الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نتائج إيجابية لمشروع الأسر المستقلة في "الرعاية الشاملة"

نتائج إيجابية لمشروع الأسر المستقلة في "الرعاية الشاملة"
13 سبتمبر 2007 03:37
واصلت دار زايد للرعاية الشاملة التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، وتحت إشراف ورعاية المؤسسة تنفيذ مشروعها التربوي وتطبيق نظام الأسرة المستقلة التي بدأت به المؤسسة من النصف الثاني من العام المنصرم، وذلك في إطار تحقيق رسالتها وأهدافها الإنسانية النبيلة، على أن تكون نواة رئيسة في منظومة البنية التحتية لخدمات الرعاية الإنسانية ورعاية الأيتام والقصر سعياً نحو ضمان الحياة الكريمة لهم وكفالة حقوقهم الاجتماعية والنفسية والتعليمية· ويقول سالم الكعبي مدير إدارة شؤون الأبناء في الدار إنه سعياً نحو تطوير الخدمات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة لأبناء الدار بما يتوافق مع المعايير العالمية ويحقق لهم الاستقرار الاجتماعي والنفسي باشرت المؤسسة تنفيذ المشروع الذي يكفل لهم نشأة متميزة تساعدهم على تكوين شخصياتهم السوية ليتحولوا إلى كفاءات إيجابية مؤثرة في المجتمع تساهم بدور إيجابي في مسيرة البناء على أرض دولتنا· نتائج إيجابية وأضاف انه تم في المرحلة الأولى للمشروع نقل خمس أسر إلى مدينة العين وتم وضع لائحة داخلية لتنظيم أعمال هذه الأسر، مع تحديد لواجبات الأم البديلة والخالة حسب نظام قرى الأطفال S.O.S المتبع في الدول المتقدمة وهذا ساهم بشكل كبير في تحقيق الارتباط الأسري بين الأسرة الواحدة، مشيراً إلى أن كل أسرة تضم سبعة من الأبناء من مختلف المراحل العمرية ولكل منها مسؤولات رعاية وخادمة وسائق· كما أوضح الكعبي أن التجربة أثمرت عن تغييرات إيجابية في سلوك الأبناء ووصلت معدلات نجاحهم في المدارس الحكومية إلى نسبة نجاح عالية جداً، كما تكونت بين الأسر الطبيعية والأسر المستقلة في المجتمع المحلي علاقات وصداقات اجتماعية، فضلاً عن الصداقات التي تكونت بين الأبناء في الأسر المستقلة وأبناء المجتمع، واكتساب الأبناء عادات الاعتماد على النفس في اختيار مما يناسبهم من احتياجات شخصية من السوق المحلي حيث قامت الأسر المستقلة بزيارات للأسر المحيطة بهم وتكوين علاقات أسرية· جهود متواصلة وقال الكعبي انه تم في إطار جهود الرعاية الاجتماعية أيضا تخصيص ثلاث فلل للشباب مع توفير كافة احتياجاتهم ودمجهم في المدارس الحكومية بمدينة العين، وتخصيص مصروف للتغذية وطباخ لكل أسرة، وتم الاستغناء عن السائقين بتخصيص سيارة لكل فيلا تحت إشراف مشرفي الأبناء، وقد حققت تلك الخطوة نتائج إيجابية جيدة وتكونت من خلالها صداقات جيدة بين الأبناء وطلاب المدارس في المجتمع المحلي، وتوجه بالشكر إلى منطقتي العين وأبوظبي التعليميتين وجميع المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية وعير الحكومية التي أبدت استعدادها لقبول أبناء الدار ومتابعتهم المستمرة· وذكر سالم الكعبي انه قام بعمل زيارات إلى المدارس الحكومية التي التحق بها أبناء الدار حيث التقي مع الكوادر التربوية والأخصائيين الاجتماعيين بها لمناقشة أحوال الأبناء والاطمئنان على مسيرتهم العلمية والتعليمية ومدى توافقهم مع زملائهم من الطلاب·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©