام من خلال خسارتنا لثلاث نقاط كانوا في المتناول لكن لاسباب متعددة ابرزها التحكيم وجد الابيض نفسه في وضع حرج· وخسارة مباراة اليابان كانت متوقعة بحكم قوة المنافس والفارق في الامكانات الى جانب الضغط النفسي الذي صعب من مهمة لاعبينا، أما في لقاء قطر ففاز فيه منتخبنا بعد ان تحرر من الضغوطات النفسية بالرغم من ان المنافس لم يكن اقل من مستوانا· وفي تلخيص للاحداث يمكن اعتبار مباراة فيتنام هي التي حددت مصيرنا في البطولة ولا يمكن اتهام اللاعبين بالتخاذل او التشكيك في أي جهة لأن الظروف كانت ضد الابيض في تلك المباراة، وبالتالي عجلت بالخروج المبكر· وما يمكن الاشارة اليه ايضا هو ان مستوى منتخبنا لم يكن يؤهله للوصول الى الادوار المتقدمة ولا للمنافسة على اللقب· كما أن المشاركة لم تكن سلبية بالدرجة الكبيرة خاصة في ظل تحقيق بعض الاستفادة في تطور المنتخب وادخال لاعبين جدد استفادوا من الحدث وانسجموا مع المجموعة واكتسبوا خبرة كبير سيكون لها الدور الكبير في رفع المستوى في المرحلة المقبلة، حيث امامنا وقت كبير لمزيد العمل والارتقاء بمنتخب الامارات، علما بأن مستوانا حاليا افضل مما كنا عليه قبل اربع سنوات سابقة· ؟ هل يشكل ضم المزيد من العناصر الشابة خطرا على المنتخب من خلال افتقاد اللاعبين للخبرة المطلوبة؟ ؟؟ بالعكس، الاحلال الحاصل في المنتخب الاول حاليا تدريجي، حيث يمزج الابيض بين الخبرة والشباب بتواجد نخبة من اللاعبين الكبار في التجربة والخبرة وامامهم اكثر من ثلاثة مواسم اخرى مع المنتخب، الى جانب مجموعة جديدة تسعى لإثبات مستواها والى تثبيت مكانها بالقائمة من خلال الموهبة التي اظهرتها والحماس الذي اضفته في المنتخب· ويذكرني بروز هذه العناصر الشابة بفترة دخول سبيت خاطر وزملائه في المنتخب وما قدموه لكرة الامارات في تلك الفترة، لذلك أعتبر أن مستقبل كرة الامرات بخير· لكن يجب التأكيد على اننا لم نصل الى الكمال في البناء وامامنا فترة طويلة للعمل، وذلك من خلال الاستمرارية في العمل القاعدي بالمراحل السنية، مما يسهل على اتحاد آخر يأتي بعدنا للعمل لعشر سنوات مقبلة في ظروف طيبة· ؟ وصف المدرب الفرنسي برونو ميتسو الخسارة مرة أخرى امام فيتنام والخروج المبكر من تصفيات المونديال بالكارثة فما تقييم اتحاد الكرة لهذه المباراة؟ ؟؟ لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي ارتكبت أكبر خطأ بخروج منتخبات كبرى من الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم، حيث ستبتعد مبكرا عن المنافسة ولن تشارك في أية استحقاقات حقيقية إلا عام ·2011 وذلك بسبب عدم وجود أية مباريات رسمية خلال ثلاث سنوات مقبلة· وبالتالي فإن الحديث عن كارثة يأتي من هذا المنطلق باعتبار سلبيات الخروج المبكر والذي سيؤثر على كل الخطط والبرامج التي تم وضعها مسبقا· ومباراتنا امام فيتنام ليست سهلة وانا أستغرب من الذين يعتبرون المواجهة في المتناول وأن اتحاد الكرة ومدرب المنتخب يهولان من شأن المنافس· ويجب على الجميع ان يعلم أن الكرة الفيتنامية تمر بمرحلة ايجابية وتشهد تطورا واضحا واهتماما من اعلى هرم في السلطة الى جانب الكثافة السكانية والتي تبلغ 85 مليون ساكن وتمثل رافدا قويا لدعم المنتخب· وفي البطولة الآسيوية الاخيرة لم يعد هناك منتخب صغير، والمستويات اصبحت متقاربة وكل الدول تعمل من اجل الارتقاء بمستواها وتطوير منتخبها· ؟ وهل أنتم خائفون من هذه المباراة؟ ؟؟ نعم نحن خائفون من هذه المباراة لأن الخسارة والخروج من الدور التمهيدي للمونديال يعني حرماننا حتى من خوض التصفيات الاولى، وبالتالي الابتعاد عن المشاركات الرسمية وضياع البرامج التي تم اعدادها للمرحلة المقبلة· ونظرا لأهمية هذه المباراة أتمنى أن نتخطى فيتنام حتى بالفوز بهدف وحيد، وذلك بتجهيز لاعبينا نفسيا مثلما استعدينا لمباراة عمان الاولى ضمن تصفيات امم آسيا· خبير لتطوير عمل الاتحاد ؟ بانتقال الاندية من مرحلة الهواية الى الاحتراف وقرب انطلاقة دوري المحترفين ماهي جهود اتحاد الكرة لتطوير العمل والاعتماد على محترفين في تسيير شؤونه؟ ؟؟ يجري اتحاد الكرة حاليا مفاوضات مع خبير اداري اجنبي لتولي تطوير العمل الإداري في الاتحاد والمساهمة في تنفيذ التغييرات التي تتلاءم مع المرحلة القادمة خاصة في ظل تعديل النظام الاساسي والمتطلبات التي يفرضها· وسيتم بذلك تكليفه باعداد دراسة لكيفية ادارة الاتحاد بشكل احترافي· وبخصوص امكانية الاعتماد على موظفين محترفين في تسيير عمل الاتحاد ولجانه فإن الوضع مرتبط بالاندية فطالما تتعامل بنظام الهواية ولا يوجد بها نظام اداري محترف وموظفون محترفون فإن الاتحاد لا يمكن يستفيد من الاندية ويضم خبرات ادارية محترفة لها تجربة ميدانية في الاندية· ويجب الاشارة إلى أن اتحاد الكرة هو في أعلى الهرم والاحتراف لا بد ان يبدأ من القاعدة ثم يتدرج· بوجسيم: نسعى لتفريغ الحكام يوم المباراة اعتبر علي بوجسيم رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة ان التحكيم جزء من لعبة كرة القدم ويحرص دائما على ان يكون في أفضل حالاته وان يساعد على نجاح الموسم، وقبل بداية الموسم الجديد كانت الفترة الماضية فأل خير على التحكيم الإماراتي من خلال نجاح حكمنا علي حمد في تمثيلنا بشكل مشرف ولائق، ووصوله إلى الأدوار المتقدمة في نهائيات أمم آسيا من خلال إدارته لمباراة المركزين الثالث والرابع، فهو مشروع حكم ناجح سيكون له مستقبل واعد في المرحلة المقبلة، وأضاف: لا يمر شهر إلا ويكون للتحكيم الإماراتي تمثيل في مباريات آسيوية وعربية وخليجية، مما يؤكد المكانة التي يحظى بها والسمعة التي تميزه، وقال: دائما نعتز بحكامنا لأنه في كل تواجد يترك بصمة طيبة، الأمر الذي جعل مسألة الاستعانة بالحكام الأجانب غير مطروحة بتاتا، مشيرا إلى ان بقية الدول تحسدنا على الثقة التي يتمتع بها الحكم الإماراتي وعدم طرح مسالة الحكام الأجانب في دورينا· كما اعتبر ان مستوى حكامنا متطور وإذا أردنا أن نقارن مستوى حكامنا يجب ان نقارنهم بالحكام العالميين وليس بحكام المنطقة· وبخصوص مسألة تفريغ الحكام ومساعدتهم على دخول منظومة الاحتراف قال بوجسيم: كرة القدم بالدولة تخطو بخطوات ثابتة نحو الاحتراف الشامل، وبالتالي فإن مسايرة الحكم لواقع اللعبة أصبح ضروريا حتى يقدم المستوى المطلوب منه· وأوضح أن اتحاد الكرة يسعى بكل الطرق إلى التفاهم مع المؤسسات والجهات الحكومية لتفريغ الحكام يوم المباراة على الأقل أو بتفاؤل أكبر يوم قبل المباراة· واعتبر أن قرارات الحكم مهمة في المباراة لكنه يمكن أن يخرج من مكتبه مباشرة إلى الملعب، الأمر الذي يعرضه إلى التأثر بأمور خارجية· وتحدث بوجسيم عن القائمة الدولة لحكامنا، معتبرا أن الاختبارات لم تستكمل وان قائمة حكام الساحة لم تشهد أي جديد والترشيح للقائمة الدولية سيتم خلال أكتوبر المقبل، وعن التحضيرات للموسم الجديد قال: أنهى الحكام معسكرهم الخارجي بالمجر على أحسن وجه، وذلك بفضل التطور الحاصل في برنامج الإعداد بشكل تصاعدي من خلال التركيز على الجانب البدني والفني تحت إشراف محاضرين دوليين· حيث نجح حكامنا كلهم باستثناء واحد فقط تعرض الى إصابة، وبالنسبة للحكام الذين لم يشاركوا في المعسكر الخارجي تواجدوا في دورة صقل الحكام وخاضوا دورة للتطبيق في الملعب والتي يركز عليها الاتحاد الدولي· وبخصوص توقعاته لأداء الحكام في الموسم الجديد قال بوجسيم: متفائلين بتقديم أعلى مستوى وأكبر جهد في الموسم الجديد لكن الأخطاء لن تنته مثلما أطلت علينا أخطاء الحكام في الدوري الإنجليزي والإيطالي· كما أوضح أن الحكم الذي يرتكب اقل أخطاء سيتم التعويل عليه في المستقبل ومنحه الثقة في إدارة المباريات· حمد حارث: لم نقع في أخطاء·· وأجندة الموسم أفضل ما يمكن ألغينا كأس الاتحاد لأن أربعة أندية فقط رغبت في المشاركة تحدث حمد حارث المدفع رئيس لجنة المسابقات عن موجة الانتقادات التي طالت أجندة الموسم الجديد وما أفرزته من كثرة التوقفات، حيث قال: لجنة المسابقات مرنة في تعاملها وتنظر إلى النقد البناء من اجل الاستفادة منه، وأود أن أوضح أننا لم نقع في أخطاء ولم نتعرض إلى أية ضغوطات لكننا راعينا الاستحقاقات الخارجية لمنتخباتنا وأنديتنا وحاولنا تغليب المصلحة العامة ورفع شعار الحياد· كما كانت أجندة الموسم الجديد محل مشاركة العديد من الأطراف منها رئيس الاتحاد سعادة يوسف يعقوب السركال وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بنية الوصول إلى أفضل ما يمكن صياغته، وأشار المدفع إلى ان الاتحاد الآسيوي فاجأ لجنة المسابقات بالتعديل غير المتوقع في الدور التمهيدي لتصفيات المونديال، الأمر الذي اضطر اللجنة إلى منح الأولوية للمنتخب باعتبار أهمية المباراة وضرورة وضع برنامج إعدادي ملائم بالتنسيق مع اللجنة الفنية، وأضاف ان التوقفات بلغت في الموسم الماضي 47 يوما من اجل إعداد المنتخب الأول لكأس الخليج، وبالتالي فإن أجندة هذا الموسم لا تختلف كثيرا من حيث أيام التوقفات· وعن سبب عدم تقديم انطلاقة الدوري إلى بداية سبتمبر الجاري أجاب المدفع: سنراعي بداية الدوري مبكرا الموسم المقبل باعتبار ان تعديل الاتحاد الآسيوي جاء متأخرا وأربك الأمور إلى جانب مشاركة أنديتنا في بطولة أندية مجلس التعاون واستعداد الوحدة لدوري أبطال آسيا، أما بخصوص تأخر ختام الموسم إلى أواخر يونيو فأعتبر أنها ليست سابقة بختام الدوري متأخرا، حيث سبق أن حدثت نظرا لظروف معينة· وبالنسبة لمسابقة كأس الاتحاد التي تم التخلي عنها في هذا الموسم، أوضح رئيس لجنة المسابقات أن اتحاد الكرة خاطب الأندية الراغبة في المشاركة ولم يتلق موافقة سوى أربعة، بينما اللوائح تنص على مشاركة ثمانية فرق على الأقل، وشدد حمد حارث المدفع على ان لجنة المسابقات هدفها إنجاح الموسم ومساعدة الأندية على تحقيق أهدافها، خاصة أنها صرفت كثيرا من أجل الاستعداد للمسابقات لكن في ظل ظروف معينة خارج عن نطاق اتحاد الكرة فإن المصلحة العامة هي التي تلقى الأولوية ويجب التعاون من اجل إنجاح تطور كرة الإمارات· التباطؤ في اختيار العضوين الجديدين أكد السركال أن اختيار العضوين الجديدين في مجلس إدارة اتحاد الكرة كان بناء على تكليف من الجمعية العمومية، لذلك فإن الاختيار يتم بالتشاور مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ورئيس الجمعية العمومية· ونظرا لالتزامات سموه وحساسية منصبه فإن التواصل ليس سهلا ويجب مراعاة ذلك· وخلال آخر اتصال أوصى سموه بطرح الاسمين الجديدين خلال اجتماع الجمعية العمومية 17 أكتوبر الجاري· وبالعودة الى عمل مجلس الإدارة فإن الأمور تسير بخير الى الآن، خاصة أن الأعضاء المتعاونين يقومون بجهد كبير ويساعدون الاتحاد على تسيير أموره بنجاح؛ مما جعلنا نتريث في الاختيار· كما يسير اتحاد الكرة في مجال التطوير من خلال إعداد لائحة أوضاع اللاعبين وتجهيز النظام الأساسي وبالتالي انا حريص على الاضطلاع بمسؤولياتي ومواصلة العمل بكل جدية وإخلاص إلى آخر يوم في رئاستي للاتحاد، وذلك حتى يتسلم من يأتي بعدي الأمانة في ظروف جيدة· الترشح لرئاسة الاتحاد ؟ مع اقتراب موعد انتهاء فترة رئاستكم للاتحاد منتصف العام المقبل هل تفكر في مواصلة الترشح لرئاسة اتحاد الكرة ؟ ؟؟ على ذكر موضوع رئاسة الاتحاد، أود أن أوضح أن من بين جدول أعمال الجمعية العمومية التي ستعقد 17 الجاري سأرفع اقتراحا بإقامة انتخابات الاتحاد يناير المقبل، وذلك من اجل إتاحة الفرصة أمام الرئيس الجديد لأن يأخذ الوقت الكافي للتعرف على سير العمل والتجهيز لتطبيق خططه وبرامجه· كما أريد ان أوضح أنه مخطئ من يعتقد أن رئيس الاتحاد او أعضاء مجلس الإدارة متمسكون بمناصبهم وحريصون على عدم ترك الاتحاد في يوم ما، بل إذا رأت الجمعية العمومية من هم أفضل منا واقدر على إدارة اتحاد الكرة فسنبارك لهم ونساعدهم· أما بخصوص رغبتي في الترشح للرئاسة مرة أخرى فلن اكشف عن موقفي الآن، وذلك من اجل فتح المجال أمام المترشحين· وأتمنى ان يدخل مترشح قوي للمنافسة على الرئاسة حتى اسلم المسؤولية لشخص يحظى بثقة الجميع، طالما أن هدفنا هو نجاح كرة الإمارات· مرحبا بالنقد البناء ولا للتهجم رحب سعادة يوسف يعقوب السركال بالنقد البناء لعمل الاتحاد وطريقة إدارته للمسابقات والمنتخبات، وتمنى ان تساهم وسائل الإعلام في إنارة مسؤولي الاتحاد ومساعدتهم على معرفة الأخطاء وتداركها، وذلك من منطلق ان نجاح العمل يحتاج إلى تكاتف الجميع· وأضاف انه يرحب بكل الآراء لكنه لا يتقبل التهجم والتطاول على أعضاء الاتحاد لأنهم أبناء البلد ومتطوعون لخدمة الكرة الإماراتية وحريصون كل الحرص على نجاحها· لا مشاكل مادية اعتبر السركال ان مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برفع ميزانية اتحاد الكرة حلت المشاكل المالية وأنهت معاناة لجان الاتحاد في تطبيق برامجها وتسيير أمورها· والميزانية المتوفرة حاليا تضمن تسيير عمل الاتحاد لعشرة سنوات مقبلة· وطالب السركال بأن تهتم الاتحادات التي ستأتي لاحقا بالعمل القاعدي واستمرارية العناية بالمراحل السنية باعتبارها قوام نجاح المنتخبات الوطنية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©